جوبا 25 فبراير 2020 - وقعت الحركة الشعبية –شمال، قيادة عبد العزيز الحلو، الثلاثاء على إعلان سياسي مع التحالف الوطني السوداني، نص ضمن بنود أخرى على فصل الدين عن الدولة.
وأفاد بيان صادر عن السكرتير العام للحركة عمار آمون، ونائب رئيس التحالف الوطني السوداني محمد فاروق؛ تلقته "سودان تربيون"، أن "الطرفين توصلا إلى اتفاق إعلان سياسي، قضى أن يقوم البناء الدستوري والقانوني للبلاد على العلمانية وفصل الدين عن الدولة.
وأشار البيان إلى أن سن القوانين ينبغي أن يوكل إلى الشعب لترسيخ الممارسة الديمقراطية، ولمنع الالتفاف على عدم إكمال مطالب الثورة، التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير 11 أبريل 2019، وأبرز مطالبها قيام تحول ديمقراطي حقيقي في البلاد التي تعاني من أزمات الهوية والاقتصاد والحرب.
وأكد الإعلان السياسي على أن تقرير المصير حق ديمقراطي.
وتتمسك الحركة بمطلب العلمانية في المفاوضات التي تجريها مع الحكومة السودانية، وأكدت على أنه في حال عدم قبول مطلبها فهي تطالب بتقرير المصير للمنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان).
لكن التحالف والحركة الشعبية أكدا في ذات الوقت التزامهما بالعمل على الوحدة الطوعية، شريطة أن تقوم على أسس العدالة والحرية والمساواة، وهي المطالب التي ظل السودانيين يطالبون بها على الدوام، إضافة إلى السلام.
وأشاد البيان بقرار الحكومة السودانية باستعدادها تقديم الرئيس المعزول عمر البشير ومساعديه للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت بحقهم مذكرات توقيف بعد أن وجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، الذي اندلعت الحرب فيه 2003.
وطالب الطرفان بضرورة التوقيع على ميثاق روما، الذي بمجرد التوقيع عليه تكتسب الدولة صفة العضو في المحكمة.
وشددا على ضرورة ترجمة قضية العدالة الانتقالية بإرادة واضحة، لإنصاف الضحايا، لتعزز من ثقتهم في تحقيق العدالة كأساس للمصالحة والتعافي.
كما اكدا أن الإعلان السياسي، الذي وقعا عليه، يأتي دفعًا لإكمال مهام الثورة، وأكدا العمل المشترك مع قوى الحرية والتغيير وهي بمثابة الائتلاف الحاكم، لتأسيس وحدة البلاد على رؤية مشتركة تستديم السلام والديمقراطية والمساواة والكرامة الإنسانية.
وقال البيان إن الطرفين خلال النقاش الذي قاد لتوقيع الإعلان السياسي، توصلا إلى ضرورة صياغة مشروع وطني يخاطب بناء الدولة على أساس عادل واقتصاد تنموي، وصياغة عقد اجتماعي يقوم على تراضى كافة مكونات الشعب السوداني
02-26-2020, 08:35 AM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483
الحبيب زهير .. تحياتي يا ريت الاتفاق كان على الرغيف والجازولين أولاً الطعام والعلاج .. بعدين الدين .. الدين هين ما عايز كلام كثير ولا خطط ولا استراتيجيات الدين جاهز في الكتب السماوية كل حسب ما يريد العلماني عندو مرجعيات كمان صدقني ديل ناس عايزين وظائف فلل وعربات دفع رباعي ( الله يخرب بيت الكيزان )
في جوبا عشرات الوفود لم نسمع عن هم المواطنين ..
ما عندنا مانع يحكمنا أبوجهل ولكن يوفر مستلزمات الحياة لنا وأولادنا كلام في دين ما يحتاج إلى استراتيجيات ومؤهلات .. أسهل موضوع واحد يفتح صحيح البخاري .. وهاك يا أحاديث والثاني يفتح كتب العلمانيين .. وهاك يا تنظير
والناس في الصفوف والمعاناة .. طيب يا علماني عايز تحكم .. جهز متطلبات الحياة والرفاهية والعيش الكريم ثم بعد ذلك وجه لنا الدعوة حتماً كثيرين سوف يستجيبوا
الاسلاميين جربناهم خلاص .. ما في فائدة
يا جماعة بطلوا شغل التجارة بالاديان والنظريات عندما تكون البطون خاوية العقول لا تستوعب شيء .. بعد الشبع والترف .. كل شيء ممكن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة