|
|
|
 Re: التدخل الروسي في حرب السودان (فيديو) (Re: عمر التاج)
|
هكذا يتحرك الجنرال حميدتي من تشاد إلى جمهورية إفريقيا الوسطى تحت ظل الكرملين
روما, 20 أبريل 10:00 - (وكالة نوفا) - أشارت وكالة نوفا الإيطالية في تقرير تطرق إلى تحركات قائد قوات الدعم السريع في السودان والدول المجاورة وعلاقاته مع فاغنر الروسية، إلى أن الإشتباكات المندلعة منذ يوم السبت الماضي من أجل السيطرة على السلطة، تأتي نتيجة صدام مستمر منذ فترة بين القادة العسكريين في الخرطوم.
بالإضافة إلى المسألة الداخلية التي أدت إلى الانقسام بين الطرفين، قالت الوكالة إنه من المثير للاهتمام محاولة فهم الأسباب الأعمق التي أدت إلى مثل هذه الوضع الدراماتيكي، الذي يخاطر بأن تكون له تداعيات في جميع أنحاء المنطقة.
وترى نوفا بأنه " سيكون من السطحي محاولة تحليل الأزمة السودانية دون التطرق إلى الدور الذي تلعبه القوى الأخرى، من روسيا إلى الدولة الخليجية وخاصة دور الدول المجاورة للسودان، بدءًا من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأشارت في تقريرها إلى أن الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي يعد من الشخصيات الرئيسية لفهم الصلة بين الأزمة السودانية والبلدان المجاورة.
يتزعم حميدتي قوات الدعم السريع، التي تخوض حاليًا معارك دامية للاستيلاء على السلطة ضد الجيش السوداني النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
تولى دقلو، المنحدر من عشيرة عربية تشادية من قبيلة الرزيقات، عند اندلاع الحرب في دارفور، في عام 2003، قيادة ميليشيات الجنجويد سيئة السمعة ("الجن على صهوة الجياد") المسؤولة عن إرتكاب جرائم حرب شنيعة وجرائم ضد الإنسانية.
و في عام 2013، عينه الرئيس السابق عمر البشير على رأس قوات الدعم السريع المشكلة حديثًا آنذاك.
على إثر ذلك انخرط حميدتي، حتى بعد سقوط البشير في عام 2019، في لعبة تعلق باستغلال موارد الذهب الهائلة في البلاد وواصل ذلك بدعم و اهتمام شركة فاغنر الروسية شبه العسكرية، والتي يتباهى بعلاقات وثيقة للغاية تربطه معها، يشير التقرير.
المجموعة التي أسسها يفغيني بريغوزين تعد في الواقع حليف مقرب لحميدتي، الذي استخدم عناصرها في نوفمبر 2017 للسيطرة على مناجم الذهب في إقليم دارفور، ليصبح من أثرياء السودان.
يترأس شقيقه عبد الرحيم، الرجل الثاني في قوات الدعم السريع، شركة الجنيد، التي تنشط في تعدين وتجارة الذهب في السودان.
في هذه الأعمال، تشير الوكالة الايطالية، إلى تشابك في مصالح دقلو وفاغنر، التي ضمنت على مر السنين حق استخراج الذهب السوداني وتصديره إلى روسيا.
بدأ تدخل روسيا في مناجم الذهب السودانية في عام 2014، على إثر فرض عقوبات غربية على موسكو ردًا على غزو القرم، وفقد أثبتت شحنات الذهب أنها وسيلة فعالة لتجميع وتحويل الثروة، ودعم خزائن الدولة الروسية والتهرب من أنظمة المراقبة المالية الدولية.
وانتهت الروابط المتنامية بين دقلو وفاغنر إلى عدسات استخبارات الولايات المتحدة التي تأمل في قلب ميزان القوى بين رئيس المجلس العسكري البرهان والجنرال "حميدتي" لصالح الأول.
ذكرت مجلة "أفريكا إنتليجنس" أن رئيس المخابرات العسكرية السودانية محمد علي أحمد صبير، المؤيد المخلص للبرهان داخل القوات المسلحة السودانية، توجه في الأشهر الأخيرة إلى واشنطن، أين التقى بمسؤولين بارزين في إدارة بايدن من وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية.
وبحسب نوفا، تشهد هذه الزيارة على تغير الموقف الأمريكي تجاه السودان الذي تمليه الأولوية الملحة لاستعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن (حتى لو كان ذلك يعني إضفاء الشرعية على سلطة البرهان) ومواجهة نفوذ موسكو المتنامي في المنطقة.
علاوة على ذلك، ليس من قبيل المصادفة أنه بعد المراهنة على الخبير الاقتصادي عبد الله حمدوك لقيادة حكومة مدنية قبل أن يطيح بها الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، أقامت واشنطن علاقات تعاون مع المجلس العسكري بقيادة البرهان توجت بتعيين جون غودفري كأول سفير للولايات المتحدة في السودان في أغسطس الماضي بعد ما يقرب من 25 عامًا.
أردفت الوكالة الايطالية بأن السودان ليس المنطقة الوحيدة التي يمارس فيها دقلو ومن خلاله روسيا، أنشطته.
وتنقل ما كتبته "أفريكا إنتليجنس" في ديسمبر عن إعلان حميدتي أنه أغلق حدود السودان مع جمهورية إفريقيا الوسطى، رسميًا لمنع اتساع رقعة الاشتباكات بين القوات الموالية في بانغي والجماعات المتمردة إلى السودان.
في الواقع، تشير المصادر إلى أن القرار يأتي على خلفية اتفاق غير رسمي مع بانغي، التي يعد رئيسها فوستين أرشانج تواديرا حليف كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسمح لقوات الدعم السريع بالتدخل في المحافظات الشمالية الثلاث للبلاد، أي فاكاجا، هوت-كوتو و بامينغوي بانغوران .
جدير بالذكر أن شمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى يعد بؤرة للنزاعات حول السيطرة على مناجم الذهب وطرق هجرة الماشية والتهريب.
جرى التفاهم على شروط الاتفاق مع وزير الثروة الحيوانية بجمهورية إفريقيا الوسطى حسن بوبا، الذي كلفه الرئيس تواديرا بتحييد الجماعات المسلحة المعادية.
وقد قام بوبا، زعيم المتمردين السابق الذي انضم إلى الحكومة في عام 2020، بزيارة رسمية إلى بيراو بمحافظة فاكاغا، في أواخر ديسمبر، بالإضافة إلى سفره إلى بلدة أم دافوق الحدودية للقاء مسؤولين من قوات الدعم السريعالمتمركزة في محيطها.
من الناحية الرسمية، تتمركز قوات الدعم السريع على الجانب السوداني من الحدود، إلا أن عدة مصادر في المنطقة أكدت لـ "أفريكا إنتليجنس" أن بعض عناصرها، قد يصل عددهم إلى 500، عبروا 30 كيلومترًا على الأقل عبر الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى.
وذلك لدعم ميليشيات فاغنر وجيش جمهورية إفريقيا الوسطى في قمع الجماعات المتمردة المعادية وأبرزها الجبهة الشعبية لإعادة إحياء جمهورية إفريقيا الوسطى بزعامة نور الدين آدم ووحدة سلام إفريقيا الوسطى التي يتزعمها علي دارسا.
تشرح الوكالة أن التواجد في جمهورية إفريقيا الوسطى من شأنه أن يضمن وصول قوات الدعم السريع إلى مناجم الذهب المختلفة، بينما بالنسبة لحلفائهم فاغنر التواجد في شمال جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تستخدم كقاعدة خلفية للجماعات المتمردة العربية التشاديةن هام من النواحي الجيوسياسية والمالية على حد سواء.
من جانبها، تخشى العديد من السفارات الغربية أن تكون المنطقة مسرحًا لزعزعة استقرار الانتقال السياسي لدولة رئيسية أخرى في استراتيجية الاختراق الروسية في إفريقيا، وهي تشاد، التي يخشى زعيمها محمد إدريس ديبي من تنامي نفوذ أخيه غير الشقيق سيد، مدير شركة الطاقة الحكومية في تشاد الذي يعتبر مقربا من روسيا.
علاوة على ذلك، يرى العديد من المراقبين أن تشاد، التي لا تزال رسميًا في المدار الفرنسي، ستكون الهدف التالي لموسكو وقوات فاغنر شبه العسكرية.
وقد أثارت صحيفة"نيويورك تايمز" ناقوس الخطر مؤخرا بعد أن ذكرت، نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن الولايات المتحدة حذرت الرئيس ديبي من مؤامرة يقودها المرتزقة الروس لتصفيته وثلاثة من كبار أعضاء المجلس العسكري في السلطة في نجامينا.
وأن موسكو تدعم المتمردين التشاديين المسؤولين عن مقتل الرئيس إدريس ديبي إيتنو، والد محمد، في أبريل 2021، الذين يحتشدون في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة للإستلاء على السلطة.
لعب الجنرال السوداني دقلو دورًا أيضًا في محاولة للإطاحة بمحمد إدريس، أذ ووفقاً لبعض المصادر المحلية، استضافبعض الجماعات التشادية المتمردة في قرية أم دخون بدارفور على بعد كيلومترات قليلة من الحدود بين تشاد والسودان. (نوفا)
منقول.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التدخل الروسي في حرب السودان (فيديو) (Re: عمر التاج)
|
مشكلتك كلها ك"جعلتي حر"، جدك العباس، مع حمرتي، بخلاف انقلابو علي مخدميه اي وطاويطك، هو انو حمرتي "غرابي حاقد"!
والا قول لينا:
رايك شنو في البسووي فيهو زعيمك غووش، العباسي، متشرشح في "عذبة" البيه السيسي، بعد ما مسد ليهو يديهو؟
اشمعنا روسيا والامارات، ولكن مابتقول بغم عن "البهوات" يا "عم عبدو"؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التدخل الروسي في حرب السودان (فيديو) (Re: Bashasha)
|
تسلم بشاشة الحوشي كلامك كله صاح راس الحية هي مصر حكومة وشعبا ومخابرات مصر هي التي ادخلت البرهان في جحر ضب خرب السؤال :-
لماذا تحتفظ بمئة وخمسة وسبعون طيار بطائراتهم ومعداتهم في مطار مروي حيث السيسي يعرف ان السودان في هذه الفترة لا توجد حكومة اذن على اي اساس ارسل السيسي هذا العدد من الطيارين والطائرات
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
Biraima M Adam
Bashasha
صديق مهدى على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست