"الهبة " تمدد أياديها الإنسانية بأكبر بازار بدوحة الخير
في بادرة مميزة بل اوائل الأشرعة و شعلة الخير بدوحة الخير لدعم وإغاثة السودان اقامت صباح السبت الفاتح من نوفمبر ٢٠٢٥م مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني " الهبة " الجناح النسائيّ أكبر بازار فخم ومحضور لدعم وإغاثة المتضررين والنازحين الموجوعين واللذين فعلت بهم ايادي القدر واللا إنسانية إبادة ذبحتهم من الوريد إلي الوريد ..
وموسسة ناصر بن خالد أل ثاني الخيرية التي انشئت العام ٢٠١٢م تعتبره رافدا اساسياً من روافد تنمية الفرد والمجتمع لتبني مشروعات تنموية وصحية والإغاثة والتكافل الاجتماعي في أسمى معانيه ..
بازار " الهبة " المبروك باذن الله تدفعت له القلوب النازفة قبل الارجل والمتفاعلة دوما مع القضايا الإنسانية جاءت زوجات السلك الدبلوماسي بدولة قطر وزوجات رجال الأعمال والمتطوعين وكثير من المقيمين من جنسيات مختلفة لانها تعيف العنف والبغضاء وكان يوما مشحونا بالمشاعر الإنسانية وتمددت اياديهم وعطاءهم الجزيل لرفع الرهق ومشاركة الموجوعين نساء وأطفال ازلت كرامتهم وجرحت آدميتهم ولم تشفع لهم دموعهم المنهمرة ولا ضربات الشمس الحارقة وهم يهربون من جحيم حرب الفاشر الفاجرة ودارفور الموجوعة ..
نعم شقت الامهات ثيابهن نصف لستر أطفالهن والنصف لستر أجسادهن وبرغم ذلك لم يسلمن من جرائم الاغتصاب بسادية وغجرية وفجور تعيفه النفس السوية ..
كتبنا الأسبوع الماضي " الشجب والاستنكار لن يغسل دماء دارفور النازفة " اصدروا قراراتكم الناجزة والملزمة ومددوا اياديكم للهاربين النازحين نساء وأطفال شيبة وشباب واللذين ربما حتى اللحظة لم تقام لهم خيام ولا وصلتهم جرعة ماء ولقمة خبز وحفنة دواء ..
شكرا " الهبة " وشكرا الشيخة لينا بن ناصر بن خالد آل ثاني قائد هذه السفينة المشرعة أجنحتها للتخفيف عن الأوجاع الإنسانية ببقاع الارض وقد تناولنا أول إشراقاتها قبل سنوات حينما انشئت لدعم مرضى السرطان بدولة قطر … والهبة تدبج إصداراتها بشجرة نخيل مثمرة وحقيقي لم يجوع إنسان بداره بلح وقطعا الهبة ومثيلاتها من منظمات المجتمع معني وجوهر ادام الله الترابط الإنساني بين امة الإسلام وشعوب الارض .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست