|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ د. أزهري عبدالع� (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب زميله في جامعة دنقلا، الأخ الجمهوري د. كمال بشير مساعد
تعرفت علي الأخ د. ازهري بجامعة دنقلا ١٩٩٥..وكان هو وقتها أمينا للشؤون العلمية..لانو ما كان في زول عندو دكتوراة غيره بالجامعة..وبعد أيام قليلة من تعييني عرف أنني جمهوري..كان يسكن لوحده لأن زوجته سلوى محجوب كانت بأتبرافي وضوع. .كنت أسكن ميز الأساتذةـ فطلب مني أن أكون بمعيته في منزله فوافقت، وكانت لدي كمية من أشرطة محاضرات الأستاذ محمود محمد طه..وكان د. أزهري عندو مسجل..فكان يسمع ولا يمل حتي أنني كنت اتعب من السهر وهو لا يتعب ولا يأتي النوم الي اجفانه وهو يستمع للاستاذ..وعند الصباح كانت حياته كلها هياما بالاستاذ يتكلم مع الكل وكان لا يابه بمعارضتهم..هذا السمت من الهيام بالفكرة وبالاستاذ لم يفارقه طيلة علاقتي به..وقد كان كأنما نادما لدراسته بروسيا لأنها حالت بينه وبين نيته الذهاب للقاء الاستاذ بأم درمان..احبني بصورة زايدة لانه يعتبرني رددته عن غربته عن الفكرة في فترة معايشتنا بدنقلا..فكانت كل ساعاتنا وايامنا ذكر للاستاذ واستماع لمحاضراته..ولهذا السبب لم يكن هنالك حواجز أي كانت بيننا..عرفته رجل بقلب طفل منحة من الله..وعقل راشد.. لذلك كان يكلمني في أي وقت ولاي زمن وما كان ليتكلم الا عن الاستاذ والفكرة وكيف تنتصر..كان جرس التلفون يرن عند منتصف الليل فاطفالي يقولون لي هذا د ازهري قبل أن يمشوا يجيبوا التلفون..وانا بكون عارف انو بكون غلبوا النوم لكثرة همه بالفكرة..وفعلا يكون ذلك..واجتهد لاجيبه واطيب خاطرو..تصوروا أن هذا يكاد يكون مشهد يومي!!..أطفالي اليوم حزاني والدموع لم تفارق جفونهم ..كانوا يتهللون عندما يكون التلفون من ازهري..دا عمو ازهري..
كان كما قلت لا يمل من قراءة كتب الفكرة..يقرأ الكتاب مرات ومرات..وكان داير تديهو حاجة احب اليه اديهو كتابة من الاستاذ ما مرت عيهو.. ازهري فعلا انسان برئ كأنما قلبه كله يجري علي لسانه..كريما ببراءة..كل شئ عنده ببراءة..ليس للحقد والطمع ومزام الصفات اليها من سبيل لازهري..حتي المرض الذي نال من جسده لسنوات قبل أن يصل لمرحلة الفشل الكلوي ..لم يجد منه غير الرضا وسؤال العافية باللطف المحمدي..يتانس معك بالتلفون وهو داخل علي غرفة عملية زراعة الكلي..كان نصيب بنته الكبري إكرام الله اياها بالتبرع بالكلية لوالدها..وفعلا اكرمها الله كرما حسيا وهي خريجة مختبرات فتزوجت وجاها كرم كتير زادها الله كل حين..
الأخ د.أزهري كيف يكون نعيك وأنت مثال ونموذج الخلق الرفيع الهائم بالفكرة الجمهورية كيف ننعاك وأنت الأخ المحب لأخوانك عزاؤنا أنت اليوم في رحاب أب أرحم ولكنك أخي ازهري ثلمت لنا ثلمة عشمنا في ربنا الرحيم أن ترتق التعازي لأسرتك المكلومة وآل كمبال والأسرة الجمهورية جميعها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ د. أزهري عبدالع� (Re: Yasir Elsharif)
|
كتب د. عصام عثمان الهادي الوكيل من فلوريدا
النعي الذي نشرته بالامس عن الراحل د. أزهري فتح العليم أعاد الى ذاكرتي مواقف وذكريات مع الراحل الكريم في فترة التسعينات عندما كنت اعمل في كلية الاداب بكريمة وكان الراحل في دنقلا. كنا نذهب الى دنقلا لاجتماعات مجلس الجامعة او مجلس الاساتذة وكان تواجدي دائماً معه في مكتبه او في بيته.. رأيت بنفسي ما كتبته انت بالأمس عن تعلقه وهيامه بالفكرة والاستاذ والانشاد والمحاضرات .نسأل الله له المعية الطيبة مع من هام بهم واحبهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ د. أزهري عبدالع� (Re: Yasir Elsharif)
|
كتب د. عصام عثمان الهادي الوكيل من فلوريدا
النعي الذي نشرته بالامس عن الراحل د. أزهري فتح العليم أعاد الى ذاكرتي مواقف وذكريات مع الراحل الكريم في فترة التسعينات عندما كنت اعمل في كلية الاداب بكريمة وكان الراحل في دنقلا. كنا نذهب الى دنقلا لاجتماعات مجلس الجامعة او مجلس الاساتذة وكان تواجدي دائماً معه في مكتبه او في بيته.. رأيت بنفسي ما كتبته انت بالأمس عن تعلقه وهيامه بالفكرة والاستاذ والانشاد والمحاضرات .نسأل الله له المعية الطيبة مع من هام بهم واحبهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ د. أزهري عبدالع� (Re: adil amin)
|
شكر الله لكم جميعا وتقبل منكم
Quote: هل المرحوم من مورة ؟؟ |
مرحبا أستاذ عادل محمود الأمين نعم آل كمبال ود حمد هم أصلا من مورا وهم أسرة ممتدة تشمل آل فتح العليم وآل حواية الله وآل نافع كمبال وآل الحمداب في التكر وكوري والأراك والكرفاب عندي صورة للفقيد ولكن لا أعرف رفع الصور فسأرسلها للباشمهندس بكرس ليرفعها هنا. الراحل المقيم د. أزهري هو ابن خالة للمنشدة الجمهورية د. هدى أبراهيم عبدالمجيد كمبال (والدة المنشدات والفنانات آمنة وحوراء حيدر "والدهم بروفسير حيدر الصافي شبو") هدى يعرفها جيلنا من أيام الدورة المدرسية فهي مع طالبات أتبرا الثانوية وقتها من نفضت الغبار عن الأغنية الخالد "سوداني الجوّة وجداني بريدو" وتغنى بها معها كل السودان في وقتها. د. هدى لا تزال تنشد ويا ريت يا دكتور ياسر لو ختيت لينا أنا موسى العشق لروح د. أزهري هنا. شكر الله لكم مجددا صادق تعازيكم
| |
|
|
|
|
|
|
|