أبدى وزير المالية جبريل إبراهيم، عزمه وضع ضوابط جديدة لصادر الذهب، وذلك في أعقاب تحرير سعر صرف الجنيه.
ويُهرب كثير من إنتاج الذهب في السودان إلى الخارج عبر منافذ عديدة بينها مطار الخرطوم الدولي، علاوة على التهريب براً.
وبحث جبريل، السبت، مع وكيل وزارة المالية آمنة أبكر ومدير هيئة الجمارك الفريق بشير الطاهر ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول وشعبة مصدري الذهب؛ سبل تطوير قطاع التعدين والاستفادة من قدراته الإنتاجية خاصة الذهب.
وقال جبريل، وفقًا لبيان صادر عن وزارة المالية، تلقته "سودان تربيون": "يجب أن نضع خطط جديدة لتنظيم عمل تعدين الذهب والاستفادة من إمكانيات تعدين الأهالي، مع وضع ضوابط والآليات وسياسات تحكم صادر الذهب لاستقرار وتوحيد سعر الصرف".
ودعت وكيل وزارة المالية آمنة أبكر شُعبة مصدري المعدن النفيس إلى العمل من أجل الحفاظ عليه والاستفادة منه، مشيرًا إلى أن ذلك سيحدث عبر "إحكام السياسات وضبطها والرقابة عليها، إضافة إلى العمل بمصداقية وشفافية من أجل تحقيق غايات الدولة".
وقرر السودان في 21 فبراير الجاري تخفيض قيمة الجنيه بنحو 7 أضعاف، حيث كان رسميا يباع في المصارف بـ 55 جنيهاً جرى تعديلها الى 375 جنيها لتوافي مستوى سعر الصرف الموازي، وهو ما يعني تخفيض سعر الصرف الرسمي للجنيه بنسبة 681%.
وطالب مدير هيئة الجمارك، بشير الطاهر، بتطوير أجهزة مكافحة الجريمة والتدريب عليها، حيث أن "عملية التهريب أصبحت منتشرة ومتعددة الصور فى المطارات والموانئ والحدود". داعيًا إلى "فصل الموردين من المصدرين برسم سياسات جديدة بصورة محكمة ورسمية".
وقال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، إن قطاع التعدين الأهلي أكثر القطاعات المعرضة للتهريب، مشيرًا إلى وجود 73 سوقا للتعدين الأهلي في البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست