نيالا: سودانربرس اتهمت منسقية معسكرات النازحين واللاجئين، والي جنوب دارفور موسى مهدي، بتكوين وتمويل مليشيات قبيلة مسلحة لتفكيك معسكرات النازحين وأمهلت الحكومة المركزية أسبوعا لإقالته من منصبه
ويوجد في ولايات دارفور نحو 175 معسكر يضم نازحين، فروا من ديارهم بسبب الحرب التي اشتعلت في الإقليم في العام 2003، و يُقدر عدد الذين تأويهم بمليوني شخص.
وقال منسق عام المعسكرات، يعقوب محمد عبد الله فوري، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، السبت: “لماذا لا تراقب الحكومة والي جنوب دارفور، وتحاسبه على أفعاله الإجرامية وتكوينه لمليشيات قبلية بهدف تفكيك المعسكرات، ومدها بالسلاح والأموال لتنفيذ مخططاتها”.
وأشار إلى أن الوالي وجه أجهزة الولاية بتسليح دكتور صالح، بأسلحة مختلفة ثقيلة وخفيفة، حيث سلمهم “أكثر من 160 قطعة سلاح، بهدف زعزعة الاستقرار بمعسكر كلما تمهيدًا لتفكيكه بإشاعة الفوضى والقتل”.
وأضاف: “تم استئجار منزل بمدينة نيالا لهذه المجموعة، اتخذوه دارًا لاجتماعاتهم ومخططاتهم وإدارة أنشطتهم وتحرسه قوة حكومية”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة