فى العام ٢٠١٩ سقط البشير والمئة حرامى من حوله وفتحنا المغارة .. تسوقنا احلامنا البريئة وتوقعاتنا المتجاوزة للواقع .. وعشمنا العريض .. ظننا ان بالمغارة ماتنوء بحمل مفاتحه العصبة والقوى .. وما يمتد لسد رمق كل مخلوقات بلادنا على مد السهول والهضاب ، فتشبع الاسود في البراري والطيور في شواهق الجبال سقط البشير وترك الطوابير .. واهمها على الاطلاق طابور ( العيش) مدنييييياااااااااو جاءو بالخبراء ، وجهابزة الاقتصاد ٦ شهور (قضيناهم ) برة .. يبقى غصب زادننا قوة ٦ اشهر والطوابير باقية وتتمدد ٦ أشهر والحال ياهو زاتو الحال وهل من عشم ان ينعدل الحال في برهة من الزمن لاتتعدى ال٦ اشهر؟؟ بالطبع لا كان الامل ضئيل ان نتحسس خطانا نحو الطريق الصحيح وان نضع (دقاااار مااااانع) من حطب الصبر والامنيات لمنع تدحرج قاطرنا خلفاً فقط ان نصحو من النوم معافين من الخيبة ، لم نحلم باشياء عصية فاستقبلتنا ٢٠٢٠ بكل ماتحوى من حنق واستياء انهكتنا الصفوف .. وفواتير العلاج .. و دخلت قاموسنا عبارة شكرا حمدوك فشكرناه صباح مساء .. والله يحب الشاكرين ثم شكرنا من شكر حمدوك لشكره لحمدوك وشكرنا الوفود .. تأتى كل صباح .. العيون الخضر ..والقوام النحيل ..والشعر الاشقر فاتنات المنظمات ، والانوف الفطس ، واليهود والفرنجة ومازالت طوابيرنا تتمدد هلالنا يغادر المجموعات كعادته القديمة ايام النظام البائد ومريخنا يمد لسانه ببلاهة وهو المغادر منذ التمهيد كعاداته ايام النظام البائد والدولة العميقة تهرب السكر الزيت والرماد ومازالت طوابيرنا تتمدد فتداهمنا الكورونا مبتسمة كقاتل معتوه .. العالم يبكى من وخزات الكورونا والسودان حتى كتابة هذه الحروف خالى من الحالات المؤكدة ولكنى لا اظنه خاليا من الحالات الغير المؤكدة بلادنا تختبئ فيها الفيروسات وتنام وتستيقظ وتصوم وتفطر وتعيد وتحج وتموت( موت الله) ..ولا يتعرف عليها احد بلادنا تعبرها البكتريا .. وتتمطى في احشاءنا مستلذة بطعم الكمونية وملاح امبقبق وتنام في امن وامان حتى شاع بين الميكروبات ان من ضاقت به الدنيا وحاربه ارازل البشر فليهاجر الى السودان ، ومن دخل السودان كان امنا . احبابي زملاء صفوف العيش .. لاتسدو الفُرج .. ولا تستقيمو ..ولاتستوا..واتركوا في صفوفكم متسعاً للهواء حتى لايعبر بين انوفكم فيروس الكورونا البائس ، اغسلو اياديكم كل حين .. ثم لاتعطسوا او تسعلو على اياديكم ثم تسلمو بها على من عرفتم ومن لم تعرفوا . .
اللهم سلم السودان واهله ومغارة البشير ولصوصه وجدناها مليئة بالعقارب والتى من صفار لونها وبريقه خلناها ذهبا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة