كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: العلمانية والعصيدة.. (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: ألشعوب التي ينقصها العيش والخبز والقراصة والدواء وغاز الطبخ، لا يمكن أن تخاطبها إلا بما يشبع حاجاتها الأساسية المتمثلة في المسكن والمأكل والمشرب والأستشفاء، فعندما يقوم رجل السياسة بتوجيه خطابه المترف والمتخم بالمصطلحات الغليظة والفخيمة من شاكلة علمانية وسندكالية وراديكالية ويقحم بها ذهن رجل الشارع الكادح البسيط، فإنّ الأمر لا يعدو عن كونه وصف لهذا السياسي بانه شخص (كلام أربو كتير)، كما يصف أهلنا في دارفور الرجل الثرثار المتاجر بالحديث والمتلاعب بالألفاظ، ففي زمن شح الرغيف و كوارث الفيضانات وفقر صندوق الدولة لا صوت يعلو فوق الأصوات المنادية بإخراج البلاد من ظلمة الفاقة إلى رحاب الإستراحة المادية، وعلى كل الساسة ورجال الدولة أن يعينوا المواطن على وجبة العصيدة بدلاً من أن يغردوا خارج سرب هذه القضية المعيشية الرئيسة بإثارة موضوع العلمانية في توقيت ليس بتوقيته. |
يا سلام حبيبنا اسماعيل .. تحياتي رجعت الى المقالات المؤثرة جداً والتي تنبض بالحكمة وأنت تعبر عن معظم مكونات الشعب السوداني الذي لا دخل له في السياسة ولا في الدين والعلمانية وغيرها ... فقط أكل العيش .. الناس يريدون التعليم والعلاج ومدخلات الزراعة وغيرها لا يهم من الذي يحكم البشير أو أبوجهل أو شيخ الاسلام ... الخ
أذكر الحبيب اسماعيل زمان ونحن في مقتبل العمر في ضواحي الدنيا لم يكن الناس يسألون عن الحاكم لدرجة أن الذاهب الى الخرطوم كان يقول ( أنا ماشي السودان) أهلنا الترابلة في الجزر المغلقة بعضهم لم يسمع بأكتوبر وكأن النميري استلم الحكم من عبود
لم أسمع أي كلام عن الحكومة من اعمامنا وأخوالنا من عامة الناس إلا بعد ظهور تموين السكر والجاز الابيض في منتصف السبعينات ..
شكرا اسماعيل على المقال الجميل هكذا قرأت الواقع الناس أكل عيش فقط الحاكم الذي يوفر لهم معينات الحياة
ماضروري يكون من هذا ؟ عندنا في قريتنا مشروع أسسه اسكتلندي اسمه ( مستر لانق ) كنا نسمع كبارنا يتحسروا على مغادرته البلاد ( كان يقولوا مستر لانق الله يرحمه حياً وميتاً ) هكذا
جميل اسماعيل أنت قرأت الواقع
تحياتي واصل في النوع من المقالات المؤثرة تحياتي الحبيب اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
|