§المصيدة£

«المصيدة»
(}كان فأر يعيش في مزرعة فرأى يوما صاحبها
يخرج مصيدة من صندوق ، فاندفع الفأر كالمجنون
في أرجاء المزرعة وهو يصيح : لقد جاؤوا بمصيدة
الفئران يا ويلنا ...هنا صاحت الدجاجة محتجة :
تزعجنا بصياحك وعويلك فالمصيدة سيتم
نصبها لك أنت ..هذه مشكلتك وحدك!!
فلتتدبر أمرك ، آلله يعينك!!
[

(}لجأ الفأر إلى حمل وديع:
الحذر، الحذر ففي بيتنا مصيدة .. تبسم
الحمل وقال له :يا قارض يا جبان يا رعديد،
لماذا تمارس السطو والنهبطالما أنك تخشى هكذا
عواقب؟! ثم إنك المقصود بالمصيدة , إن وجدت
فلا توجع رؤوسنا بصراخك، ثم نصحية لوجه
الله لك بأن تكف عن سرقة الأجبان و قرض
الحبال و الأخشاب د..و ليسعك جحرك ،
ابك على شلاقتك وابلع عليك لسانك!

[}فلم يجد الفأر بدن من الاستنجاد ببقرة
ضاحكة و التي انتهرته باستخفاف : في بيتنا مصيدة!
آر يو شور! لا بد أنهم يريدون اصطيادنا معاشر الأبقار
أم أنه تشابه عليهم «الجقور» و البقر !! إذن، هل نطلب
اللجوء السياسي إلى بيوت أبي الدنان والنمل!!؟
اغرب عن وشي ، و خليك جادي بالله!
[

(} هكذا إلى أن تبين له
ألا أحد يهتم في الغابة , و حتي بالت
له حمارة وحش على أرنبة أنفه فاستبال
بعدها أحمرة فرت من قسورة.. قرر الفأر
أن يتدبر أمر نفسه و واصل التجسس على
« القناص» حتى كشف مخبأ المصيدة، و عزم
على النفاد بجلده من مكمن الخطر گي ينام
بعدها قرير العين هانئها ..

«المصيدة»
[}وفجأة گتمت و شق سكون الليل صوتها
وهي تنطبق على فريسة ..و هرع الفأر إلى موقع
الحادس ليجد ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة
بذيله ثم جاءت زوجة الصياد و بسبب الظلام حسبته
فأرا وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان ، ليذهب بها زوجها
على الفور مسرعا إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية
ثم عادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
فقام المزارع بذبح الدجاجة لتوفير حساء لزوجته وتدفق الأهل
و الاحباب و الجيران لعبادة المريضة و تفقد أحوالها فكان لابد
من نحر الخروف لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيت
بعد صراع مع السموم دام عدة أيام وجاء المعزون زرافات
و وحدانا، فاضطر الصياد لذبح بقرته لضيافتهم!!

[}و بذا يكون الناجي الوحيد الذي
نفد بجلده وبقي على قيد الحياة هو الفأر في
حين كان مستهدفا لزحده و دون غيره بذلك الفخ
و كان هو الوحيد الذي استشعر خطوروطة الأمر..
بينما گان الآخرون حسبوا أنهم بعيدون عن حبائل
الصيد ، فلم يعيرون أذنا صاغية بل استخفوا به
اكان يعرف بالغريزة التجربة أن ضحايا الصيد
ربما كانوا أكثر مما گانوا يتصورون !!

∆ و أظنهم لا يزالون أغبى
و ألعن و أظرط مما هم يظنون!!!

قيلض للعم جحا: إن رائحة الفحشاء والمنكر
تفوح من حول ردتكم، قال جحا و ما شأني أنا بذلك!؟
فأنا لستُ معيناً بما يحدث خارج نطاق ولايتنا محل تبارة كان
بَقوم و بشة ثم خلفه لأسواء سلفس بُلهان و الهالك حمدان كان
بَنوم ، ثم قيل له ياحاج ، يقولن إن عفانة الشيء الكعب ظايطة
في طَرُقات و نفافيج عاسمة الاللولوات والفعونيات التلاثة !!
قاللهم أقول ليكن حاجة ، ولا يهمني غير محيلتنا في قلبا و ما
عندي أية شغلة بناء أمبدة كرور !!قالولو: ولقد بلغنا للتو أن
الرذيلة تُمارس و العياذة بالله جوة"قلببا "و على عينك تاجر
يا ود "قلبا" أنت قال خلاس كان كدي معناها بسحينا
نضيف و هذا مايهمني ، قالولو: نان وتيب وماياهو
+ الشاهد ، فضلوا الجماعة يزانقو في عمك زقة كلب جربان
أكل الدريش في حارة نيقرز، لامن وصلو دربالحبل لاعند بيت
عمك جحا و من ثُمَّةَ فراشه حيثُ حرمه المصون ، وهولا يزال
يتفرفص و يتملص لامن كبرا بالباب الورا ورا وقالله : يا جماعة
كل شاتن معلقة من عصبتا و أنا معلق منعصتي و بس