|
|
 Re: أحزان كوستاوية: الرشيد علي عمر المحامي في (Re: عبدالله عثمان)
|
كوستي .. المحكمة .. الرشيد :
صوت الآلة الكاتبة والورق الشفاف .. خفيف وملان ! والقلب الذي ينزف فتنبت الورود !
تعتلي ( حنان بلوبلو ) المسرح وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد .. ترقص حنان وتغني مش جات كوستي بلد الرشيد والتم تم !
بعدها يبدأ حفل آخر للشواء مسرحه ليس مسرح السينما العتيقة .. ينفض السامر؟ ! كلا .. يتقدم الفتي الألمعي خطوة يرتخي الوتر ثم تكون الدوزنة قالها أمل دنقل :
بدايتنا البحر ..
حين قصدنا المقابر
كيف رجعنا إليه؟ !
وكيف الطريق اشتبه؟!
كوستي :
كانت تتوسط المعادلة الوطن .. تلك مدينة تراها فتري الحل ولا تدركه إلا بعد أن أضحت جنوبا مضعضعا .. جنوب القلب ويسار الذاكرة أو يمينها لا يهم .. هنا ميلاد المطر وهنا يلتئم الجار مع الجار حتي تتلاشي السحنات والوجوه !!
المحكمة .. أو كرسي الأستاذ يحيى إلي جواره إبراهيم الشيخ :
قال لي أستاذنا العزيز منعم عثمان إدريس مرة في حضرة أستاذي كمال الجزولي وكان قد جمعهما محفل بصديقي وأستاذي زكي منصور :
انتوا يا ناس كوستي كلكم نحيفين وجميلين كدا !
قلت لهما ليت الأيام جمعتكما ب ( يحيي وإبراهيم والتومة ومصطفي حمد ومحمد علي وعبدالرحيم ومنعم وصالح وهشام وقمر والرشيد والفاتح وياسر وعادل وعادل وحاتم وعلي وود الناس وصلاح ودبلوك وهاشم وحامد وعبدالباقي وعصام بدوي ودراج والجاسوس ونصر وصالح وسيد وسيد وانتصار وسوسن وسلوي وإحسان ونجاة و ... و .... و ... .... تلك جمهرة لا تعد ... يا الله )
الرشيد :
الرشيد ود حنينة .. فاته قطار العمر كله من لم يدرك زمن الرشيد .. سألني الرشيد مرة :
عامل شنو يا بدر مع كمال .. كمال يا رشيد ذكي جدا ودقيق ومنظم لا يغفل صغيرة ولا كبيرة ويتحلي حسب مكسيم غوركي بخصيصة ( الصدق غير الهياب) أين هو من فوضاك .. رشيد رجل الثواني يحرز الهدف وسط الفوضي الخلاقة ولا عليه !
دقق كمال وحقق كعادته أغاني البنات في مقال عجيب .. أما إنت شن همك ما الغناء دا بجيهو ليكم .. كنت هناك ( وحنان بلوبلو داخل القفص ) صنعت الفرجة يومها ببلاش من أسفل الهرم وكانت المرافعة من أغاني البنات وأغاني العارفين من أين تؤكل الكتف حتي لو هزت واتخوجج الجسم كله وسط الداير وما داير .
في مكتب عمارة التضامن كان مهدي عقيد وإنت وصنو الروح حبيبنا الفاتح حسن ورحلته المهيبة في مدارات القانون والفن والأدب - حزين جدا الآن وعيان عديل يا رشيد - إلي جوار مكتبكم مكتب الزنجي - يوم شاف المراح من البلكونة وعزل الخروف من فوق وقال قولته الشهيرة :
الخروف دا من عيني وقعت فيه تأكدت إني ماكلو .. ماكلو ! ما كنت يومها أعرف أن شراكتي ( الذكية ) تبدأ من هنا (هدي) وأنا .. استهبلناك سنتين وإنت ما جايب خبر حتي كشفنا الإعتقال .. وكيف ما نستهبل مش يا زكي منصور الرشيد نكر صورته وصوته في الندوة ديك :
المحقق :
- الزول الوراء في الصورة دي منو ؟
الرشيد :
- الوراء كدي خليهو .. القدام دا ذاته منو !
وسيبك يا أبو الزيك من دا :
في مكتب أمن المحافظة فرحنا وقلنا حظنا الرشيد جاء يونسنا حجز الساحة وحبس الدرب وما تجينا منه إلا ضحكته المفروزة وقرقراب الصاعة إياهم ما الرشيد ياهو الرشيد يصنع الموقف والفرجة في اجعص معتقل ويجبر جنس بشر متوحش وفتاك ويده تقطر دم يجبره يختبر ألم الزنزانة وحوش السجن وكل من في بطنه حراس علي معتقلين كلهم في الواقع مطاريد ومساجين !
أضحك يا رشيد .. اقلد ملك الموت وأضحك في وشه وغتس حجره
بدرالدين - فجر 10 مايو 2021
| |
  
|
|
|
|
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست