|
Re: آخر كلمة في عام 2020 الكارثي: لجان المقاومة � (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
يا عبد الله
Quote: وبعد أن اصطف اليمين بعسكري إنقاذه " برهان وحميدتي " وكيزانه " خليل وجبريل إبراهيم " ومناوي الما عارف كوعه من بوعه في السياسة، ومؤتمره السوداني الهابط الناعم الأعظم والمنكفيء على وجهه، بعد أن كان حتى بعد إندلاع ثورة ديسمبر العظيمة، يفاوض ويحنس للإعتراف به وقبوله ضمن وفد نداء السودان، |
بعد الثورة الإصطفاف ليس يمين ويسار الإصطفاف هو هل أنت مع الثورة أو مضاد لها قوي الثورة فيها يمين ويمنين فاعل زي حزب الأمة وفي يسار لا أستطيع أن أقول أنه مضاد للثورة لكنه علي الأٌقل واقف علي الحياد بين الثورة وأعدائها (بعض ناس اليسار يقولون عن حكومة الثورة أنها حكومة الهبوط الناعم)
السلام واحد من شعارات الثورة الأساسية كون أن مناوي وجبريل رموا بأسلحة الحرب والدمار وجاءوا مسالمين مطمئين ومطمئنين فألف مرحب بهم
في الثورات أنت لا تختار أصدقاءك ولا أعداءك يوحد الثوار الأهداف لا الأيدلوجيا الذين لم يروا بهاء الثورة لكثافة ضباب الإيديلوجيا التي تغبش رؤيتهم سيكون دربهم طويل وسيصعب عليهم رؤية النفق والضوء في آخره
واللسه ما مقتنقين كثير بالديمقراطية مسيرا ومصيرا (كحال بعض قبائل اليسار والصفوة المتيدنة سلفيين ونصف حداثيين ) سيصعب عليهم تحديد موقف من الثورة حيكونوا مجهجهين كدا حتي نهاية الفترة الإنتقالية وفي الديمقراطية القادمة الحهجهة تزيد كتير سلك لاطش بس (لو الشيوعيين عادوا وقرأو الادب الجميل الكتبوه بعيد إنتفاضة مارس أبريل 1985 لغيروا رأيهم في حاجات كثيرة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر كلمة في عام 2020 الكارثي: لجان المقاومة � (Re: عبد الله حسين)
|
تحياتي يا عبد اللطيف
كل وعام وأنت بخير
كتاباتك التنويرية تجعل لهذا المكان معنى، ورغم اختلافي في بعض منها، وخصوصاً فيما يخص الماركسية، فإني من المداومين على قراءتها، مع خالص الأمنيات بعام سعيد. لجان المقاومة وتجمع المهنيين هي بنات وأولاد الحزب الشيوعي، وهذا للتاريخ، لأن حقوق المؤلف يتم السطو عليها الآن وليس غداً، فما بالك بغداً والتاريخ القريب واللاحق وما بعده ؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر كلمة في عام 2020 الكارثي: لجان المقاومة � (Re: عبد الله حسين)
|
يا نصر
أقسم بدم الشهداء، وهذا قسم عظيم، لم أرى أكثر انتهازية أكثر منك على مستوى الخطاب السياسي والقانوني في السودان المغلوب على أمره، في زمن الثورة السودانية، بليس دونت فيل أوفينديد، فقد ابتسمت وضحكت حتى بانت نواجذي، منذ أن قرأت مداختلك، وأول ما خطر ببالي سؤال يا نصر، بعد طيلة إقامتك في الولايات المتحدة الأمريكية، هل يمكن أن تكون قد شاهدت يوماً ما أخبار قناة السي إن إن الليبرالية والفوكس نيوز المحافظة، أو قرأت بشكل دائم صحيفة النيويورك تايمز الرصينة، أو قرأت تقاريرهم وتحليلاتهم في مواقعهم على شبكة الانترنت، وهل في حال أن شاهدت واستمعت إليهم، هل استمعت إليهم بدقة وفهمت بالضبط خطابهم وما يقولون ويرددون من مصطلحات ومفردات، لأن مداخلتك تشيء بعكس ذلك كله، أنك لم تفهم شيء ولم تتعلم شيء أبداً وعلى الإطلاق، فحتى اليوم، وحتى اللحظة، وحتى كتابة أول حرف وآخر حرف من هذه المداخلة، فإن خطاب هذه القنوات الإخبارية المذكورة، وخطاب النُخبة الأمريكية الحاكمة ما زال يردد عبارات " اليمين واليسار والإيديولوجيا، في وصف الآخر "، فبالله عليك كيف واتتك الشجاعة والتهور بأن تقول بأن الإصطفاف ليس بين يسار ويمين، وهذا ديدن اليساريين السابقين واليمينيين في السودان، حيث يعتقدون ويتهمون ويحلمون أنهم نظيفيين عفيفين وخاليين من التصنيف، من حيث الإنتماء الإديولوجي ومن حيث تصنيفهم يمين ويسار، وهكذا يسيرون في شوارع العالم منفوخي الأوداج، يسخر منهم العالم أجمع، بمن فيه دونالد ترامب الذي يصنف حركة أنتيفا بأنها حركة يسارية، والفوكس نيوز التي تصف بعض تيارات الحزب الليبرالي بأنهم يساريين، والسي إن إن التي تصنف ترامب وأنصاره من اليمين، والبراود بيويّز من اليمين المتطرف، فهلا شعرت بالخجل من هذه المداخلة، التي يسخر منها حتى غلاة اليمينيين ؟!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|