نظم مئات الطلاب في الفاشر بولاية شمال دارفور احتجاجات بسبب نقص الخبر، فيما تظاهر العشرات في عطبرة شمالي السودان للتنديد بانعدام الوقود.
ويُعد النقص الحاد في دقيق الخبز والوقود جانب من الأزمة الاقتصادية الحادة في السودان والتي تفاقمت إثر تطبيق حكومة الانتقال إصلاحات تتمثل في رفع الدعم عن الوقود وتخفيض قيمة العملة الوطنية.
وقال شهود عيان، لـ"سودان تربيون"، الأحد، إن طلاب المدارس الثانوية في الفاشر عاصمة ولية شمال دارفور قصدوا مقر الحكومة المحلية للاحتجاج على النقص الحاد في الخبز وعلى تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأشاروا إلى أن المحتجين رددوا هتافات تطالب بتوفير دقيق الخبز وإمداد المياه والكهرباء، إضافة إلى هتافات ساخطة على شح وسائل المواصلات الداخلية.
وتعاني الفاشر، كمعظم مدن السودان، من تردي في إمدادات المياه والكهرباء وشح المواصلات ونقص الأدوية وتدني مستوى الخدمات الطبية.
وفي عطبرة عاصمة ولاية نهر النيل، احتج العشرات أمام مبني الحكومة المحلية بسبب الانعدام الكامل للوقود، الأمر على ترتب تضرر العاملين في القطاع الزراعي إضافة إلى تسببه في عدم توفر المواصلات.
وقال عضو لجان مقاومة عطبرة، فتحي الهادي، لـ"سودان تربيون"، إن المدينة تشهد انعداماً كاملاً في إمداد الوقود خاصة الجازولين بما فيه المخصص للزراعة.
وأفاد بأن المظاهرات التي نظمتها لجان المقاومة وقطاعات أخرى تأتي كتعبير عن رفضهم رفع الدعم عن الوقود، مشيرًا إلى الإجراء سيؤدي إلى "كوارث".
ويتخوف السودانيون من أن يقود قرار حكومة الانتقال بتحرير المحروقات إلى ارتفاع في أسعار السلع الغذائية بصورة لا تتناسب مع مصادر دخلهم، مما يؤدي إلى تضييق الخناق عليهم أكثر.
وقالت الحكومة السودانية في 25 أكتوبر الفائت، إنها تسلمت مساعدات من القمح مُقدمة من الإمارات قدرها 67 ألف طن، فيما تعهدت إسرائيل بارسال قمح بقيمة 5 ملايين دولار بصورة فورية. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست