إبتسم لتزيح الهم عن قلبك وتزيح هم غيـرك .. ثمّ وإت ساكت مالك آ طاها !

▪ سلام مشبع بالقُبَل و متبل بالوداد لحيدرنا ود الزين .
أما وبعدُ، فياخ ترا لينا زمن نحربس ليك..و جيتنا الليلة
فارسنا يا حارسنا يا مفكفك (دبارسنا)
▪ بصراحة لا بنعرف تكسي طرحة دا ولا سمعنابو. علا بس
عجبنا و(صر) بالنا خيتك الدكاكيني الدثم خفيــف الظل؛ فقلنا ياهي فرصة تتارر لينا نسم الله و نخش معاك بي يمينَّا و نمسك مما يلينا. فمسلن جاء في مقتبسكم الموقر عاليُه ما يلي نصه:

Quote: محصور.. برضو ما دي ياخ

و لا..كمان؛

Quote: وشك محقون..أيوه دي الكلمة المناسبة

فكلاهما تُعتبران حالتَي مخاضٍ عسيرٍ تحت كل ذي كبدٍ رطب ، لافرق فيهما بين شريفٍ و ضعيفٍ، لا بين أبيض و أسود، و لا
بين عربيٍّ و أعجمي؛ و لا حتى بين ترعانٍ و هفتان اللهم إلا بسعة نصف قطر بِلية البوبينة لظبط إيقاع وعيار (الو طة) .
[}طبعن العبارتان مؤديتان بصاحبهما ،كما تؤدي كل السبل
إلى جناين الشاطى و قصور (الروم) إلى حمامات موغف جاكسون العمومية؛ و هو(يدافع الأخبثينِ) . هناك ،حيث
( الدروة ) الأنسب لمهرجان ضرب النار بمفرقعات الألعاب
البهلوانية في مواقها صُح.هذا، وأعزكم الله والسامعين.

تاني صباح الخير باللليل عيك ود الزي ، وشكرن لجهدك المقدر
لمجازفة انتزاع البسمات من رحم المعاناة , لتفرها على شلاليف
الحزاني. خلال( 20 عاماً و يزيد من العطاء و الصمود ) قلنا نتاوق
تاني مع رجاء المعذرة لتكرار وجع الوش .فكدي هاكمدي واحدة
استدعيناها ليك من بوست فاعنو بهناك《 كورونا..و حَظْرُ التَّبَوُّلِ》

▪ و نعني به التبول في الكُوَش و على الحيط و في الطرقات.
طبعن الدافعنا لكدا الحكومة كان البايدة و لا كان القحاطة ديل،
فارضين رسوم باهظة تصل إلى شلنغ بالقديم لحمامات عمومية
على شعب مفلس و أصلن جنو يتهرب من الضرائب . فبدل ما ننفع
غفير الحمامات في الأسواق و المواقف و الرجال أصلن مواغف قلنا
أحسن الواحد يشتتو فوق ركبينو ساي يبول زي بولة البعير واقف.
وأهلنا ناس ألبل في البطانة هنا عندنا مثل : ( الشُّقوق و لا المخلوق ) .
▪ لكن جانا هدا الكرونا رضي الله عنه و أرضاه، و رجع (الأمواه) قسراً
إلى مجاريها في بيوت ( الحبس ) حفاظاً على صحة البيئة العامة.

● علا كان جينا للحق ؛ عشان برضو نكون منصفين و دقيقين كمان ،
ليس تهرباً من الرسوم وحدها ، بقدرما هو هروب حقيقتن من وضعية
(المنافع) نفسها المبنية على أساس إنها (قبانات) للجباية و حِتحَيْت
جيوب المتبولين في الأرض ، و هي خاوية الوفاض على عروشها .

● ياخي المرافق دي لا مؤاخذة، عليها جنس ريحة أكرم الله
السامعين تخلي حال الجوَّاها يشحد في الله: يحلني الحل بلة
لكن مو جايب خبر للواقف مستني برة حالو ألعن و ( أظرط ) و
هو يدافع الأخبثين: يا رباً تدخلني تذهب عني الأذى و تعافيني.