ثورة ديسمبر و صراع الوعي و المصالح كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-21-2025, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2025, 02:08 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة ديسمبر و صراع الوعي و المصالح كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    02:08 PM December, 20 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في منتصف نوفمبر 2018م وصلت البلاد في زيارة مع الأسرة، كانت البلاد هادئة و كان هناك شح في الخبز و الوقود أضطرني اذهب الأي المخبز بعد صلاة الفجر و تنتظ نصف يوم لكي تتحصل على البترول من محطة الخدمة. و بعد اسبوع تحسن الحال حيث تجد الخبز في أية وقت و كذلك البنزين.. و حدثت مظاهرة في مدينة عطبرة.. المحفز للأخرين استيلاء المتظاهرون على مقر الحزب الحاكم في عطبرة، و مكثت في الخرطوم حتى الأسبوع الأول من شهر مارس 2019م و غادرت. كتبت مقالا في 27 ديسمبر 2018م مساندا الثورة و نشر في جريدتي " الجريدة و إيلاف و سودانيل و سودانيزاونلاين و الراكوبة بعنوان " ثورة الجماهير و المعادلات السياسية الجديدة" " موجود في قوقل" بدأ المقال بالقول ( قراءة الواقع السياسي من خلال رؤي القوي السياسية، من خلال حديثي و لقاءاتي مع بعض القيادات السياسية. إن ثورة الجماهير و خروجهم في تظاهرات بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد، لن تتوقف، و ربما تأخذ أشكالا أخرى من الاحتجاجات، لآن النظام الحاكم لا يملك حلا لهذه الأزمة في الوقت الراهن، و لا مستقبلا، بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة التي يتبعها، و لا يريد إعادة النظر فيها، و المجموعة الحاكمة لا تريد أحداث أي تغييرات في السياسة الاقتصادية و هيكلتها حتى لا تفقدهم سطوتهم و تحكمهم علي ثروات البلاد و استغلالها لمنافعهم الخاصة( و يواصل المقال في فقرة أخرى (بالضرورة خروج الجماهير للشارع سوف يؤدي لتغيير في المعادلة السياسية في البلاد، و قد كشف ظهر الحزب الحاكم الذي كان يردد إن عضويته قد تجاوزت الخمسة ملايين عضو، و إنه لا يجد في الشارع غير القوي التي أصبحت مستفيدة من النظام إن كان اقتصاديا أو سياسيا إلي جانب المؤسسات القمعية ( و ختمت المقال بالقول ( و خرجت الجماهير للشارع غير عابئة بالرصاص و الرجال المدججين بمختلف أدوات القمع، لكي تغير ميزان القوي في الشارع السياسي، و لكي تفرض واقعا جديدا، و من الحكمة يجب قراءة الواقع الجديدة قراءة صحيحة من قبل نخب الأحزاب، خاصة إن الإنقاذ لا تملك حلا لمعاناة الناس حاليا. كما إن خطاب قياداتها السياسي يؤكد العجز...هذه هي صورة الواقع التي أفرزتها الحركة الجماهيرية، و تتغير و تتبدل بقوة الحراك الجماهيري و بقدرة القيادة السياسي في التعامل معها بوعي حقيقي بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة، و هناك البعض الذين يعتقدون أن الشارع قادر أن يفرز قيادات جديدة تتفاعل مع مطالب الجماهير و تقودها للأهداف و المقاصد النهائية، و لكن تجربة الربيع العربي بينت أن خروج الجماهير للشارع و تغيير النظام لا يعني تحقيق الأهداف النهائية للثورة و الانتفاضة، إذا لم تكن هناك قوي سياسية واعية و منضبطة و مدركة لدورها التاريخي، و توجه الجماهير التوجيه الصحيح) حقيقة أشكر الدكتور خالد التجاني رئيس تحرير إيلاف و اشرف عبد العزيز جريدة الجريدة بنشر المقال و هو طويل من يريد أن يقرأه تجده بذات العنوان في قول..
    أن ثورة ديسمبر و خروج الشباب كانوا بالفعل ينتظرون واقعا جديدا، و تحول ديمقراطي، يتفق فيه الكل على التبادل السلمي للسلطة.. و تجنب البلاد من النزاعات و الحروب و أدوات العنف إلي الوسائل السلمية في الحوار و التعبير عن الرأي، و لكن للأسف أن القيادة في الفترة الانتقالية أول ما خسرت هو الشارع، و عجزت حتى أن تقدم مشروع سياسي تطرحه للحوار، و أصبح الهم عندهم السلطة و هي صراع لا تتنبأ بنتائجه.. و عندما خسرت المعركة بدأت تبرر أن الإسلاميين هم السبب.. هل كان هؤلاء يعرفون أن الإسلاميين سوف يشكلون لهم تحدي..
    كنت أتوقع أن هؤلاء القيادات أن تقرأ تجربة التحول الديمقراطي في دول أوروبا الشرقية " ثورة الأعلام الملونة" ضد الأحزاب الشيوعية التي حكمت أكثر منصف قرن، مارست فيه انتهاك للحقوق و مصادرة حريات التعبير و السفر و مطاردت السياسيين، و لكن أثناء المظاهرات و بعد الانتصار قيادات الثورة لم تدخل في صراع وجودي أو إقصائي مع عناصر الأحزاب الشيوعية التي كانت تحكم عقود من الزمن، كانت قيادات واعية لأنها كانت تسعى لنجاح عملية التحول الديمقراطية و تسوق كل المجتمع للفكرة.. و بالفعل قد نجحت و شاركت الأحزاب الشيوعي في الديمقراطية رغم كل ممارساتها و انتهاكاتها في حق المواطن الذي كانت تمارسه، الأمر الذي أدى في النهاية إلي نجاح الديمقراطيات، ثم الدخول في الاتحادي الأوروبي.. الفارق هو في الوعي السياسي، لآن القوى التي يقع عليها عبء عملية التحول الديمقراطي، كان لابد أن تكون واعية، و مدركة لطبيعة الصراع، و تعرف أنها تصارع قوى سياسية اكتسبت خبرات واسعة في إدارة الصراع من خلال وجودها في السلطة ثلاثين عاما. نسأل الله حسن البصيرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de