قمت فجراً بعد أوراد الصباح وهالة الأيام المباركات من شهر رمضان .. دخلت مرسمي وقبل البدء ، قُلت أدير مؤشر بعض الأغنيات التي تظلل عطرها المكان، فكانت لشاعر الجمال الأمدرماني، عبد الرحمن الريح وقصيدة ( أسحار الجمال ).. وهذه مقاطع منها : .... هكذا الأشواق تسمو بالعشاق .. تجعل الفنان عبقري الخيال لو نظم أشعار أو عزف أوتار العقول تحتار.. أنت أبهج نور من بدور الكمال سابحة في آيات من معاني الجمال.. تدهش أفكار والعقول تحتار يا جميل ، يا ما في الجمال أسحار ....... ياسلام قمة في تجسيد الخواطر بالإحساس الجمالي، خاصةً إذا لامست هذه الخواطر وجدانه وعاش وتذوق كل ما حوله وترجمها الى المبني والمعنى .. وتحيتي ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة