أكذوبة الثورة الفرنسية: أكذوبة المساواة بين الجنسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2020, 10:16 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكذوبة الثورة الفرنسية: أكذوبة المساواة بين الجنسين

    09:16 AM February, 27 2020 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

    دعة الثورة الفرنسية للعالم: المساواة

    منذ 12 ساعة
    خدعة الثورة الفرنسية للعالم: المساواة

    توران قشلاقجي

    مرّ قرنان تقريبًا على طرح مبدأ «المساواة» من قبل الفلاسفة والأفراد والمجتمعات. هذا المبدأ الذي طرحه الفلاسفة، الذين لم يعرفوا في الواقع تاريخ الإنسان وتغيرات بنيته العقلية وقوانينه المادية والروحية، تسبب في دمار كبير في مجال العلوم السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، في جميع أنحاء العالم. عندما ينظر العلماء إلى الوراء، يلاحظون حديثًا أهوال الدمار التي سببها مبدأ «المساواة» في الأرض.إن مفهوم المساواة المكون من المبادئ الثلاث الكبرى التي تبنتها الثورة الفرنسية «المساواة، والحرية، والإخاء»، استقر بشكل راسخ في عقول المجتمعات عبر القرون الماضية، وسرعان ما أظهر تأثيره. لقد هزّ أسس المجتمعات القديمة وغرق العالم الغربي في دوامة من العنف لا يمكن التنبؤ بنهايتها. تتبع الناس في كل مكان هذا الشعار الرائع، من دون معرفة معناه. كان من الممكن عدم السير وراء الرأي العام، الذي يعد بمثابة سيد العصر، من دون فهم المبدأ.هذه المبادئ التي كانت آخر آلهة القرون الماضية، قدّمت من قبل الديمقراطيات الحديثة كأدوية تعالج كل داء، بواسطة المؤسسات والتعليم. حطمت هذه الأفكار الخاطئة، التي طرحها الفلاسفة، كل مكان مثل نهر فائض لا يمكن لأي سدّ أن يوقفه. قلبت العالم رأسًا على عقب. وفرض الإمبرياليون الغربيون ثقافتهم على جميع الأفراد والمجتمعات، تحت مسمى مبدأ المساواة. لم يجرؤ العديد من علماء النفس ورجال الدولة على محاربة هذا الفكر، رغم معرفتهم بأنها كانت فكرة خاطئة. في المرحلة التي وصلنا إليها اليوم، أظهر العلماء والمتخصصون في علم الاجتماع، أن ما يناسب بعض الأفراد والمجتمعات من تعليم ومؤسسات، يمكن أن يكون ضارًا ومدمرًا للغاية لآخرين. لقد أثبت لنا علم ما بعد الحداثة أن للأفراد والمجتمعات بنى جسدية وروحية مختلفة. كشف لنا أن الكثير من الناس لديهم مواهب وميزات فطرية مختلفة. إن العلماء الذين رأوا للتو دمار مبادئ العلوم الاجتماعية، التي طرحها العلم الوضعي، يعملون حاليًا على دراسة الشخصيات التشريحية الجسدية والروحية لكل فرد ومجتمع على حدة. يقولون إن مشاعر وأفكار ومعتقدات وفنون الأفراد والمجتمعات، تولد من هنا.المفكر الفرنسي الشهير غوستاف لوبون، يقول إن مبدأ «المساواة» في الثورة الفرنسية أضر بالمجتمعات، وتسبب بتراجعها، مضيفًا أن «كل أمة مضطرة أولًا لتغيير روحها من أجل تغيير مؤسساتها ومعتقداتها وفنونها. ولكي تتمكن من نقل حضارتها للآخرين، يتعين عليها أن تبث روحها فيهم». ويرى لوبون أن «الإصلاحيين الذين تعاقبوا منذ قرن من الزمان، حاولوا تغيير كل شيء: الآلهة، والأرض، والناس. لم يقوموا بأي تأثير حتى الآن في الشخصيات التي تعود إلى قرون من الزمن لروح الأمم التي جعلها الزمن غير قابلة للتغيير». حان الوقت للتخلص من مفاهيم الغرب السحرية، وخاصة الثورة الفرنسية، واستخدام مفاهيمنا الخاصةولكن في القرون الماضية، حاول العديد من الإصلاحيين وقادة الدول، أن يجعلوا شعوبهم ترتدي قمصان الغرب المجنونة، وفق وصف جميل مريح. لقد لعبوا بأرواح مجتمعاتهم، فرضوا التعليم والأخلاق وعلم النفس السائد لدى الغرب على الشعوب باسم مبدأ «المساواة». تسبب التشويه والانحراف والتدمير الناجم عن ذلك، بجعل المجتمعات التي تحاول الانفصال عن روحها، غبية بالفعل. الجودة في العالم تراجعت بشكل تدريجي، أصبح الأفراد والمجتمعات عاديين. مبدأ المساواة يؤثر سلبا في ديناميات الثقافات وديناميات التنمية. لقد استُعبد الناس من قبل المؤسسات الحديثة والتعليم الحديث تحت مسمى مبدأ «المساواة». السؤال القائل «لماذا لا يخرج مفكر جيد وفنان جيد وفيلسوف جيد ورجل دولة جيد؟»، يجب البحث عن جوابه في رافعة مبدأ «المساواة». ينبغي ألا ننسى أن مبدأ المساواة في التعليم لا يساهم في تنشئة العباقرة. لا يظهر العباقرة إلا عندما يتجاوزون المساواة.والآن يجرّون العالم إلى منحدر كبير تحت اسم «المساواة بين الجنسين»، إنهم يحاولون أن يجعلوا الناس رحّلًا بلا أسرة ولا مسكن أو مأوى. لم تعد المجتمعات تشعر بالقلق إزاء الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، التي أحدثتها نظريات المساواة، ونظرًا لأن الحياة السياسية لرجال الدولة قصيرة جدًا في التعامل مع هذه الأمور، فإن البشرية تستمر في التحرك داخل هذه الهلوسة. طبّق العلماء المسلمون مبدأ «المساواة» في مجال القانون فقط، واعتبروا تطبيقه في المجالات الأخرى بمثابة تخريب للفطرة. في المحصلة، حان الوقت للتخلص من مفاهيم الغرب السحرية، وخاصة الثورة الفرنسية، واستخدام مفاهيمنا الخاصة بعد اليوم. يجب أن نعيد المعاني الحقيقية للمفاهيم مثل «المساواة» و»الحريّة» التي قام الغرب بتفريغ مضمونها وألبسها هويته الخاصة.*كاتب تركي

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-27-2020, 10:22 AM)







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de