تدين اسرة مريود ،بأقصى درجات الادانة، قتل المحتجين السلميين الذى حدث في مدينة كسلا يوم15-10-2020 اثر الاحتجاجات التي وقعت على خلفية اقالة الوالي . ان الذي حدث في مدينة كسلا من ازهاق لأرواح محتجين سلميين يشكل ردة مقيتة للمدنية التي بدأت تتشكل اثر ثورة ديسمبر المجيدة. وكانت الطامة الكبرى ببيان مجلس الوزراء الهزيل الذى ذكرنا ببيانات العهد البائد التي تبرر للقتل. يوم 15-10-2020 سيظل يوما اسودا وعارا في جبين مجلس الوزراء ببيانه الهزيل الذى يحتوى على عبارات مبررة لقتل المدنيين. اننا نطالب بفتح تحقيق عاجل ضد القوات التي اعتدت على المحتجين السلميين، ونطالب مجلس الوزراء بالقيام بواجباته بحماية المدنية التي اتت به، ونذكرهم بان الشعب الذي اقتلع نظام البشير المجرم القاتل، هو قادر على رمى اي متخاذل ومتردد الى مزبلة التاريخ . ان الشعب الذي قدم ثورة اذهلت العالم بقوتها وسلميتها، بقادر على ان يأتي بقيادة تحترم حقوقه في الحياة الكريمة وصون كرامته. فعلى كل متردد ومتخاذل ان يذهب اليوم قبل غدا بعد ان فشل في توفير ابسط معينات الحياة واتخاذ القرارات السليمة والقوية. الخزي والعار للقوات التي قتلت المحتجين السلميين بكسلا الخزي والعار لمجلس الوزراء المتردد المتخاذل عاش الشعب السوداني حرا ابيا كريما اسرة مريود-الجمعة-16-اكتوبر-2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mekki
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست