ابراهيم نايل ايدام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2021, 08:10 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابراهيم نايل ايدام

    08:10 PM April, 27 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر التاج-KHT
    مكتبتى
    رابط مختصر




    https://youtu.be/QM-yhL2ajYk
    كشف المتحري في محكمة انقلاب الإنقاذ، ان المتهم إبراهيم نايل ايدام، قال في أقواله في التحقيقات أن د. نافع علي نافع، هو المسؤول عن مقتل الدكتور علي فضل، حين تم اعتقاله في جهاز الأمن. واقر إبراهيم نايل باقواله التي تلاها المتحري أمام القاضي.
    # من أخبار اليوم ..
    ..
    ..

    تبرأ ابراهيم نايل ايدام من انقلاب الثلاثين من يونيو 1989، وقال انه لم يكن من المخططين أو المنفذين، بل من أكبر المتضررين من نظام الحكم السابق.
    وخضع ايدام، برفقة عضوي مجلس انقلاب 30 يونيو التجاني آدم الطاهر وعثمان احمد حسن، لتحقيق استمر لاربع ساعات بمجمع نيابات الخرطوم في البلاغ المفتوح في مواجهتهم ضمن مدبري ومنفذي الانقلاب على النظام الديمقراطي.
    وقال ايدام لـ “الجريدة” من داخل نيابة الخرطوم شمال، انه لم يكن ضمن الضباط الذين شاركوا في التحرك العسكري عشية الثلاثين من يونيو وانه جرى اخطاره بعد ذلك باختياره عضواً بمجلس قيادة الثورة، ولم يكن يدري ان الاسلاميين هم من سيطروا على الحكم الا بعد ان دعاهم نائب رئيس المجلس الزبير محمد صالح الى اجتماع قال انه يضم (اخوانا) للتعرف بهم، وأضاف “لأول مرة التقي بعلي عثمان وقادة الاسلاميين باستثناء الترابي الذي كان في السجن حينها”.
    وقال ايدام انه من أكثر الناس تضرراً من نظام الانقاذ حيث جرت مطاردته ومحاربته في رزقه، وقال انه حتى الآن لا يملك منزلاً ولا يملك أي شيئ، وزاد “حتى أولادي تمت مطاردتهم ومنعوا من الوظائف العامة”، معلناً استعداده للمساءلة والمحاسبة عن كل مواقع المسؤولية التي شغلها إبان الحكم السابق.
    وحول الجرائم والاعدامات والانتهاكات التي وقعت إبان عضويته لمجلس قيادة الثورة، قال ايدام إن إبعادهم من القوات المسلحة تم منذ وقت مبكر، “بمجرد إضافتنا لعضوية المجلس لم تعد لنا علاقة مباشرة بالجيش وما يدور داخله”، وشدد على انه لم يعرف بحركة 28 رمضان 1990 الا بعد وقوعها وتنفيذ أحكام الإعدام في الضباط الذين قادوها وعددهم 28 ضابطاً.
    # من الأرشيف..
    ..
    ..
    لم تكن المصادفة وحدها هي التي ساقتنا إلى مكتب الجنرال عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ اللواء إبراهيم نايل إيدام، فبالنسبة لي هو شاهد عدل كنت أبحث عنه طويلاً لإفادات مهمة تُضاف إلى سلسلة الحلقات التوثيقية التي بدأتها قبل أعوام ولم تكتمل وعنوانها (كيف صُنعت الإنقاذ يونيو 1989م ) ..فاللواء إبراهيم نايل جاء لمجلس قيادة الثورة من جهاز أمن النظام المُنقلب عليه ويواجه العديد من الإتهامات أكثرها قسوة خيانته لحزب الأمة وبيعه لصالح الجبهة الإسلامية بثمن بخس.

    وبحسها السياسي الطاغي كانت الزميلة سعاد الخضر تسعى لمحاورة نايل إيدام وترى فيه قيادة كاريزمية تحمل كثيراً من التفاصيل حول علاقة العسكريين بالمدنيين، وعن أزمة المنطقتين ولها مواقف من حزب المؤتمر الوطني فضلاً عن السخط المتنامي من التهميش.
    بعد إلحاح وتواصل لم ينقطع وافق إيدام على الحوار، حملنا في جعبتنا الكثير من الأسئلة وجلسنا معه ولم يبخل علينا بالكشف عن أسرار قلما كشفها للصحافة.. وتخللت الحوار كثير من المواقف التي أبدى فيها الرجل حماساً زائداً لدرجة أنه أقسم على المصحف بأنه لم يبع حزب الأمة للصالح الجبهة الإسلامية.

    *توقفنا في الحلقة الماضية عند استدعائك بالقيادة العامة ومقابلتك للرئيس البشير ماذا طلب منك يومها؟
    كما ذكرت لكم وجدت الضباط الذين نفذوا الإنقلاب في مكتب واستأذنهم البشير لمقابلتي وخرجنا وأبلغني بأن سأكون عضواً بمجلس قيادة الثورة، وطلب مني القيام بتنوير لجهاز الأمن.
    *هل كلفت بإدارة الجهاز في الليلة الأولى للإنقلاب؟
    – الجهاز كان مسؤولاً (منه) محمد السنوسي.
    *إذا أنت الذي قام بتنوير الجهاز عن الإنقلاب؟
    نعم قمت بعمل تنوير لجهاز الأمن، ومن أخبرت محمد السنوسي بأنني ذاهب لحضور اللقاء الأول للرئيس في القيادة العامة، وبدأ الرئيس الإجتماع وكان يعرف بأعضاء مجلس الثورة، وفي اللحظة التي ذُكر فيها اسمي ضمن أعضاء قيادة الثورة دلفت إلى غرفة الإجتماع، وأخبره المشاركون في الإجتماع أني حضرت والتفت البشير ناحيتي وهنا توجهت الكاميرات نحوي وجلست .
    *جهاز بقيادتك والسنوسي هو من قام بالاعتقالات وكل الإجراءات التي أتخذت ضد خصوم الإنقاذ في مهادها الأول؟
    لا طبعاً.
    *من الذي كان يقوم بالاعتقال إذاً؟
    تم تشكيل لجنة ثلاثية أعطيت صلاحية النظر في المعتقلين، تكونت من جهاز الأمن والشرطة والاستخبارات..
    *ألم تكن عضواً في هذه اللجنة؟
    لم أكن عضواً فيها ولكن هناك مندوباً من جهاز الأمن ويمكن أن يمثله ضابط، ولم تكن لديّ أي صلاحيات وكذلك رئيس الجهاز لم تكن لديه صلاحية .
    *كان اسمها اللجنة الأمنية لقيادة الثورة أم ماذا؟
    لا أذكر اسمها لكن هي لجنة ثلاثية .
    *مَن هو المسؤول عن الاعتقالات التي نفذت عقب الانقلاب؟
    كما ذكرت لم يكن لديّ صلاحية؛ لذلك أنا لست مسؤولاً عن تلك الاعتقالات وكذلك مدير الجهاز.
    *مَن هو المدير؟
    محمد السنوسي.
    *كيف تنفي المسؤولية عنك وأنت المسؤول الفعلي؟
    استدعاني الرئيس أنا وإبراهيم شمس الدين والسنوسي ووجهنا بعدم التصرف في الجهاز، إلا بعد الرجوع للرئيس، ودا كلام واضح، وحتى لو أردت الاعتقال لن يكون إلا بإذن الرئيس.
    *قوائم الاعتقالات وأماكنه هل كانت معلومة بالنسبة إليكم؟
    لا لم تكن معلومة؛ لأن اللجنة الثلاثية هي التي تم تفويضها .
    *وماذا عن ما أثير حول اعتقال المعارضين وتعذيبهم في بيوت الأشباح هل تتحمل مسؤولية ذلك اللجنة؟
    كما قلت ليس لديّ صلاحية وكذلك مدير الجهاز أسألوا اللجنة، لأن الجهاز ليس لديه حق الاعتقال منذ زمن الصادق المهدي (لعلمك).
    *دوركم في الجهاز بعد الإنقاذ هل كان محصوراً في جمع المعلومات فقط؟
    في زمني أنا بالذات كان جمع معلومات فقط .
    مَن الذي قام بتأسيس الجهاز؟
    أسالهم.
    *ومن الذي يجب أن يُسأل عن تلك الإعتقالات؟
    نحن لا نصدر قرارات الاعتقالات وقوائم الاعتقالات لم تكن معروفة، وكانت هناك اتهامات لمعارضين واعتقالات، وكما ذكرت ليس لديّ صلاحية وكذلك مدير الجهاز وأعطيت اللجنة الثلاثية الصلاحية فمثلاً إذا تم اعتقال شخص تنظر اللجنة في أمره فإما أن ترفع أمره إلى أعلى في حال ثبوت التهمة عليه أو يتم إخلاء سبيله لذلك فإن الذي يجب أن يُسأل هو اللجنة.
    متى تمت إقالتك من جهاز الأمن؟
    في يوم 2- 5 – 1992 م وتم تعيين بكري حسن صالح وكنت يومها في جولة خارجية خارج البلاد شملت العراق وكوريا والصين.
    *من الذي قام بتسليمك قرار الإعفاء ؟
    لم يتم تسليمي قراراً مكتوباً بإعفائي وبعد عودتي وبعد اجتماع لمجلس قيادة الثورة قال لي التيجاني آدم الطاهر إنت لسه ما سلمت، قلت ليه منو ، قال لي بكري ، المهم صدر قرار بتعييني في وزارة الشباب والرياضة .
    *هل كنتم في مجلس قيادة الثورة تناقشون مجمل القضايا الوطنية ؟
    كنا نناقش القضايا الوطنية ، وكان معنا وزراء، في بعض الأحيان يأتوا إلينا بقرارات مطبوخة جاهزة مثلاً إذا كان الاجتماع الساعة العاشرة يأتون بالقرارات قبل ربع ساعة فقط، وهذا هو الذي دفعنا لرفض ذلك وطالبنا بأن تأتي إلينا القرارات قبل 24 ساعة حتى ندرسها ونرد عليها كانوا يتعمدون ذلك لأنهم يكونوا متخذين القرارات مسبقاً ويأتوا بها لكي نبصم عليها .
    *ماهي الخطوات التي اتبعتموها لمناهضة البصم على القرارات المطبوخة ؟
    اجتمعنا في منزل وزير الداخلية فيصل علي أبو صالح حيث كان يقطن في بيت الضيافة فيصل أقسم علينا مغلظاً على المصحف الشريف (حتى نحلف إنو ما نعمل حاجة في ضرر البلد) واستمرينا على هذا المنوال .
    *مَن كان معك في ذلك الاجتماع ؟
    كل مجلس قيادة الثورة.
    *بما في ذلك الرئيس ؟
    كل مجلس قيادة الثورة بما في ذلك الرئيس لم يخرج.
    *ماذا حدث بعد ذلك؟
    شعرنا بعد ذلك أن الناس تمادت في عمل أشياء باسم قيادة مجلس الثورة وهذا هو الأمر الذي دفع فيصل للاستقالة وعثمان.
    *نريد مثالاً لتلك القرارات مثلاً إعدام مجدي وجرجس؟
    لعلمك مجدي والضباط الذين قاموا بانقلاب لم نسمع بهم إلا بعد دفنهم .
    *وماذا فعلتم ؟
    (حانقول شنو) وقد تمت محاكمتهم بقانون القوات المسلحة.

    ..
    ..

    لم تكن المصادفة وحدها هي التي ساقتنا إلى مكتب الجنرال عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ اللواء إبراهيم نايل إيدام، فبالنسبة لي هو شاهد عدل كنت أبحث عنه طويلاً لإفادات مهمة تُضاف إلى سلسلة الحلقات التوثيقية التي بدأتها قبل أعوام ولم تكتمل وعنوانها (كيف صُنعت الإنقاذ يونيو 1989م ) ..فاللواء إبراهيم نايل جاء لمجلس قيادة الثورة من جهاز أمن النظام المُنقلب عليه ويواجه العديد من الإتهامات أكثرها قسوة خيانته لحزب الأمة وبيعه لصالح الجبهة الإسلامية بثمن بخس.

    وبحسها السياسي الطاغي كانت الزميلة سعاد الخضر تسعى لمحاورة نايل إيدام وترى فيه قيادة كاريزمية تحمل كثيراً من التفاصيل حول علاقة العسكريين بالمدنيين، وعن أزمة المنطقتين ولها مواقف من حزب المؤتمر الوطني فضلاً عن السخط المتنامي من التهميش.
    بعد إلحاح وتواصل لم ينقطع وافق إيدام على الحوار، حملنا في جعبتنا الكثير من الأسئلة وجلسنا معه ولم يبخل علينا بالكشف عن أسرار قلما كشفها للصحافة.. وتخللت الحوار كثير من المواقف التي أبدى فيها الرجل حماساً زائداً لدرجة أنه أقسم على المصحف بأنه لم يبع حزب الأمة للصالح الجبهة الإسلامية.

    *توقفنا في الحلقة الماضية عند استدعائك بالقيادة العامة ومقابلتك للرئيس البشير ماذا طلب منك يومها؟
    كما ذكرت لكم وجدت الضباط الذين نفذوا الإنقلاب في مكتب واستأذنهم البشير لمقابلتي وخرجنا وأبلغني بأن سأكون عضواً بمجلس قيادة الثورة، وطلب مني القيام بتنوير لجهاز الأمن.
    *هل كلفت بإدارة الجهاز في الليلة الأولى للإنقلاب؟
    – الجهاز كان مسؤولاً (منه) محمد السنوسي.
    *إذا أنت الذي قام بتنوير الجهاز عن الإنقلاب؟
    نعم قمت بعمل تنوير لجهاز الأمن، ومن أخبرت محمد السنوسي بأنني ذاهب لحضور اللقاء الأول للرئيس في القيادة العامة، وبدأ الرئيس الإجتماع وكان يعرف بأعضاء مجلس الثورة، وفي اللحظة التي ذُكر فيها اسمي ضمن أعضاء قيادة الثورة دلفت إلى غرفة الإجتماع، وأخبره المشاركون في الإجتماع أني حضرت والتفت البشير ناحيتي وهنا توجهت الكاميرات نحوي وجلست .
    *جهاز بقيادتك والسنوسي هو من قام بالاعتقالات وكل الإجراءات التي أتخذت ضد خصوم الإنقاذ في مهادها الأول؟
    لا طبعاً.
    *من الذي كان يقوم بالاعتقال إذاً؟
    تم تشكيل لجنة ثلاثية أعطيت صلاحية النظر في المعتقلين، تكونت من جهاز الأمن والشرطة والاستخبارات..
    *ألم تكن عضواً في هذه اللجنة؟
    لم أكن عضواً فيها ولكن هناك مندوباً من جهاز الأمن ويمكن أن يمثله ضابط، ولم تكن لديّ أي صلاحيات وكذلك رئيس الجهاز لم تكن لديه صلاحية .
    *كان اسمها اللجنة الأمنية لقيادة الثورة أم ماذا؟
    لا أذكر اسمها لكن هي لجنة ثلاثية .
    *مَن هو المسؤول عن الاعتقالات التي نفذت عقب الانقلاب؟
    كما ذكرت لم يكن لديّ صلاحية؛ لذلك أنا لست مسؤولاً عن تلك الاعتقالات وكذلك مدير الجهاز.
    *مَن هو المدير؟
    محمد السنوسي.
    *كيف تنفي المسؤولية عنك وأنت المسؤول الفعلي؟
    استدعاني الرئيس أنا وإبراهيم شمس الدين والسنوسي ووجهنا بعدم التصرف في الجهاز، إلا بعد الرجوع للرئيس، ودا كلام واضح، وحتى لو أردت الاعتقال لن يكون إلا بإذن الرئيس.
    *قوائم الاعتقالات وأماكنه هل كانت معلومة بالنسبة إليكم؟
    لا لم تكن معلومة؛ لأن اللجنة الثلاثية هي التي تم تفويضها .
    *وماذا عن ما أثير حول اعتقال المعارضين وتعذيبهم في بيوت الأشباح هل تتحمل مسؤولية ذلك اللجنة؟
    كما قلت ليس لديّ صلاحية وكذلك مدير الجهاز أسألوا اللجنة، لأن الجهاز ليس لديه حق الاعتقال منذ زمن الصادق المهدي (لعلمك).
    *دوركم في الجهاز بعد الإنقاذ هل كان محصوراً في جمع المعلومات فقط؟
    في زمني أنا بالذات كان جمع معلومات فقط .
    مَن الذي قام بتأسيس الجهاز؟
    أسالهم.
    *ومن الذي يجب أن يُسأل عن تلك الإعتقالات؟
    نحن لا نصدر قرارات الاعتقالات وقوائم الاعتقالات لم تكن معروفة، وكانت هناك اتهامات لمعارضين واعتقالات، وكما ذكرت ليس لديّ صلاحية وكذلك مدير الجهاز وأعطيت اللجنة الثلاثية الصلاحية فمثلاً إذا تم اعتقال شخص تنظر اللجنة في أمره فإما أن ترفع أمره إلى أعلى في حال ثبوت التهمة عليه أو يتم إخلاء سبيله لذلك فإن الذي يجب أن يُسأل هو اللجنة.
    متى تمت إقالتك من جهاز الأمن؟
    في يوم 2- 5 – 1992 م وتم تعيين بكري حسن صالح وكنت يومها في جولة خارجية خارج البلاد شملت العراق وكوريا والصين.
    *من الذي قام بتسليمك قرار الإعفاء ؟
    لم يتم تسليمي قراراً مكتوباً بإعفائي وبعد عودتي وبعد اجتماع لمجلس قيادة الثورة قال لي التيجاني آدم الطاهر إنت لسه ما سلمت، قلت ليه منو ، قال لي بكري ، المهم صدر قرار بتعييني في وزارة الشباب والرياضة .
    *هل كنتم في مجلس قيادة الثورة تناقشون مجمل القضايا الوطنية ؟
    كنا نناقش القضايا الوطنية ، وكان معنا وزراء، في بعض الأحيان يأتوا إلينا بقرارات مطبوخة جاهزة مثلاً إذا كان الاجتماع الساعة العاشرة يأتون بالقرارات قبل ربع ساعة فقط، وهذا هو الذي دفعنا لرفض ذلك وطالبنا بأن تأتي إلينا القرارات قبل 24 ساعة حتى ندرسها ونرد عليها كانوا يتعمدون ذلك لأنهم يكونوا متخذين القرارات مسبقاً ويأتوا بها لكي نبصم عليها .
    *ماهي الخطوات التي اتبعتموها لمناهضة البصم على القرارات المطبوخة ؟
    اجتمعنا في منزل وزير الداخلية فيصل علي أبو صالح حيث كان يقطن في بيت الضيافة فيصل أقسم علينا مغلظاً على المصحف الشريف (حتى نحلف إنو ما نعمل حاجة في ضرر البلد) واستمرينا على هذا المنوال .
    *مَن كان معك في ذلك الاجتماع ؟
    كل مجلس قيادة الثورة.
    *بما في ذلك الرئيس ؟
    كل مجلس قيادة الثورة بما في ذلك الرئيس لم يخرج.
    *ماذا حدث بعد ذلك؟
    شعرنا بعد ذلك أن الناس تمادت في عمل أشياء باسم قيادة مجلس الثورة وهذا هو الأمر الذي دفع فيصل للاستقالة وعثمان.
    *نريد مثالاً لتلك القرارات مثلاً إعدام مجدي وجرجس؟
    لعلمك مجدي والضباط الذين قاموا بانقلاب لم نسمع بهم إلا بعد دفنهم .
    *وماذا فعلتم ؟
    (حانقول شنو) وقد تمت محاكمتهم بقانون القوات المسلحة.
    .
    .
    # من الماضي القريب
    .
    .
    تعليقي :
    ١/ يمهل ولا يهمل ،
    اللهم عذب وانتقم من كل من ازهق الروح أو عذب النفس البشرية وأرنا فيه عجائب قدرتك وعدلك ياكريم ..
    ٢/ لا تقرنكم السلطة والصالجان فتعتدوا .. فعدالة السماء موجودة، تمهل ولا تهمل
    ٣/ كل شئ ولا الظلم، أي شئ ولا الروح.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de