* الآلاف من السودانيين قد سمعوا عن باندونق، أرض سوكارنو.. و ملايين السودانيين عرفوا روسيا و لم يزوروها لكنها معهم في الوجدان ليلَ نهار مسيرات انتحارية و مسيرات أخرى مضادة لمسيرات الأعداء..
* عند استماعك للأديب الأريب عبدالكريم الكابلي في أغنيته (آسياو أفريقيا). تكاد ترى المواطنين البسطاء (العنقالة) و هم يربطون جلاليبهم حول وسطهم لتسهيل الحركة والعمل من أجل استمرار الحياة العادية..
* و حين تستمع للأديب الأريب عبدالكريم الكابلي يحكي عن الشاعر الكبير تاج السر الحسن، الذي أفاده بأنه حين كتب القصيدة، لم يكن قد زار اندونسيا، أرض سوكارنو، و لم يكن قد شاهد روسيا..
* إن ملَكة الشعر مكّنته من أن يجسَّم الناس في قلب الملايو، تجسيماً تكاد تلمسه بأصابع يديك عندمآ تستمع للقصيدة.. و مثل ذلك جسّسم الشاعر جومو كينياتا كفجر الناس المتأهبين لممارسة الحياة اليومية..
* أما أنا فدائما ما تعود بي القصيدة إلى منتصف ستينيات القرن العشرين.. و أنا من مدينة واو الجميلة حيث كنت أتلهف لزيارة الخرطوم.. و بأمانة، فتلك كانت فترة مزدحمة بكل ما هو جميل.. مجذوب أونسة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة