|
Re: أنقذوا الطفل الذي في دواخلكم... (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ليس هناك أجمل ولا ألطف لنفسك وللعالم من حولك من أن تكون طفلاًً
عفواًً انساني اندلاق الطفولة في داخلي من أن أذكر المؤلف...
انقذوا الطفل في (المؤلف: تشارلز ويتفيلد)
هذا هو العنوان الأصلي... أعجبني العنوان كما يعجب أي إنسان لمحة عابر لمنظر شخص جميل أو منظر طبيعي أو بناء أو تعبير ..جميل..
لو سمحتم أعطوني فرصة لأقرأه بسرعة و أعطيكم ملخص ما يخرش الموية..... وبعد داك على كيفكم تتفقوا معاه أو ما تتفقوا.. أنا عارفكم أصلو ما بتتفقوا..
صباحكم فل وياسمين
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفل الذي في دواخلكم... (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اخى الغالى محمد عبدالله الحسين تحيه وواحترام الكثير من عظماء الرجال ربّما كانوا أطفالاً من حيث الصورةُ الظاهره وعظماء الرجال فهم الرجال بحقّ، والرجالُ قليل وهم الذين ذابت من نفوسهم مشاعر (الأنا) وامّحت، واكتملت مشاعر (نحن) بأخلاقها وصفاتها، فهم لا يرون لحياتهم قيمة إلاّ إذا ارتبطت بحياة الناس، والعمل على إسعادهم، قد وضعوا نصب أعينهم العمل لإصلاح الناس وترقيتهم، روحيًّا ونفسيًّا وماديًّاً ترى كلّ واحدٍ منهم واسع النظر، عميق الفهم، رحب الصدر، متسامحًا لا يعرف العصبيّة لرأي أو حزبٍ أو فئة، يُقَدّم مصلحة الآخرين على مصلحته، وحقّهم على حقّه، فيضحّي براحته ووقته في سبيل إسعادهم، ويرى أنّ ما ينال من حظّ روحيّ بذلك يفوق أضعافـًا مضاعفة ما يبذل من حقّه، ويترك من حظّه. وعظماء الرجال ربّما كانوا أطفالاً من حيث الصورةُ الظاهرة، ولكنّهم من حيث الحقائق التي يحملونها، والقيم التي يعونها قد سبقوا كثيرًا ممّن هم في صورة الرجال ولقد عرفت هذه الأمّة نماذج فذّة من رجولة الأطفال المبكّرة، وأعني بالرجولة النضج، وما يقترن به من نبوغ علميّ أو عمليّ. امثال سيدنا على وامثال الصحابه الكرام وامثال شباب الثوره الان فى السودان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الطفل الذي في دواخلكم... (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
الأخ مصطفى نور شكرا للمرور الراقي كالعادة..
الأخ ود الأصيل القصة جميلة وتوثيق لفترة من حياتنا و لفترة من حياة السودانز...لكن حكاية سردك أقصد طريقة سردك فذاك شيء آخر...
دمت أديبنا العزيز و دام نبعك الثر الذي يخرج لنا كل هذه الكنوز فيفتح فينا ينابيع الدهشة..
في داخل كل منا طفل يود ألا يشب عن الطوق ..طفل يود أن يشاغب و يلاعب... طفل يود أن يبهر الآخرين ليرى بريق الإعجاب في عيون الآخرين...
هذا ما فهمته من مجرد عنوان الكتاب.. الذي كنت أنوي أن اتصفحه وأقدم تعليقي ولكن رياح ال مزاج غلابة..
الشكر لكما
| |
 
|
|
|
|
|
|
|