|
|
|
 Re: الاستعمار الثنائي الانجليزي المصري (Re: Mustafa Eisa)
|
قلنا إن الاستعمار المصري وبدلا من ان يخرج من السودان قام بتبديل جلده واختطف الدولة فاصبحت تسير علي هوي الفراعنة فصارت اهداف الدولة اهدافا مصرية بامتياز ولكن أيادي سوداني مصرية ، فاصبحت تعيث فسادا ، وصار هدف الجيش تدمير الاطراف وقتل السودانيين وهدف البنوك تهريب الاموال وهدف الشرطة تدللا المواطنيين وهدف وزارة الري الحفاظ علي مكتسبات مصر المائية وهدف المحليات زيادة الضرائب وهدف الامن قتل واذلال المواطن. وبينما يدخل المصري للسودان بدون فيزا يقف السودانيون بالصفوف ليدخلوا دولة المستعمر للعلاج والسياحة وذلك بعد ان قاموا بتدمير المستشفيات والسياحة في البلد.
بالمختصر كده حولوا السودان الي كوم من الركام
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستعمار الثنائي الانجليزي المصري (Re: Mustafa Eisa)
|
| Quote: قلنا إن الاستعمار المصري وبدلا من ان يخرج من السودان قام بتبديل جلده واختطف الدولة فاصبحت تسير علي هوي الفراعنة فصارت اهداف الدولة اهدافا مصرية بامتياز ولكن أيادي سوداني مصرية ، فاصبحت تعيث فسادا ، وصار هدف الجيش تدمير الاطراف وقتل السودانيين |
للأسف هذه هي الحقيقة المرة يا مصطفي!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستعمار الثنائي الانجليزي المصري (Re: Mustafa Eisa)
|
#خطير
#وهام_جدا
أخوتي الخطر علي ارض الشمال من الجارة الشمالية مصر فالأمر جد خطير لوتعلمون ان مشكلة مصر ليست مع إثيوبيا او سد النهضة فمشكلة مصر مع شمال السودان أكبر من سد النهضة . وقد يسأل من يسأل: فالأمر موضوع السد العالي والذي شيد لتخزين ٥٥ مليار م مكعب لتغطية حاجة مصر وسكانها حين كان سكانها ٥٠مليون نسمه . ولم يكن غباءا هندسيا وإنما المكرالسيء يلحق بأهله . فالذين بنو سدا علي بعد ٣٥٠كلم من الحدود السودانية كانوا يعلمون أن جبال الطمي والتي ظل النهر يجلبها سنينا عددا لتخصيب جروف النهر ستترسب خلف أو جنوب السد . وبذلك يصبح النيل شمال السد بلا طمي. فقاموا في عام ٥٩/٥٨ بتخطيط ومسح مجري للنيل في شكل ترعة كبيرة ٤٠ - ٦٠ كلم غرب وادي حلفا علي امتداد ١٨٠كلم داخل الأراضي السودانية لتقرن المجري بالنيل عند منحني دال لنقل الطمي في موسم الفيضان الي النهر ما بعد السد بأسوان. وذلك دون أي إشعار للدولة الجارة لأنهم يعتبرون السودان وليس الولاية الشمالية الحديقة الخلفية لهم . وعند توقيع اتفاقية السد العالي المجحفة في بنودها في عام ٥٩ لم يذكر اي شيء لهذا المخطط وتركوه سرا لمكر سيء في نفوسهم ولم تعلم حكومة السودان بهذا المخطط لمجري النهر المزمع تنفيذه داخل ارض السودان ((لم يعرف ويكتشف أمره إلا في العام ١٩٨٣م عندما تحصلت جمعية جمي الزراعية علي مساحة ١٠٧لف فدان بالضفة الغربية بوادي حلفا وعند تخطيط المساحة بواسطة مهندسي الري لوحظ وجود صبات اسمنتية في شكل سبعة تمانية فأعتقدوا انه مخطط مسار طريق التكامل بين أسوان ودنقلا عهد النميري ولكن لوحظ أن الأعمدة الاسمنتية تحمل علامات بشخط ٥٩/٥٨ ما يفيد أن هذا المسح تم في ٥٩/٥٨ وأوضح المهندس صغيرون مهندس الري ان هذا مخطط لترعة ضخمة وواسعة مقرونة عند منحني النيل بدال لنقل مياه الدميرة بطميها الي ما بعد السد شمالا )) هذا المخطط دبروه دون علم الطرف السوداني لأنهم خططوا لاستيلاء المنطقة بعد اخلاءها من سكانها كليا . وذلك ماسعي البلهاء الاغبياء من عسكر السودان لتنفيذ مأربهم نيابة عنهم دون اي دراية بالامر المخطط فقرروا إخلاء المنطقة من سكانها بالقوة القسرية حتي الذين صمدوا ورفضوا الهجرة فإن حكومة عبود اخطرتهم أنها ليست مسؤولة عنهم اطلاقا . فحكومة تتبرأ من مواطنيها فلا شك انها كذلك متبراة من الارض بما فيها وبالرغم من كل هذه المكايد فقد صمد رجال افذاذ رغم قلتهم ولكن قوة عزيمتهم إفشلت المخطط المصري لاحتلال هذه المنطقة علي امتداد البحيرة ١٨٠كلم حتي دال جنوبا وحفر المجري للنيل لنقل مياه الدميرة وساعدهم في ذلك ثورة أكتوبر وإسقاط حكومة العسكر . فصمود القلة من الرجال الأفذاذ بوادي حلفا افشل مخططهم بل ادخلهم وسدهم العالي في فتيل وهو أن السد والذي من المفترض أن يخزن ٥٥مليار م مكعب ل٥٠مليون نسمة فقد سعته التخزينية الي أقل من ٢٥مليار م مكعب وذلك بترسب جبال الطمي جنوب السد حيث أصبح أكثر من نصف حوض التخزين طميا متراكبا والادهي ان انفجار سكان مصر والذي تجاوز ١٢٤مليون مما زاد حاجتهم للماء لاكثر من ١٠٠مليار وليس ٥٥مليار كما كان في عام ٥٩م. ثم بعد أن افشل الرجال الصامدين بوادي حلفا مخططهم لجأوا الي مكيدة اخري فتحصلوا علي مساحة ٢مليون فدان علي الحدود في زمن وزير الدولة بوزارة الزراعة الفاسد صادق عماره وجاء الوفد المصري مع وزير الزراعة مجذوب الخليفة لاستلام الموقع علي الحدود عند ارقين (ومعلوم حسب اتفاقية الحريات الأربعة فإذا استلموا الأرض فيكون ملك حر لمصر يمكنهم حفر المجري النهر فيه علما بأن مساحة ال ٢ مليون فدان كان يغطي الي دال مرمي هدفهم ) وللمرة الثانية انتفض الرجال بوادي حلفا ومنعوا طائرة الوزير ومرافقيه من الهبوط فعادوا الي دنقلا وجاء الوزير وانتفض اهل حلفا صارخين لو حتبيع الأرض لمصر بيعها بسكانها لان الأرض ستكون مصرية حسب اتفاقية الحريات الأربعة ونحن نكون إسرائيليين ويهود ولا نكون مصريين .فقرر الوزير منح المستثمر المصري وسط السودان والغي العقد ب٢مليون فدان علي الحدود . وهكذا المرة تلو المرة ينجح اهلنا بوادي حلفا افشال مخططهم . ثم للمرة الثالثة فكما سبق وأن ذكرت انهم ليس لديهم خيار ثالث اما حفر مجري النهر بالضفة الغربية داخل السودان او هدم السد العالي. ولكنهم دايما نحو المكر السي ولا يتعظون من عواقبه الوخيمة .
فللمرة الثالثة تدبر مصر للوصول الي مبتغاه بالخيار الثاني وذلك بالحصول علي ملك حر لأرض السودان في المنطقة المعنية لحفر الترعة ومجري النهر . فالذي حدث ان شركة مصرية تعاقدت مع شركة الزوايا خاصة الفاسد عبدالباسط حمزه والذي اتضح انه لديه أذرع استثماري خاصة بمصر يكون المصريين قد استدرجوه لتنفيذ ماربهم القذرة ..فها هي شركة مصرية تتعاقد معه لتنفيذ الجزء الشمالي من طريق ارقين دنقلا (وإيش معني اختيار الجزء الشمالي ؟؟) وعندما تعاقدت الشركة المصرية نهبت الآثار الغنية حيث أن المنطقة غنية بالآثار..
والادهي والأمر ان شركة عبد الباسط رجل الأمن والمدعوم من عبدالله البشير شقيق المخلوع كشريك طلبت من حكومة الولاية الشمالية بعد مرور عامين من التوقيع علي عقد التنفيذ بشروطها المجحفة وقد بدأ التنفيذ ما يقارب السنتين طلبوا تملك واحد كلم شرق الطريق وآخر غرب الطريق علي طول امتداد الطريق من دنقلا الي ارقين بطول ٣٧٠كلم !!!
طلب جد غريب طبعا اكيد المصريين لأجل تحقيق مأربهم اوعزوا اليه لو تملك هذه المساحة هم يشتروا منه الجزء الشمالي من ارقين الي دال بمليء الأرض ذهبا ودولارات. فلما انبري الطلب الغير معقول لوالي الشمالية الأستاذ فتحي خليل رفضا كليا وقال ولا شبر من ارض الشمالية .
ثم تفاجأت الولاية الشمالية بحادثة مرورية أودت بحياته ثم في قت وجيز لم تتجاوز الشهرين تمت الموافقة من بعد رحيله لتسجيل هذه المساحات المليونية بالافدنة و المليارية بالامتار لعبد الباسط ( إلا يكون هذا مدعاة للشك بأنهم تخلصوا من الوالي باغتياله لتمرير مصالحهم والتي وقف الوالي سدا دونهم )
ولكن بحمد الله فإن الله دايما في حفظ اهلنا بوادي حلفا. فجمعية جمي الزراعية مسجلة ١٠٧الف فدان بشهادة بحث وهذه المساحة وقفت شوكة حوت لتنفيذ مأربهم لان المصريين بحاجة لمنطقة واحدة ممتدة من شبك الحدود بارقين الي دال .
وهكذا دايما مكايدهم تبوء بالفشل . الله مع مين؟.
ومعلوم أن هذه الكارثة والتي ألمت بهم بمكرهم السيء فإن الطاقة التخزينية للسد العالي من شأنه أن يتناقص سنويا بفعل الزيادة المضطردة لترسب الطمي (يعني الطمي حيمشي وين؟) .
وهكذا فإن مشكلة مصر ليست مع إثيوبيا او سد النهضة ..فلو فرضنا أن إثيوبيا وافقت علي عدم بناء السد لترسل لهم كل مياه النيل الأزرق فالذي سيصلهم بعد السد لا يزيد عن ٢٣مليار م مكعب وسيتناقص سنويا كما أوضحت. ولكن السؤال اين تذهب بقية الكميات . اولا التبخر والذي كان محسوبا في بحيرة السد العالي كانت تقدر ب ٧مليار م مكعب لارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة ..مناخ صحراوي .. ثم إن المصريين عندما احسوا بترسب الطمي وقلة المخزون قاموا بتوسيع بحيرة التخزين أفقيا في خور علاقي شرقا تمتد اكثر من ١٥٠ كلم تصل مشارف شلاتين ثم خططوا الحفر أحواض ضخمة غرب ابوسمبل لاعماق تزيد عن ٣٠م تمتد عشرات الكيلومترات ولكن لان هذه المنطقة رسوبيات رملية فأصبح تسريب المياه مضيعة لكل مياه البحيرة تسربت بالإضافة إلي زيادة معدلات التبخر والذي تجاوز ال ٢٥مليار متر مكعب وذلك للتوسع الأفقي في سطح البحيرة في منطقة جبلية مرتفعة الحرارة بخور علاقي وكذلك الصحاري الرملية الملتهبة بغرب ابوسمبل . وهكذا فإن السد العالي والذي كان مفخرة كاذبة اصبح وبالا علي مصر بفقدان ارض الكنانة طمي الخصوبة في نيلها ((سارسل بعد مقالي هذا فيديو يحكي هذه المعضلة الكارثة للمزارع المصري)) وهكذا فإن مصر لا حل لديهم اما ان يحفروا الترعة ومجري النهر المخطط بالضفة الغربية داخل حدود السودان علي امتداد ١٨٠كلم حتي دال او الخيار الآخر هدم السد العالي طوبه طوبه . خيارين اثنين لا ثالث لهما..
وهكذا يتضح جليا ان مشكلة مصر مع السودان ...شمال السودان .وهي بالنسبة لهم قضية موت او حياة .. فلذلك فإنهم يجيشون جيوشهم لذلك لا زالوا بعقلية فرعون انا ربكم الاعلي ولا اريكم إلا ما أري لا زالوا في تيههموفيهم . بيد أن العالم اليوم اصبح تغير حيث قانون القوة والجبروت انتهي عهده ولا يصلح ..فهل من رجل رشيد للتفاوض لتحقيق المصالح لكل الطرفين . طبعا اكيد ربنا قسم لينا مصر كجارة ولما تحصل كارثة عندهم اكيد بنتضرر ويلحقنا بعض الضرر. فالعقل أن نتفاوض لتحقيق المصالح وهنا تكمن الحكمة . يلا تعالوا نتفاوض لحل مشكلتكم مشكلة السد العالي يا جيراننا الكرام وفق الشروط الحقوق الآتية:
(( ١ ))- إعادة الاراضي السودانية المحتلة من قبل مصر أ-حلايب ب -وشلاتين ج- النتوء بوادي حلفا والذي يمتد حتي فرص حيث كانت نقطة الحدود السودانية تبعد ١٣كلم فقط جنوبا من جبل ابوسمبل لذا يجب سحب الشبك المقام علي الحدود في اشكيت وارقين لتكون علي بعد ١٣كلم فقط جنوب ابوسمبل .
(( ٢ ))- علي طرفي المجري النهري والذي سيتم التقاءا من منحني دال وحتي حدود السودان شمالا جنوب ابوسمبل ب١٣كلم عند فرص سره غرب تتكفل الحكومة المصرية ببناء قري سكنية علي نفقتها الخاصة لإعادة توطين أهالي حلفا والذين هجروا قسرا مع حفظ حقوق معتبره ونصيب وافر بالضعف لأهل حلفا ابناءهم واحفادهم والذين صمدوا وابقوا الحدود وحافظوا علي ارض الوطن تكريما لهم.
(( ٣ ))- أن يتم التخطيط لانشاء مشاريع زراعية للبستنة والإنتاج الحيواني وصناعية علي نفقة الحكومة المصرية تعويضا لأهل حلفا من إغراق أراضيهم الخصبة بالجروف وغابات النخيل والحدائق المثمرة والتي أغرقتها فيضان السد العالي وذلك لدعم استقرارهم حيث إن الأراضي المعنية و التي سيخترقها فرع النهر المزمع حفره اثبتت الدراسات والموجودة بخصوبتها وصلاحيتها لإنتاج وفير .وحيث أن الحوض النوبي ومياهه الجوفية الوفيرة علي متناول اليد فإن هذه المشاريع الزراعية سوف لن تكون خصما من حصة مصر في المياه بل إن منتجاتها ستكون دعما للتواصل والتكامل بين البلدين لو صلحت النوايا وصفت الضمائر بما يكون لمصلحة الجميع .
هذا الطرح أتوجه به لقيادات الكيان النوبي الجامع واخص به النوبي الهميم بقضايا النوبيين المهندس خيري رئيس الكيان لثقتي باهليته واهتمامه بالأمر وانا واثق بانه سيضيف الي هذا الطرح الكثير مما خفي وغاب عني فهو اكثر دراية بشأن ما يكون اصلح اوفي اكثر منا .
ونعاهده ان نكون جنودا أوفياء في صف واحد كالبنيان المشدود خلفه سندا دعما للكيان النوبي الجامع وقيادته الرشيدة . سدد الله خطاكم ووفقكم لما فيه خير ورخاء اهلنا النوبيين والذين عانوا الكثير والكثير .
عبدالمنعم كوكي
وادي حلفا#خطير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mustafa Eisa
بلال الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست