العطش ... رواية للزميل محمد حيّدر المشرّف

Quote: صدور رواية (العطش – حكاية سودانية) للكاتب محمد حيدر المشرف مداميك 11 أكتوبر 2020 صدرت اليوم، عن (دار الريم) رواية (العطش – حكاية سودانية)، للكاتب محمد حيدر المشرف. والرواية تدخل في حيز (المفرج عنه) ما بعد اقتلاع الدولة الشمولية في السودان، والانعتاق من ربقة الحكم الإسلاموي البوليسي العنيف، والذي دام لثلاثة عقود حسوما. لا نجد حضوراً سابقاً للكاتب في المشهد الثقافي الأدبي السوداني إلا من خلال ما تناثر هنا وهناك في الأسافير الواسعة، وهذه هي تجربته الأولى في النشر. وهو بذلك, ربما, يمثل جزءاً من ظاهرة شيوع الإبداع ما بعد تعدد قنوات الكتابة في زمن الوسائط الالكترونية. فقد غادرت الكتابة بيوت طاعتها النخبوية القديمة، وانتشرت، وذاعت، بعد تضعضع أركان الكهنوت الثقافي، وارتخاء قبضته قليلاً عن أعناق العامة لو جاز التعبير، فكان أن ازداد عدد الذين يكتبون، ومن ثم ينشرون إبداعاتهم، ويجدون لذلك ألف سبيل. هي ظاهرة تستحق الرصد والتحليل والتقييم دونما شك، لمدى تأثيراتها على مستقبل الحراك الأدبي والفني في السودان. الرواية, كما يقول الكاتب, تتكون من (12) فصلاً، تدور أحداثها بين العام 1989 وإلى ما بعد الانفصال في السودان. وهي حكاية (عادية) لجيلنا – يستطرد الكاتب – بيد أنَّها تحمل شحنة ترميزية تتجاوز السرد والأحداث نحو الأفق الوطني الواسع، وكل ذاك الذي حدث في السودان ما بعد انقلاب 30 يونيو 1989 من تغيير سياسي واجتماعي، أُعملت فيه معاول الهدم السلطوي والديني العنيف التي تمَّ تكريسها لفرض ما كان يدعى بـ (المشروع الحضاري) للصوص الإسلام السياسي. وهي الوضعية التي أفرزت واقع الخروج Exodus ومن ثم إنتاج ما يدعى بالشتات الوطني العظيم من وجهة نظر الكاتب The Sudanese Diaspora. وهكذا تفرض المتناقضات نفسها على أحداث وشخوص الرواية في مداولات الذات بين ارتكاب الخلاص الفردي وبين النضال من أجل الخلاص الوطني, بين الحضور والغياب, الإقامة والاغتراب, الهزيمة والانتصار, وحلم الرجوع يراودهم بشراسة لا تنتهي. زمن الرواية متحرك نوعاً ما, يتميز بارتدادات سحيقة عند ذوات شخوصها تارة, وبامتدادات مستقبلية استشرافية تارة أخرى. كما أنَّ هناك الكثير من النوستاليجا المتداعية في تفاصيل الخط الزمني للرواية. وباعتبارها تجربة أولى للكاتب، فهي بالضرورة خاضعة للتقييم وهدف مقترح لعمليات النقد الذي نتمنى أن ينفتح على الفضاء الأدبي الآخذ حتماً في الاتساع، بعد تعرض الوجدان السوداني لحدث وطني مهيب كثورة ديسمبر.

Quote: كل التشجيع ولحين قرأة ماجادت به قريحته أحييه واتمني لروايته ان تجد ما تستحق من اهتمام

Quote: الرواية حاليا متوفرة في - دار جامعة الخرطوم للنشر - الدار السودانية للكتب - دار الريم للنشر والتوزيع (شارع كونتو مخلص خلف برج التضامن بالقرب من صحيفة الوفاق - مكتبة مروي بوكشب

Quote: جزيل الشكر والتقدير للاخ والصديق جلالدونا ... ولسودانيزاونلاين فضل عظيم لا ينسى على الرواية اذ كتبت اول أمرها "لايف" على سبورة المنبر البيضاء .. اغلب الأجزاء الأولى من الرواية كتبت هنا .. على هذه المساحة البيضاء الاليفة لسودانيزاونلاين. ثم للحضور الجميل في هذا البوست د. اخلاص عبدالرحمن المشرف (اخلاص عمتي) .. اشواقي و مودتي وتقديري الصديق والاخ حسن حماد (بصدد البحث عن طريقة لتوافر الرواية في المهاجر يا حسن) الصديق والاخ ترهاقا (متواجد في المنبر يا صديقي من خلال القراءة والعودة للمشاركات عما قريب) الصديق والاخ يحى قباني (يا أيها الزول الامدرماني الجميل) الصديق والاخ بدرالدين الأمير ( شفت الكرونا دي عملت فينا كيف يا بدر؟) الصديق والأخ عبدالصمد محمد (الله يبارك فيك يا عزيزي) الصديق والاخ جمال ود القوز (مشتاقين يا جمال وعما قريب ننفض الكسل ونعود لمعافرات المنبر الجميلة) الصديق والاخ حيدر الزين (دفعة المنبر والزول المكرب .. الله يبارك فيك) الصديق والاخ حيدر حسن ميرغني ( يااااا .. وييين يا .. مشتاقين والله وطولنا منك .. كنت مختفي يا حيدر .. مودتي وتقديري وشكري) الصديق والاخ ابوالريش (ازيك يا باشمهندس .. الله يبارك فيك وكل المودة والتقدير) الصديق والاخ علاء سيد احمد (شكرا يا صديقي .. ساحاول مسألة أمازون هذه ونشوف)

Quote: الغريب لقيت برضو المدعو هيثم غالى يا حافظ ياخى هيثم غالى داك ياخ الذى لا يسمن و لا يغنى حايم فى جخانين الاسافير وقاشر بى صورة الغلاف و ماسك فى صديقى المشرّف منتفخ الاوداج

Quote: دكتور البندول كمان بقى أديب زيي؟! داير يحاكيني بس!!

Quote: Abubakr Ahmed Abbas يا جُلّة، ما ظنيت في زول في السودان ممكن ينافسني غير الطيب صالح مشكلتي الزهد في الأدب ومسيطرة علي فكرة عبثية الدنيا.