|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: عبدالله عثمان)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته وربنا يصبر ذويها والعزاء لكل أسرتها ومعارفها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما تدري نفس بأي أرض تموت يعني جات السودان عشان تموت والله أمس تابعت البوست حفقها وكنت داير أعلق عليهو منافحا عنها .. ربنا يرحمها الدنيا دي شن فيها يا هو كوم التراب ده تتوسده ولا ينفعك إلا عملك الطيب والله بني آدم ده غير لسانه الفصيح لا يملك شيء .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: عبدالغني محمد الحاج)
|
إنا لله و إنا اليه راجعون
رحم الله نجوى و جعل البركة فى ذريتها..
سؤال، رغم العزيز دينق يتهمنى بنظرية المؤامرة.. و لا يسعنى إلا ان أسال:
المرحومة ظهرت قبل أيام قليلة جدا فى القصر الجمهورى بصحة جيدة.. و معلوم أن الفيروس حضانته على الأقل 14 يوم بعدها تبدأ الأعراض.. فكيف تكون الوفاة بعد أقل من اسبوع من ظهورها صحيحة و نصيحة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: عبدالغني محمد الحاج)
|
حسب ما لدي من معلومات أن التأمين الصحي الذي تتبع له الدكتورة الراحلة نجوى، عليها رحمة الله، يسمح بأن تنقل بطائرة خاصة لغرض العلاج في أوروبا، وقد حدث هذا في السابق حوالي عام 2012 حيث نقلت من الخرطوم بعد تعرضها لوعكة صحية وقتها، استلزمت عملية جراحية معقدة. ـــــــــــــ
كتبت الأخت دينا خالد:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: حسب ما لدي من معلومات أن التأمين الصحي الذي تتبع له الدكتورة الراحلة نجوى، عليها رحمة الله، يسمح بأن تنقل بطائرة خاصة لغرض العلاج في أوروبا، وقد حدث هذا في السابق حوالي عام 2012 حيث نقلت من الخرطوم بعد تعرضها لوعكة صحية وقتها، استلزمت عملية جراحية معقدة. |
فعلا ووصلت ووجدت حالتها حرجة ورجعت ...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: عبدالله عثمان)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يرحمها ويصبر أهلها الأخ أبوالريش التفسير لسؤالك أنها أصيبت قبل أكثر من إسبوعين وعندما ظهرت الأعراض كانت الجرثومة في دمها لأكثر من إسبوعين. وقد يكون أيضاً أنه ليس بالضرورة أن تظل الجرثومة 14 يوم في الدم حتى تظهر الأعراض فقد تكون فترة الحضانة تختلف من شخص لشخص وهنا نرجع لأطباء المنبر السؤال المهم هل سيمارس كل من قابلها العزل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: Abureesh)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله العلي القدير أن يغفر للدكتورة نجوى عباس قدح الدم وأن يرفق بها ويسكنها أعلى الفردوس ،،،، فقد السودان بفقدها عالمة مثابرة لم تتوقف أبداً عن البحث عن أصول العلم ،،، كانت مثلاً وقدوة ونبراساً ،،، وكم هائل من الوطنية يجري في دمائها ... خالص العزاء لكل أسرتها وأهلها وأصدقائها وأحبائها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: أبوبكر عباس)
|
قدح الدم: وَنذْكُرُ عَهْدَ وصلٍ قد تولى قِدَماً قبلَ ميلادِ المكانِ*
عبدالله عثمان [email protected]
"أما أن يُحذّيك وأما أن تجد منه ريحاً طيباً"
لعلها أربعة عقود، أو تزيد. قلت لأخي وصديقي الراحل محمد مجذوب فضيل: هذه الشابة فيها شيء "غميس" يشدك اليها. قال لي أنت وفايز* "وافق شن طبقة"، ذوقكما واحد، ففايز يقول كذلك.
تراخى زمان، فألتقيت د. نجوى في منزل الأستاذ سعيد الطيب شايب بودمدني، لعلها كانت قد جآءت مع أستاذها، والمشرف الأكاديمي عليها، د. عادل محمد الخدر. أعتقد أن غرض الزيارة كان لتبلّغه نيتها الأرتباط برجل ألماني، كان وقتها مسيحيا.
بعد الزيارة، رافقتنا الى أم درمان، فزرنا معها والدها الأستاذ عباس قدح الدم، غردوني، نحيف البنية، أستمتعنا بمجلسه. بعدها أرتنا د. نجوى جامع جدها العتيق "جامع مرفعين الفقرا"، وهو أول بقعة صليت فيها الجمعة، عقب مقتلة كرري. لاحقا حدثتنا د. نجوى عن جهودها مع اليونسكو لحماية المنزل الذي طالته أطماع الإسلاميين التجارية، فأنتزعته من بين براثنٍ شرهات لا يعرفن شبعا .
في ليالي واشنطون الشتوية الطويلة، حكت لنا عن
والدها عباس قدح الدم، الذي رغم أنصارية العائلة، كان ممن تحلقوا حول الزعيم الازهري. له صورة، مع الزعيم، يوم رفع العلم، تعتز بها نجوى كثيرا. قالت لنا أن شقيقتها الراحلة علم ولدت ضحى ذلك اليوم، فأسماها والدها "علم".
غدت علم طبيبة، ثم توفيت في ريعان شبابها، بعد أشهر من زواجها، وواضح أنها من ذات "الخامة" نادرة التواجد، إذ أن زميلات لها، لما ألتقين نجوى في واشنطون بكين علماً بدمع "خنساوي" ثخين. تتميز، الراحلة الكريمة، د. نجوى، بكاريزما واضحة، إذ تترك اثرا في كل من تلتقيه. قال لي د. باقر العفيف، مثلا، أنها لفتت نظره يوما في مؤتمر ما، تتحدث بناطقية، وأتساق مذهلين، والناس كأنما على رؤوسهم الطير.
كان ريح طيب ذاك الذي ساقها الينا ضحى ذلك اليوم. أذكر أن قد كان بي شوق مستبد للسودان. عدت يوما للمنزل في واشنطن، ومن الباب هتفت "الليلة ريحة السودان دي من وين؟!".
لما دخلت علمت بأن د. نجوى قد فاجأتنا بزيارة. قالت لي جئتكم من جوبا عبر كينيا، وأحضرت لكم مانجو سودانية!!
سألتها؛ وما كان لي أن أسأل: وكيف سمحت لك سلطات المطار بأدخالها؟! قالت أن موظف الجمارك أراد مصادرتها، ولكنها أقنعته، وكيف لا تقنعه؟! فللراحلة الكريمة، سطوة روحية، تخفيها في أبتسامة موناليزية غامضة، لا تملك معها عصي الأبواب الا أن تفتح. قالت لي قلت للضابط أن هؤلاء أهلي، وأن ظروفا قاهرة لا تتيح لهم زيارة وطنهم، وأنا أتيتهم من حوالي مسافة ثمانية آلآف ميل، عبر عدة مطارات، وهذا شهر فضيل عندهم له قدسية خاصة، فرأيت أن أهديهم شيئا عزيزا من بلدهم، التي منها حرموا، فإن أنت رأيت أن تحرمهم منها فما زدت على أن أضفت لحرمانهم حرمانا. ثم ما كان له، اليانكي، أن يحرمنا منها ولا ينبغي له.
كان السودان بين ضلوعها، تفرح لفرحه، وتحزن لحزنه. حكت لنا أن قد وجدت يوما أسرة سودانية، تقطعّت بها السبل في مطار فيينا، فأستضافتها في منزلها. أتصلت بها صديقة لها: "سجمك"!! إن الذي تستضيفنه هو الشيخ النيل ابوقرون* قاتل أباك!! ولكن د. نجوى عاملته بخلق ابيها فأكرمته، وما كان لها أن تفعل غير ذلك. كانت ثمة صورة للأستاذ تزين الجدار. تقول د. نجوى أن ضيفها قد عرفها وسألها هل أنت جمهورية؟ قالت له نعم. ما حدثتنا عن رد فعله، ولكن أرجو أن يكون قد طأطأ رأسه خجلا*.
يبدو أن د. نجوى والحزن قد قُدا من أديم واحد. نشأت يتيمة بفقد والدتها السيدة نفيسة سالم، المعلمة والتشكيلية، ثم خلفت د. علم الكي، وما طال زمان حتى فقدت شقيقها عقبة. أعقب ذلك فقدها لأمها الثانية السيدة هيلداغارد ناومان*، والدة زوجها أحمد "نعمان".
لقد شقّ عليها فقد أمها الثانية جدا، ووجدت بعض تعزٍ أن هرعت للأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله تطلبه، والجمهوريين، أن يصلوا صلاة الغائب على روحها ففعلوا.
رغم أختلاف الثقافات، كان لنجوى، ولا يزال، تأثير كبير على أسرتها الثانية، فقد ربطتهم ربطا وجدانيا فريدا، بالأسلام، وبالسودان.
كانت أمها الثانية، أمرأة ذات ثراءٍ عريض. لحبها لنجوى، كفلت ثمانية عشر طفلا سودانيا، تخرّج الكثيرون منهم من الجامعات، ولأن د. نجوى قد عملت في زيمبابوي، فقد كفلت الأم أطفالا كذلك من زيمباوي.
عندما رحلت السيدة نومان لم توص لأحد من العائلة بمبلغ سوى حفيدتها نفيسة سالم فنعم الوارث ونعم المورّث.
كان للراحلة الكريمة، صبر وجلد على المرض غريبين. كان شقيقي الباشمهندس محمد عثمان بابكر، يرافقها لمستشفى جون هوبكنز ويظل يحكي لي أن هذه السيدة نادرة المثال. تعاني في صمت وتتبسم!! كانت تتحاشى أن تشعره بأنها تتألم، فتظل تحكي له طوال الرحلة عن أسفارها، وأحلامها، ونفيستها و"أم درمانها". كان يستمتع بذلك، ولكنه يألم لألمها، ويعجب لها وبها كيف لها أن تخفيه. أتخيله أن قد سيشرق بالدمع متذكرا بالتيمور باركواى بلا قدح دم!!
ألتقيتها آخر مرة، قبل عدة سنوات، ونحن في زيارة للعزيز الراحل بشير عيسى بكار في نيويورك. تركت الأعلام والصولجان، ورأت أن نتغدى في مطعم متواضع معا، وكأني بها تقول لنا "أشتريت لكم صفاء الوقت بهذا"، فقد كان بالحق وقتا أختلسناه من "حيث لا حيث" وها قد ذهب كلاهما لرب أرحم.
هاتفتني بعدها، بسنوات، باكية مولولة فقد صديقها وزميلها محمد مجذوب فضيل.
كتب لي أخي د. الطيب حسن محمد الطيب أن قد كتبت له في أثناء جائحة الكورونا هذه متفقدة الأخوان كيف هم وهذه الكورونا وما كنا ندري أنها رسالة الوداع الأخيرة.
نامي غريرة العين، فقد ظللت، مذ عرفناك، وكأنما نصب لك علم فشمرتي تطلبينه بنفس جبلت على "عالي" الهمم. لعلك كنت تعلمين أن عمرك قصير، فهنيئنا لك أن قد ملأتيه بصالح الأعمال، فكان دربك سالكا ولا عقبة كؤود.
---
هوامش:
* العنوان من قصيدة للبروفسير عصام عبدالرجمن البوشي، من ديوانه "الصقر يعلو وحده".
* الأستاذ فايز عبدالرحمن عبدالمجيد، عديلي (كنا وقتها مرتبطين بأختين شقيقتين، لذا قال ود المجدوب قولته تلك).
* الشيخ النيل أبوقرون، والمهلاوي وعوض الجيد، ممن تولوا، بجانب المكاشفي طه الكباشي، كبر فرية محاكمة الأستاذ محمود محمد طه، وأعدامه بتهمة الردة جورا وبهتانا.
* حكى لي أحد الأخوان في الخليج أن قد اتصل به صديق حدثه عن أسرة يهمه أمرها، يرجوه أن يستضيفها لأيام ففعل. قال لما جآءت الأسرة عرف أنه القاضي السابق حسن ابراهيم المهلاوي، قال رحبت به بالخلق الذي تعلمته من أبي، ولكن الضيف ما أن رأى صورة الأستاذ على الجدار، الا ولم يطب له مقام فآثر الرحيل.
* يحكي الأخ الأستاذ عبدالمحمود الخدر علي أن جارا له زاره في الدوحة قطر مباركا له المنزل الجديد والجوار. كانت صورة الأستاذ محمود محمد طه تتوسط الجدار. قال محمود، لاحظت أن الجار لم يكد"يتوهط". كانت زيارة يتيمة، وكان عوض الجيد محمد أحمد.
*كما صلى الأستاذ عبداللطيف عمر حسب صلاة الغائب على روح مسز، وصلى بصلاته أقوام، صليت وزوجي الأستاذة نزيهة محمد الحسن صلاة الغائب على روح العزيزة نجوى عباس فدح الدم "مرفعين الفقرا".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العزيزة د. نجوى قدح الدم للرحاب العلية (Re: بابكر قدور)
|
الرحمة للحبيبة نجوي العالمة والانسانة ، بنت امدرمان الاصليه نجوى كانت وطنيه وتحمل السودان في حدقات عيونها فقد جلل لاهلها وللسودان العزاء موصول لاخواتها عفاف وعبير وللصديقه بنت خالتها حنان بابكر ولابنة نجوي ربنا يصبرهن علي فراقها والدوام لله
| |
|
|
|
|
|
|
|