محمد النور كبر (1) السودان اليوم ، 18 اكتوبر 2021 ، دخل في حالة انقسام حادة للغاية ، وللأسف هذا الإنقسام هو ظاهرة سياسية واجتماعية ومفتعلة يقف خلفها الفريق عبد الفتاح البرهان والفريق محمد حمدان دقلو ، واللاعب الأهم هو الحركة الإسلامية في اخر واجهة كالحه لها والتي تعرف بالمؤتمر الوطني. ولكن ما علاقة كل ذلك بالرئيس البنمي الأسبق مانويل انطونيو نورييغا مارينو والضابط الإنجليزي تشارلس غردون ، المعروف بغردون باشا؟ العلاقة ، ببساطة هي الخواتيم والنهايات ، فهل مثل هذه النهايات تنتظر الثنائي السوداني (البرهان/حميدتي) ؟.. هل المعطيات تشير الى ذلك؟ المدخل هنا ، يجب توضيح واقعة جمهوريتين في هذا العالم الذي نحي ونعيش فيه ، هما (جمهورية عمر) و (جمهورية عمر)؟ ما هما؟ ومن هما؟
10-21-2021, 00:17 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
(2) الشبه بين (جمهورية عمر) و (جمهورية عمر): في العالم الذي نعيش فيه الآن ، وفي امريكا الوسطى توجد جمهورية صغيرة المساحة (مساحتها اقل من ثمانين الف كيلو متر مربع) وتسمى جمهورية بنما ، ..هذه الدولة ، رغم صغرها ، الإ انها تثير الضجيج كثيرا وفي كل جيل تظهر على المشهد الدولي ، اخرها ما نعرفه اليوم بعملية (اوراق بنما) وهي العملية التي يقوم بها افراد لفضح فساد قادة العالم والشخصيات العالمية ، وهذا لا يهمنا الآن..ولكن ما يهمنا لماذا نسميها (جمهورية عمر)؟ ومن هو (عمر هذا)؟ في اكتوبر 1968 ، كان رئيس جمهورية بنما ، رجل: تكنوقراط / طبيب/ سياسي اسمه ارنولفو ارياس مدريد ، وهذا الرئيس البنمي ، مكث في السلطة (11 يوم/ طبعا لن ينسى السودان ، يا البرهان/حميدتي: ان السودان اسقط حاكم سوداني، لم يمكث في السلطة 24 ساعة ، وهو قائدكما الفريق عبد الرحمن ابنعوف ، او ابنعوف عبد الرحمن ، فالنكرات من الصعب ان تحتفظ باسمائهم الذاكرة البشرية ، خصوصا لو كانت ذاكرة سودانية)..! في اكتوبر 1968 ، كان رئيس جمهورية بنما اسمه: ارنولفو اردياس مدريد ، وقام باتخاذ اجراءات اعادة هيكلة الجيش في بنما ومحاولة تنقيته من الضباط الفاسدين ، فحدث انقلاب بقيادة قائد الحرس الوطني (يعني الزول المسيطر على الإستخبارات ، مثل البرهان تماما..!!!)..وكان قائد الحرس الوطني في جمهورية بنما اسمه عمر توريخوس (توريهو) أو عمر تورجوك بالسوداني..! عمر تورجوك ، قام بانقلابه قبل سنة من انقلاب جعفر نميري في السودان ، وحكم جمهورية بنما لمدة 13 سنة ، ونميري حكم السودان لمدة 16 سنة ..ثم..ماذا حدث يا البرهان وحميدتي؟ في 1981 تمت حادثة اغتيال عمر تورجوك بواسطة المخابرات الأمريكية ، لأن الولايات المتحدة لم تكن ترغب في استمراره أو وجوده..!! الجدير بالملاحظة ، ان ديكتاتور جمهورية بنما ، الضابط عمر تورجوك ، لم يفرط في شبر من مساحة بنما ، بمعنى انه خاض حروبه بشرف ، ولم يقسم بلده..! ثم ماذا عن قايدك العظبم با عبد الفتاح البرهان..؟قايد اسموو عمر البشير..يا عبد الفتاح البرهان ..؟ هذا ما يقودنا لجمهورية (عمر) الثانية ، جمهورية عمر البشير في السودان ، التي كنت انت يا عبد الفتاح البرهان ، ضابط تعمل بصدق و اخلاص لتحقيقها..انت يا الفريق عبد الفتاح البرهان من عمل ، ولازال يعمل على قتل السودانيات والسودانيين بهمة ونشاط باعتبار انك مجرد ضابط يؤدي عمله باخلاص ، حتى لو كان هذا العمل قتل مواطني ومواطنات البلد الذي يقبض منه أي موظف حكومة راتبه ومخصصاته ومعاشه..! والسؤال ، الذي قد يطرأ في الذهن ، أين نورييغا في هذا المشهد؟
كبر
10-21-2021, 00:19 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
(3) مانويل نورييغا: نورييغا كان ضابط استخبارات وشديد الولاء لعمر تورجوك (توريخوس) ، صاحب (جمهورية عمر في بنما) ، وتدرج في الترقية بصورة سريعة للغاية (من نقيب الى عقيد) ، لأنه كان ضابط ذكي ، واهم من ذلك كان يقوم بكل الأعمال القذرة لنظام عمر تورجوك (رئيس بنما الأسبق). اضافة لذلك ، كان مانويل نورييغا ، عميل لإستخبارات دولة اخرى (السي أي أى). في الفترة من 1983-1989 ، كان مانويل نورييغا الحاكم الفعلي لجمهورية بنما (جمهورية عمر في امريكا الوسطى) ، وكان نورييغا ،مثله ومثل أي عسكري في العالم ، يروج لشعب بنما بأن الجيش هو صمام الأمان وحامي مصالح بنما وان لا مفر لشعب بنما من دعم الجيش وتسلطه. ومثل هذه المزاعم كما هو معلوم للجميع ، دوما تنطوي على بروباقندا حماية الفساد والمفسدين ، خصوصا انشطة تجارة المخدرات وغسيل الأموال. ولأن نورييغا هو رجل المخابرات الأمريكية في المنطقة ، فكانت امريكا تغض الطرف عن انشطته ، وهي تحكم الحبل حول عنقه بصورة بطئية ، لم يكن يشعر بها نورييغا. في 1988 قامت محكمة فيدرالية في ميامي (الولايات المتحدة الأمريكية) بتوجيه عدة اتهامات لمانويل نورييغا ، مثل الإبتزاز وتهريب المخدرات وغسيل الأموال. وفي سنة 1989 (سنة انقلاب البشير في السودان) غزت الولايات المتحدة جمهورية بنما وقبضت على نورييغا ، وتمت محاكمته داخل الولايات المتحدة ، وبعد محاكمة استمرت عدة سنوات (1991-1993) حكم على نورييغا بالسجن 40 سنة ، وقضى منها 17 سنة وخرج بحسن السير والسلوك في 2007. وفي 2010 قامت الولايات المتحدة بتسليم نورييغا الى فرنسا ليحاكم بتهم غسيل الأموال ، وكان التسليم بشرط أن يسلم بعد ذلك الى جمهورية بنما.فرنسا حكمت على نورييغا بالسجن لمدة سبع سنوات ، ولكن في 2011 قررت فرنسا تسليم نورييغا الى جمهورية بنما وتم سجنه بسبب الجرائم التي حدثت في عهد حكمه في جمهورية بنما. في سنة 2017 ، توفى مانويل انطونيو نورييغا مارينو. حياة نورييغا وسلوكه ، تشبه الى حد كبير حياة الجنرلات البرهان وحميدتي. فكليهما قاما بالأعمال القذرة في جمهورية عمر البشير ، وكليها شارك واشرف على الجرائم التي حدثت في السودان ، مثل جرائم انتهاكات حقوق الإنسان (الإبادة العرقية ، الجرائم ضد الإنسانية ، جرائم الحرب) ، وكليهما كان يحمى الفساد المتمثل في غسيل الأموال. فهل ، يا ترى ، سيواجه جنرلات السودان (البرهان/حميدتي) مصير نورييغا؟ هل ستتطالهما المحاسبة الجنائية وتحقيق مبدأ عدم الإفلات من المحاسبة والعقوبة؟ وهل لديهما خيارات لتجنب ذلك؟
كبر
10-21-2021, 00:20 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
(4) الجنرال البرهان نورييغا: المحنة ، والمشكلة النفسية التي يعاني منها الجنرال السوداني عبد الفتاح البرهان ، هي احساسه العميق بالفضيحة ،لأن في عهده ، كضابط اعلى في الجيش السوداني ، سيبعد الجيش السودان من المشهد السياسي السوداني.هذه الحالة النفسية هي التي تفسر خطوات الجنرال البرهان المضطربة والمفضوحة. والثنائي السوداني (البرهان/حميدتي) ، وقائع حياتهما وسلوكهما تشابه كثيرا حياة مانويل نورييغا. وصحيح أن الجنرال البرهان ، لا احد يستطيع أن يقول بانه عميل للمخابرات الأمريكية ، ولكنه كان ولازال عميل لمخابرات دولة ، للأ سف تعتبر من دول العالم الثالث..!! في يوم السبت ، 25 مايو 2019 (انتبهوا للتوقيت/ يوم انقلاب جعفر نميري) ، قام الجنرال البرهان بزيارة (غير معلنة) الى مصر ، وليس هذا مهم ، وانما المهم ان الجنرال البرهان ارتكب فعل رمزي تندر منه اهل السودان كثيرا ولكنهم لم يقوموا بتحليل الظاهرة بعمق ، وقتها قام الجنرال السوداني البرهان باداء التحية العسكرية لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي..!..هذه التحية الرمزية ، ولا ندري أين كان فريق البرتكول السوداني ، الذي من اهم وظائفه ارشاد رمز السيادة بقواعد البرتكول ، تلك التحية وضحت لمن يعمل الجنرال البرهان كعميل..! صحيح ان الجنرال البرهان ، قام بخطوة التطبيع مع اسرائيل ، وقام بتحريك الجيش السوداني نحو تحرير الفشقه ، ولكنها كانت خطوات تذهب بعيدا عن مصالح الشعب السوداني ، وتخدم مصالح من يعمل الجنرال لديهم عميلا..والدليل الزيارة الأخيرة لوفد سوداني الى اسرائيل ، ناهيك عن فتح صناعة الدفاعات السودانية والتصنيع الحربي لوفد اسرائيلي في مدة سابقة..! كل تلك الخطوات ، كان يفعلها الجنرال السوداني البرهان نورييغا ، بحثا عن حمايته الشخصية ، وحماية صحبه في اللجنة الأمنية..!..وهذا امر عادي ، فالنفس البشرية حينما تشعر بالخطر ، تسعى لتجنب الخطر..! مسألة الإنقلاب العسكري (سبتمبر 2021)، ومداهمة خلايا الإرهاب المزعومة (التي ضحى فيها البرهان بضباط التكنولوجيا في السودان) ، وتحريك الناظر محمد الأمين ترك ليغلق ميناء السودان الوحيد ويسيطر على الشارع القومي ، وخلق حاضنة سياسية مثل التوافق الوطني.. وسرقة اسماء القبائل السودانية في اعتصام 16 اكتوبر 2021..الخ.. كل هذه الخطوات ، هي استشعار بالخطر والفضيحة ، ومحاولة النجاة الشخصية بأي ثمن كان..! وعمالة الجنرال البرهان ، يشاركه فيها صنوه وصديقه الجنرال حميدتي. فحميدتي جنرال عميل متعدد الولاءات (السعودية ، الأمارات ، تشاد ، الإتحاد الأوربي..الخ)..ولكن اخس ما في عمالتهما: هي العمالة لتنظيم ارهابي يسمى تنظيم (الأخوان المسلمين) وواجهته في السودان هي الحركة الإسلامية/الجبهة الإسلامية/المؤتمر الوطني/المؤتمر الشعبي..الخ ، وهو تنظيم مثل الضابط نورييغا ، لا تهمه مصالح السودان ، ويرفض ان يقرر السودان مصيره نحو التحول الديموقراطي ، ادارة التنوع ، بناء دولة المواطنة وسيادة القانون ، والأهم التداول السلمي للسطة الذي لا يسمح بتسلط وديكتاتورية الجيش السوداني وتطفله على الحياة السياسية في السودان..!
كبر
10-21-2021, 00:21 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
يملك الجنرالات (البرهان/حميدتي) طموح غير مؤسس لحكم السودان. فالحكم ليس بالطموح فقط ، اللهم الإ من العسكر، وانما الحكم يحتاج مؤهلات ومقدرات بشرية طبيعية او مكتسبة . فالقيادة التي تأتي بموجب التراتبيبة العسكري لن تجدي في ادارة بلد معقد مثل السودان. بدأ الجنرال البرهان باستعداء المكون المدني ، واخذ يصرح بان البلد تقودها اربعة احزاب فقط وان هذه القلة ما عادت تعمل بالوثيقة الدستورية ، وهو الذي اخترق الوثيقة الدستورية بابتداع وظيفة نائب رئيس المجلس السيادي. ونسى الجنرال البرهان ان الجيش الذي يرجوه لقيادة السودان عبر تزييف مغشوش هو جيش مؤدلج ، وان عودة هذا الجيش المؤدلج الى السلطة سيكون ثمنها عمالة البرهان. وهذا الثمن يعني ان يدفع البرهان الثمن في شخصه وشخص صحبه ، لأنهم هم الأقرب الى التصفية والسجن. وحتى لو عاد الجنرال البرهان ، الى سياسة الإغتيالات ضد رفاقه من شاكلة اركو مناوي او جبريل ابراهيم او غيرهم ، فهذا لن يكون كافيا ليجد البرهان دعم الشعب السوداني ليحكم السودان.
كبر
10-21-2021, 00:22 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كان يمكن لجنرالات السودان (البرهان/حميدتي) ان يكونا في مصاف الأبطال الوطنيين ممن تقام لهم التماثيل والنصب التذكارية ، وذلك لو عملا فعلا لصالح الثورة وترتيب الإنتقال والتحول الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة. وكان يمكن ان يكون ذلك لو عمل الجنرالات باخلاق وضمير مصالح السودان العليا بدل العمل باخلاق الطموح الضيق لحكم السودان بأي ثمن. فاعادة هيكلة الجيش السودان ، تنفيذ الترتيبات الأمنية ، احداث السلام مع المجموعات التي لازالت خارج عملية السلام ، حفظ الأمن في كل انحاء البلاد. كل هذه الخطوات كانت يمكن ان تجعل منهم شخصيات مقبولة ومحترمة ويذكرها الشعب بانها عملت لصالح السودان. بيد أن الجنرلات (البرهان/حميدتي) اختارا خيارات منغلقة وقد تؤدي الى نتائج كارثية ، وقد تضر بهما في انفسهما. فغردون باشا لم تغتاله مخابرات او وحدات قتل مدربة ، وانما كان اقتحام من ثوار يرفضون الظلم والمستعمر. وقتل في قصر الحاكم العام الذي يقبع فيه الجنرالات (البرهان/حميدتي).
كبر
10-21-2021, 00:23 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحل: تنفيذ رغبة الشعب السوداني وليس رغبة الجنرلات:
القائد الفذ هو من يستمع جيدا لمطالب مواطنيه ، ويعمل من اجل تنفيذ تلك المطالب.وليس العكس ، بان يسجن الشعب في ضرورة سماع مطالبه ومحاولة فرضها بالقوة. الشعب السوداني تعلم كثيرا من تجارب ضياع ثوراته في اكتوبر 1964 وابريل 1985 ، والآن في حالة تصميم قوي للحفاظ والدفاع عن وثورته. ومن مطالبه ألأ يكون للجيش أي دور في السياسة ، وان يكتمل السلام ، وان تتم اعادة هيكلة الجيش ومؤسسات الدولة التي يجب ان تكون في حالة حياد تجاه السياسة ، باعتبار انها مؤسسات لا ينبغي ان تخضع للمزايدات السياسية واستغلالها من قبل المغامرين. الإتفاق كان عبر الوثيقة الدستورية (بالرغم من عللها) وانها هي برنامج الحد الأدني لتأسيس انتقالي يضع السودان في المسار الصحيح ، وعليه ينبغى على الجميع عسكر ومدنيين والتقيد بذلك ، واستكمال متطلبات الإنتقال.
دمتم جميعا
كبر
10-21-2021, 01:49 AM
ترهاقا ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422
مقالك بشرح بصورة سلسة الثيما التى قمت بتحليلها .. وهى ما أسميته مصير جنرالات السودان .. لكن مقالك يمكن نقده من عدة زوايا: 1. زاوية مصير جنرلات الحرب .. لا يقتصر علي البرهان وحميدتي .. فهناك الكثر من هم مثلهم مثل: الحلو وعبد الواحد، مالك عقار، ياسر عرمان، مناوي، جبريل، التوم هجو .. وغيرهم من الجنرلات .. ما مصير هؤلاء؟ أم هم مبرأون؟ 2. زاوية مصير المدنين الذين يعتبرون ذارع أيمن للجنرلات .. أمثال دكتور محمد يوسف، د. محمد جلال هاشم، دكتور صاح مناع، د. أدم أسماعيل .. وغيرهم الملايين الذين ساهموا في تأجيج الصراعات.
أراك لجأت إلي تأريخ نوريغا وعمر تورجوك ولم تلتفت إلي تأريخ الدكتاتور جعفر نميري .. الذي عطل أتفاقية أديس أبا أبا .. وحل الإدارة الأهلية .. ونكل بخصومه .. ولم يحصل له شيئاً.
بريمة
10-21-2021, 04:13 AM
بسمات الشيخ بسمات الشيخ
تاريخ التسجيل: 05-22-2021
مجموع المشاركات: 833
البرهان وحميدتي ضيعا فرصة العمر مي يدخلا التاريخ من اوسع ابوابه اذا وقفا بجانب الشعب والى جانب ثورة الشعب والى جانب تحقيق مطالب ثورة الشعب وهي مطالب مشروعة ومن ثم قاما بتسليم السلطة للمدنيين وفق الوثيقة الدستورية ولكنهما للاسف تميزا بالغباء المستحكم وارادا الاحتفاظ بالسلطة للابد ...ولكن هيهات مع الشعب السوداني العنيد البطل المحب للحرية والديمقراطية والمدنية ... وسوف يلفظهما التاريخ الى مزبلته اذا لم يلبيا مطالب ثورة الشعب بعد مليونية ٢١ اكتوبر ...وقد بدا ثوار الاقاليم يتوافدون للعاصمة بالالاف كي يدعموا مسيرة الثورة المستمرة وكي يدعموا المدنية،،
10-21-2021, 05:48 AM
بسمات الشيخ بسمات الشيخ
تاريخ التسجيل: 05-22-2021
مجموع المشاركات: 833
اما تصرفات الشفع الصغار للجنرالين البرهان وحميدتي باغراء المواطنين بالوجبات وملأ البطون كي يستمروا في الاعتصام من اجل حل الحكومة المدنية فهي سافلة الاسافل وتدل عدم الوعي السياسي لديهما ،،،فاغلب المواطنون الذين حاءوا مكان الوجبات جاءوا فقط لياكلوا ونن ثم يغادرون لمنازلهم ،،وقد ظهر هذا جليا عندنا سال مراسل الجزيرة احد المواطنين عن مطالبه والغرض من اعتصامه هنا امام القصر ،فقال المواطن بعفوية صادقة: يا زول مطالب شنو !! نحن ما عندنا اي مطالب وما عندنا اي غرض ..نحن غرضنا نجي ناكل ونملأ بطونا ونتخارج....والاكل الكثير الجابوهو هنا العساكر والفلول ما حسنة من عندهم ولكن ده حقنا النهبوهو مننا ....وليست ننة من عندهم.. حقنا ورجع لينا..... وهكذا يتم فضحهم امام العالم اجمع..... والله فضيحة بجلاجل..... ديل مصيرهم مفروض يكون افظع من مصير نورييغا وغردون ،،،،لان شهوة السلطة تغلغلت في دمائهم حتى النخاع...ولا سبيل لازالة هذه الشهوة من الجتراليين الاثنين الا برميهما الى مزبلة التاريخ ..
10-21-2021, 06:34 AM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: لكن مقالك يمكن نقده من عدة زوايا: 1. زاوية مصير جنرلات الحرب .. لا يقتصر علي البرهان وحميدتي .. فهناك الكثر من هم مثلهم مثل: الحلو وعبد الواحد، مالك عقار، ياسر عرمان، مناوي، جبريل، التوم هجو .. وغيرهم من الجنرلات .. ما مصير هؤلاء؟ أم هم مبرأون؟ 2. زاوية مصير المدنين الذين يعتبرون ذارع أيمن للجنرلات .. أمثال دكتور محمد يوسف، د. محمد جلال هاشم، دكتور صاح مناع، د. أدم أسماعيل .. وغيرهم الملايين الذين ساهموا في تأجيج الصراعات.
يا ول ابا بريمة لغاية ما يجيك ول ابا كبر اجابة تساؤلاتك موجودة داخل المقال " عسكر + مدنيين اذرع جنرالات " :
Quote: الشعب السوداني تعلم كثيرا من تجارب ضياع ثوراته في اكتوبر 1964 وابريل 1985 ، والآن في حالة تصميم قوي للحفاظ والدفاع عن وثورته. ومن مطالبه ألأ يكون للجيش أي دور في السياسة ، وان يكتمل السلام ، وان تتم اعادة هيكلة الجيش ومؤسسات الدولة التي يجب ان تكون في حالة حياد تجاه السياسة ، باعتبار انها مؤسسات لا ينبغي ان تخضع للمزايدات السياسية واستغلالها من قبل المغامرين.
10-21-2021, 07:40 AM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9142
من ذكرتهم يا صديقي ، لا يقرأؤن المشهد والواقع من حولهم: فالإقليم والعالم لا يريد اضطراب دولتين مثل السودان واثيوبيا ، وفي نفس الوقت العالم يدرك أن تكرار نموذج السيسي في مصر حظوظه ضعيفة لتطبيقه في السودان. اما العمل للأجندة الخارجية فهو واضح: تحرير الفشقة لمصلحة الأمارات ، وقفل ميناء بورتسودان لخدمة الموانئ المصرية ، وهي خطوة الغرض منها ضرب ميناء السودان ، وفي نفس الوقت منح مصر الفرصة للتحكم في السودان ، والأجمل ان اهل السودان فكروا في بدائل عديدة ويمكن تنفيذها واستمرار السودان. داخليا ، في البداية كنا نخشى من انتشار السلاح في السودان ، ولكن ما نراها من حماس في الشارع السودان ، فهذا الأمر ما عاد يخيف الناس. هذه المجموعة ، تخشى كثيرا من عمل لجنة التفكيك وازالة التمكين ، مما وجدته هذه اللجنة من دعم كبير ، وهي الظاهرة الجديدة خلافا لما حدث بعد اكتوبر وبعد ابريل ، لأنها تعمل على تفكيك بنية النظام حتى لا تحدث الردة وتضيع الثورة. وبالتأكيد عملها سيطالهم جميعا. عموما هم يذهبون عكس التيار ، وسيحاولون مرة تلو المرة ، ما يحدث اليوم سيغير كثيرا وجه السودان.
تحياتي
كبر
10-24-2021, 02:26 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا بريمة..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا ، وابدأء هذه الملاحظات و الأسئلة..
في البدء يا صديقي ، الشعب السوداني ، خصوصا الشباب ، حينما قال ان هذه الثورة هي ثورة وعي ، فهو مدرك تماما لذلك ، والأن هناك قدرة كبيرة على التمييز بين الأشياء وترتيب الأولويات.. الآن الرابح من يقرأ الشارع بصورة دقيقة : الحلو/عبد الواحد/عقار/ عرمان/حجر/الهادي ادريس..الخ صحيح كلهم شاركوا في الحروب السودانية ، ولكنهم يدعمون الثورة وضرورة تنفيذ مطالب الثورة خصوصا مبدأ اعادة هيكلة الجيش وتكوين جيش نظامي واحد وتحقيق سلام يخاطب جذور المشكل السوداني اما الفريق الآخر: البرهان/حميدتي/جبريل/مناوي/هجو/اردول..فهؤولاء يتعامل معهم الشعب بحذر ويدرك ان لهم نوايا خفية واجندة لا علاقة لها بمصالح الثورة. فالحديث عن توسيع المشاركة ، هي حيلة خبيثة الغرض منها تحقيق اغلبية في تركيبة الحكومة ، خصوصا في غياب مجلس تشريعي انتقالي ، لأن السلطة التشريعية الآن تتم عبر اجتماع مجلسي السيادة والوزراء لإجازة القوانين ، شعبية موقعي اتفاقية السلام (مناوي/جبريل/هجو) صارت في تضاءل . من يطالب بحل الحكومة ، الأجدى له وللسودان ان يقدم استقالته من الحكومة ويفسح المجال لأخر. بالنسبة للمدنيين ممن ذكرتهم ، اتحيت لي الفرصة في المشاركة في ادارة ندوات عبر الزوم فيها حسين مناوي (شقيق اركو) ، على ترايو ، شريف حرير ، محمد يوسف ، محمد جلال ، على النضيف (الحزب الشيوعي) وغيرهم . ذكرت هذه النقطة لأن الناس حينما تكون في حديث مباشر (صورة وصوت) تستطيع ان توضح كثير من الأشياء الغائبة على اذهان الكثيرين من اهل السودان ، وطبيعة هذه الندوات هي تفاعلية. صحيح ان (محمد يوسف/محمد جلال/ابكر ادم اسماعيل) ، وغيرهم كثر ، يدعمون حركات مسلحة ولكنهم يملكون رؤى مهمة للتعامل مع المشكل السوداني. اما صلاح مناع ووجدي صالح ، فديل الناس الكان قدرهم انهم يشيلوا وش القباحة ، وهم شباب شجعان للغاية ، ولجنة التفكيك هي ايقونة الثورة كما قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، وهي اختراع خاص بهذه الثورة. فلو حدث تفكيك بعد نظام عبود ما كنا احتجنا ان نمر بتجربة مايو الشمولية ، ولو كان حدث تفكيك لنظام مايو ما كنا احتجنا ان نمر بتجربة الأنقاذ المريرة. المرحوم جعفر نميري سقط نظامه الشمولي بثورة ، واحترم ارادة الشعب الذي قال لأ لنظامه ، ولم يحاول ان يؤذي السودان ، لذلك حينما عاد سامحه الشعب ولم يطالب بمحاكمته. تلك الوضعية تختلف عن وضعية البرهان/حميدتي لأن كليهما لازال يعتقد جزما بانه سيحكم السودان غصبا عن ارادة شعب السودان. لن يغفر السودان لخطوة البرهان في دعم حراك الناظر ترك وقفل ميناء السودان الوحيد ، ليفتح الفرصة لمصر لكي تتحكم في مصير السودان ، هذه الخطوة لو استمرت هي ان مصر يوما ما ايضا ستقطع طريق الصادر والوارد من السودان.
تحياتي كبر
10-24-2021, 07:29 AM
نعمات عماد نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
Quote: البرهان/حميدتي/جبريل/مناوي/هجو/اردول..فهؤولاء يتعامل معهم الشعب بحذر ويدرك ان لهم نوايا خفية واجندة لا علاقة لها بمصالح الثورة. فالحديث عن توسيع المشاركة ، هي حيلة خبيثة الغرض منها تحقيق اغلبية في تركيبة الحكومة ، خصوصا في غياب مجلس تشريعي انتقالي ، لأن السلطة التشريعية الآن تتم عبر اجتماع مجلسي السيادة والوزراء لإجازة القوانين ،
أستاذ كبر من لا يرى ما ترى فليتحسس وطنيته و وعيه. تحياتي.
10-24-2021, 01:11 PM
بهاء بكري بهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518
Quote: اما صلاح مناع ووجدي صالح ، فديل الناس الكان قدرهم انهم يشيلوا وش القباحة ، وهم شباب شجعان للغاية ، ولجنة التفكيك هي ايقونة الثورة كما قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، وهي اختراع خاص بهذه الثورة. فلو حدث تفكيك بعد نظام عبود ما كنا احتجنا ان نمر بتجربة مايو الشمولية ، ولو كان حدث تفكيك لنظام مايو ما كنا احتجنا ان نمر بتجربة الأنقاذ المريرة. المرحوم جعفر نميري سقط نظامه الشمولي بثورة ، واحترم ارادة الشعب الذي قال لأ لنظامه ، ولم يحاول ان يؤذي السودان ، لذلك حينما عاد سامحه الشعب ولم يطالب بمحاكمته. تلك الوضعية تختلف عن وضعية البرهان/حميدتي لأن كليهما لازال يعتقد جزما بانه سيحكم السودان غصبا عن ارادة شعب السودان. لن يغفر السودان لخطوة البرهان في دعم حراك الناظر ترك وقفل ميناء السودان الوحيد ، ليفتح الفرصة لمصر لكي تتحكم في مصير السودان ، هذه الخطوة لو استمرت هي ان مصر يوما ما ايضا ستقطع طريق الصادر والوارد من السودان.
تحياتي كبر
ألف مرحب بعودتك أخى العزيز كبر القول ما قالته أختنا العزيزه الكنداكه الثائره الدكتوره نعمات عماد توصيفاً لعمق تحليلك الضافى : -
Quote: أستاذ كبر من لا يرى ما ترى فليتحسس وطنيته و وعيه. تحياتي.
10-24-2021, 06:22 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بسمات..حبابك يا صديقتي كتر خيرك على المرور هنا ، وتقديم الملاحظات المهمة. اضافة لكلامك يا صديقتي ، الجنرلات (البرهان/حميدتي) فايتة عليهم حاجات كتيرة اولها أن ليس لديهم رصيد سياسي لإدارة السودان ، فالسودان لا يقوم على ولاء القبائل او شيوخ الطرق الصوفية فقط ، وبالتالي الرصيد الوحيد المتبقى لهم هو بقايا النظام البائد. واهم نقطة لا يدركها خيالهم ان عودة بقايا النظام البائد تعني قطع راس البرهان وحميدتي ، فالكيزان لن يغفروا لهما. الان البرهان في اتجاه ، او ربما فقد حتى الدعم الإقليمي ، خصوصا مصر والسعودية والأمارات. تحياتي كبر
10-24-2021, 06:54 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
حسن فرح..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور وشكرا شعب السودان.. الآن هناك تسريبات عديدة ، بعضها منسوب لضباط متقاعدين ، مفادها ان الجيش اوصل الرسالة للبرهان ، وهناك خيارات مطروحة لإستمرار الشراكة . معظم التسريبات تتحدث عن ان البرهان يبحث عن ضمانات بعدم الملاحقة ، وطبعا نسى ان اتفاقية جوبا اكدت مبدأ عدم الإفلات من العقاب. اذا اصر على الإستمرار ، فعليه التقيد بالوثيقة الدستورية ، وان يفهم ان المسئولية في الفترة الإنتقالية هي مسئولية جماعية ، فاذا اقتنع بان الحكومة ادائها غير جيد فسيكون مسئول من ذلك ، وعليه الإستقالة. تحياتي كبر
10-24-2021, 06:55 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
علي عبد الله..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. الغياب فرضته بعض الظروف ، هرمنا يا صديقي ، والكتابة بقت صعبة بالنسبة لينا لأنها بتحتاج متابعة وشوية زمن. انشغلنا مع السوشال ميديا لأنها بتديك براح التسجيل الصوتي ، ونتمنى ان نقدم ما نفيد. صحيح السودان في مفترق طرق ، والإنشقاق مصنوع صناعة ، ولكن صمام الأمان هو شباب الثورة الذي يحرص على حراسة الثورة. الآن الإلتفاف حول عدم حل الحكومة ، عدم فتح الباب للمنظومة السابقة للعودة ، وطلب تكملة هياكل السلطة الإنتقالية ، وغيرها من قضايا ومطالب. كل الذي نرجوه الأ يستجيب الناس للإستفزاز ومحاولة جر البلد للعنف. البرهان وحميدتي ومجموعتهم ، ايقنوا تماما أن المجتمع الدولي يراقب الوضع في السودان ، وان تقديرات المجتمع الدولي لا يريد أن عدم استقرار في السودان ، لأن اثيوبيا الآن في حالة حرب داخلية ، فلو حدث عنف في السودان فهذا مهدد للمنطقة والإقليم والسلم الدولي. تحياتي كبر
10-24-2021, 07:29 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
نعمات..حبابك يا صديقتي كتر خيرك على المرور هنا.. التحية لشباب الثورة ، بنات واولاد ، فهم بؤرة الوطنية الحقة ، شباب واعي وتحمل المسئولية في وقت مبكر ، وهذا امر مطمئن للغاية ، ان السودان في الطريق الصحيح. في اخر تعليق (مسجل ومنشور في الواتساب) نبهت لنقطة التحدي الذي يواجه اتفاقية جوبا 2020 ، لأنها الواضح انها كانت مطية لتجميع هذه المجموعات وادخالها الخرطوم لكي تكون دعما للبرهان وحميدتي وغيرهم. والجنرلات البرهان/حميدتي هم من يعرقل تنفيذ الإتفاقية خصوصا فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية وهيكلة الجيش. أيضا كان يمكن ان يشرحوا للناظر ترك أن مسار الشرق فيه بند يتحدث عن مؤتمر اهل الشرق لتقييم الإتفاق ، ولهم الحق في المطالب باكثر مما ورد في الإتفاق. الآن الأمر وضح تماما ، والجيش اذا رغب في مواصلة الشراكة عليه ابعاد البرهان وضمان أن من يأتي بعده لابد العمل بالوثيقة الدستورية والإستمرار في تكملة مطالب الثورة.. تحياتي كبر
10-24-2021, 07:30 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بهاء بكري..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور.. الجنرلات (البرهان/حميدتي) في ورطة كبيرة ، والآن ارى خبرا يقول بزيارة البرهان الى مصر اليوم لمدة يوم واحد ، وايضا اخبار عن زيارة سرية كانت للأمارات. المهم الفرص امامهم محدودة للغاية ، وليس هناك ضمانات بعدم المحاسبة. كل ما نرجوه أن تضع القوى المدنية رصيد الشارع في الحسبان والعمل على تكملة الإنتقال بصورة سلمية. تحياتي كبر
10-24-2021, 07:31 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
مولانا عبد اهلو..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور هنا.. والتحية عبرك لصديقتنا نعمات.. لجنة ازالة التمكين ، هي لجنة مهنية بحتة وفيها ممثلين للجيش والداخلية والمخابرات والمالية والبنك المركزي وغيرهم ، والحديث عنها دوما يستهدف شخصين فقط (مناع ووجدي) مع العلم بان هناك مدنيين ومن احزاب اخرى مشاركة في اللجنة. حتى حكاية (الأربعة) التي يرددها البعض ، هي مقولة غير واقعية ، لأن الأحزاب العريقة المشاركة في الحكومة مثل الأمة والإتحاديين ، ليس بمثل التوجه بعد اكتوبر وابريل ، لذلك فهم استوعبوا كثيرا اخطاء الماضي. اما اللاعبين الجدد (البعث والمؤتمر السوداني) فهؤلاء اضافوا زخم ، وفي كل الأحوال الشكر للثورة السودانية التي ابتدعت ايقونتها (اللجنة) وابتدعت قدرتها ممارسة الرقابة الشعبية لأداء النخبة. ولا مفر من اكتمال الإنتقال ، وترتيب دستور ، يحدد تداول السلطة سلميا والأهم الأ يكون عرضة للتعديل بواسطة أي قوى كانت. تحياتي كبر
10-25-2021, 03:51 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
ترهاقا
Biraima M Adam
بسمات الشيخ
علاء سيداحمد
Hassan Farah
Ali Abdalla
نعمات عماد
بهاء بكري
ABDALLAH ABDALLAH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست