|
Re: الحكومة المدنية ذآت النِّحْيَيْنِ ... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: 2029- أَشْغَلُ مِنْ ذَاتِ النِّحْيَيْنِ. هي امرأة من بني تَيْم الله بن ثعلبة، كانت تبيع السمن في الجاهلية، فأتاها خَوَّات بن جُبَير الأنصاري يبتاع منها سَمْنا، فلم يَرَ عندها أحدا، وساوَمَها فحَلَّت نِحْياً، فنظر إليه ثم قال: أمسكيه حتى أنظر إلى غيره، فقالت: حُلَّ نِحْياً آخر، ففعل، فنظر إليه فقال: أريد غير عذا فأمسكيه، ففعلت، فلما شَغَلَ يديها ساوَرَها فلم تقدر على دَفْعه حتى قضي ما أراد وهرب، فقال: وَذَاتِ عِيَالٍ وَاثِقينَ بِعقْلهَا ... خَلَجْتُ لهَا جَارَاسْتِهَا خَلَجَاتِ شَغَلْتُ يَدَيْهَا إذْا أرَدْتُ خِلاَطَهَا ... بِنِحْيَيْنِ مِنْ سَمْنٍ ذَوَيْ عجَرَاتِ فأخْرَجُتُه رَيَّانَ ينطف رَأسه ... مِنَ الرامك المدموم بالمقرات (ويروى "بالتفرات"جمع ثفرة. والرامك: شيء تُضَيق به المرأة قبلها. والمدموم: المخلوط، والمقرة: الصبر.) فكان لها الويلات من ترك سمنها ... ورَجْعَتها صِفْراً بغير بَتَاتِ فَشَدَّتْ على النِّحْيَيْنِ كَفّاً شَحِيحَةً ... على سَمْنِهَا والْفَتْكُ من فَعَلاَتِي |
| |
|
|
|
|
|
|
|