أعلن الدكتور انس صديق عضو الكيانات الصيدلانية السودانية في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمباني وكالة السودان للانباء انهم سينظمون وقفة احتجاجية ظهر يوم الخميس القادم امام مباني مجلس الوزراء ومن ثم تقديم مذكرة الى دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء بخصوص ازمة الدواء تشمل 6 مطالب.
واوضح ان اولى مطالبهم للدولة بأن تتعامل مع الدواء كسلعة استراتيجية وذلك بضرورة توفيرها لمبلغ 55 مليون شهرياً . و ان يتم انشاء محفظة دائمة تعمل على الايفاء بمطلوبات القطاع السنوية من العملة الحرة والمقدرة بــ650 مليون دولار مع ضرورة توضيح آليات التنفيذ.
وشدد دكتور انس صديق على ضرورة التزام الدولة بسداد وجدولة الديون المستحقة والبالغة 105 مليون دولار للصندوق القومي للامدادات، بجانب 60 مليون دولار للشركات المستوردة بالسعر الرسمي .
كما طالب بضرورة وضع معالجات عادلة للمصانع المحلية فيما يختص بفروقات اسعار المواد الخام التي تم استيرادها في الفترة السابقة والارتفاع الواضح في التكلفة التشغيلية .
وناشد عضو الكيانات الصيدلانية السودانية الدولة بان تشجع طرق الدفع الاجل من الشركات المحلية للشركات الأجنبية معتبراً أن تلك الطريقة تضمن انسياب حوالي 65% من الأدوية المستوردة والمواد الخام، لكنه استدرك وقال ان تلك الطريقة تحتاج الى ضمانات كافية من الحكومة متمثلة في وزارة المالية او بنك السودان لسداد مستحقات الشركات الأجنبية.
ودعا دكتور انس صديق الى تشكيل فريق عمل مشترك دائم من المجلس القومي للأدوية والسموم وبنك السودان ووزارة المالية لتسهيل الحصول علي المبالغ المخصصة للدواء والمواد الخام ولضمان ذهابها لتغطية الحاجة الفعلية.
وتابع حديثه قائلاً انهم يطالبون بتفعيل دور الرقابة للدولة ومراجعة اللوائح والاجراءات المساهمة في زيادة الاحتقان بكافة المؤسسات ذات الصلة.
الجدير بالذكر ان الكيانات الصيدلانية السودانية هو تجمع مكون من 6 كيانات تشمل تجمع الصيادلة المهنيين ولجنة صيادلة السودان المركزية والتجمع الصيدلي واللجنة التسييرية لمستوردي الادوية واللجنة التسييرية لموزعي الادوية واخيراً لجنة اصحاب الصيدليات (ولاية الخرطوم) والغرض الاساس لذلك الكيان الموح د هو المطالبة بتوفير النقد الاجنبي لتوفير الدواء للمواطن السوداني. وطالبت الكيانات الصيدلانية بتدخل الدولة لحل ازمة النقد الاجنبي للمساهمة في ايجاد حلول لازمة الدواء وذلك بتوفير 55 مليون دولار شهرياً تسهم في حل أزمة الدواء نهائياً. وقال د. مكي البكري عضو الكيانات الصيدلانية السودانية، إن الدواء سلعة استراتيجية تعلو على الخبز والوقود و التي توجد لها بدائل باستثناء الادوية. و اشار الى أن ازمة الدواء قديمة جدًا ولكنها استفحلت منذ عام 2011مع تصاعد زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه و انه في العام 2018 زاد الضغط على المواطن بعد ارتفاع سعر صرف الدولار ملرة اخرى مقابل الجنيه السوداني. وقال ان الدواء المستورد ياتي بكميات بسيطة ويسجل بالمجلس بسعره الحقيقي، حيث أوضح بأن الدولة في السابق كانت تتهم الشركات بالتقصير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مدثر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست