|
Re: أحزان الجمهوريين: انتقال الوالدة الأستاذ� (Re: Omer Abdalla Omer)
|
أحسن اللهُ عزاءكم يا دكتور وجبر اللهُ كسركم وجمَّلكم الله بالصبر الجميل. ونسأل اللهَ للفقيدة والدتكم الرحمة الواسعة، ونسأله جلَّ وعلا أن يغفر كل ذنبها، وأن يعتقها من النار، وأن ينجيها من عذاب القبر، وأن يُنزلها اللهُ الفردوس الأعلى. "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: انتقال الوالدة الأستاذ� (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
كتبت الأستاذة أحسان الزبير ابراهيم عن الوالدة فاطمة ابراهيم طه
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍۢ رِّزْقًا ۙ قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ
رحم الله تعالى الوالدة الحاجة فاطمه ابراهيم طه رحمه واسعه وأكرم نزلها ووسع مدخلها وأنزلها الفردوس الأعلى في الجنة. عشت معها سنين طويلة بمنزلها العامر ، فكانت هي الأم الرؤوم والسند الكبير والبلسم الشافي لي في هذه الرحلة التي كانت عامرة ومليئة بالفرح والسرور في معيتها ؛ حيث كانت مطبقة لمعنى (الدين هو الأخلاق) حسا ومعنى.. ولذلك كنت أعيش لم أكن أشعر غير انني في كنف أمي الثانية وكذلك أبنائي . تعجز الكلمات عن وصف ما كانت عليه من حسن المعاملة وطيب المعشر . لها الرحمة والمغفرة نفعنا الله بجاهها وجميع الأخوان والأخوات. إحسان الزبير —- أحسان من الجمهوريات القياديات ... نشأت بالسوكي وعملت بالهدريس في القضارف واليمن السعيد والخرطوم
هي زوج الأخ الأستاذ محمد همت محمد ابن الفقيدة الوالدة فاطمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: انتقال الوالدة الأستاذ� (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الأستاذ محمد الفضل أحمد الطاهر بكر
كتب الأخ الأستاذ محمد الفضل أحمد الطاهر بكر: بسم الله الرحمن الرحيم *صورة قلمية عن انتقال الوالدة العزيزة/ فاطمة ابراهيم طه والدة آل همد* أسلمت الوالدة الكريمة الروح إلى بارئها يوم الخميس ١١ مارس ٢٠٢١ يوم الإسراء والمعراج يوافق ٢٧ رجب المعظم تليه الأيام المباركات شعبان ثم رمضان المعظم. تمّ تجهيزها بواسطة الأخوات، وشارك الأخوان بعد التجهيز بلفها فى اللامات الثلاث. تمت الصلاة على جسدها الطاهر بجامع الضو فى الأزرق، حملها الأخوان لمثواها بالذكر العالي المتصل ومشاركة الأخوات حتى نهاية الدفن . تمت كلمة بالمقابر وشكر للمشيعين بدأت بالآية: (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا* اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) ثم الترحم على الفقيدة الوالدة أم الكل التى فتحت باب بيتها مشرعاً منذ العام ١٩٧٠ طوال هذه السنوات لم تكل ولم تمل فى استقبال الأخوان والأخوات وإكرامهم والفرح بمجيئهم وإبغاء الخير لهم والدعوات الطيبات الصالحات، فهى من السلف الصالح الذى أرسى القيم. ثم شكرنا المشيعين وقيامهم بواجبه. تقاطر المعزون صوب منزل الأسرة بحى الدناقلة. الجمعة١٢/ مارس ٢٠٢١ فى الساعات الأولى من صبيحة الجمعة وصل أبناء وبنات وأقرباء وأصهار الحاجة المقيمة في قلوب من أحبوها يتقدمهم إبنها الأكبر محمد همت وزوجته إحسان الزبير وأبنائهم، والأستاذ أنور همت وزوجته سمية حسن، والأستاذ علاء الدين لبن عمتهم وزوج أختهم الكبرى زينب وبقية الأسرة. تمت جلسة للأخوات أفتتحت بالسورة، ثم الإنشاد وختمت بالسور ة. رفع الفراش بعد صلاة المغرب بحضوركبير، جاء فى رفع الفراش ذلك الحزن العميق الذى خيم على الأسرة والأهل والجيران والأخوان والأخوات، والفراغ الذى تُرك بفقدها، إذ أننا لا نألف الموت ولم نتصالح معه برغم فقدنا آبائنا وأمهاتنا وأحبائنا، لأننا لا نعرف حقيقة الموت ولم تستيقنه قلوبنا رغم علمنا أنه ميلاد جديد فى حيز جديد. بل هو معبر من الحياة الدنيا للحياة الأخرى، بل جسر نعبره لنجازى على فضائل أعمالنا، ومن يعرف حقيقة الموت لا يجزع لأنه يلاقى أحباءه، كما قال سيدنا بلال وهو فى حضرة الموت - غداً نلقى الأحبة محمد وصحبه - إننا نباشر الموت عديد المرات ولكنا لا ندرى. (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) يتفكرون فى الموت الذى هو أكبر المصائب، فكان النبي الكريم عندما يستيقظ يقول - الحمد لله الذى أحيانا بعد اذ أماتنا- وللموت معانٍ كثيرة منها الموت الحسي المعروف، والموت المعنوي الذى قيل عنه - من أراد أن يرى ميتا يمشى بين الناس فلينظر إلى أبي بكر- وهو الموت المقصود، أن نموت عن دعواتنا وشهواتنا ومذام أخلاقنا، وأن يجد الناس منا حسن المعاملة والمعاشرة. رفعت أكف الضراعة لله أن يلحقها بالمصطفين الأخيار وأن يعوض آسرتها الجمهورية الممتدة العوض الذى يدخره لها، وإنا لله وإنا إليه راجعون. رغم التماس الأسرة العذر للاخوان والاخوات للظروف المعروفة والمقدرة إلا أن بعض الوفود وصلت من الخرطوم، وودمدني وكسلا مشاركين ومعزين، وهذا أقل من حقها على الناس فلهم جميعا ولكل من اتصل أو أبرق خالص الشكر والتقدير، ودمتم. إخوان القضارف عنهم محمد الفضل .
| |
|
|
|
|
|
|
|