التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-15-2025, 07:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2025, 01:26 AM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها كتبه نضال عبدالوهاب

    01:26 AM October, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    **



    ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥

    في العالم من حولنا هنالك حالياً نماذج لدول وقيّادات تختلف أو تتفق معها ولكنها تعاملت مع أزماتها ومواجهة طريق الحروب والدمار لشعبها ولبلادها بمسؤلية وتغليب لمصالح تلك الدول والشعوب ، فعلي سبيل المثال عندما إندلعت حرب الأربعة أيام مابين الهند وباكستان من مدة قصيرة وهما الدولتان النوويتان ومع أول تدخل عالمي ونداءات لوقف النزاع المُسلح والتوسط لإيقافها سواء من أمريكا أو بقية دول العالم إستجابت الدولتان وقيادتهما لتلك الوساطة وتم إيقاف الحرب التي جنبت بلديهما وشعبهما الإبادة والدمار الشامل بل وكل العالم والدول الأخري من حولهما ، وكذلك حدث هذا حتي مابين الأضدّاد إيران وإسرائيل والمُشاركة الأمريكية فيها وبعد إثني عشر يوماً توقفت الحرب بينهما تماماً رغم توفر أسباب إستمرارها ، ولكن كذلك لوعي قيادة البلدان الثلاثة وخاصة في إيران التي إمتصت صدمة الإعتداء الإسرائلي عليها ولم تتوقف عند ( من بدأ الحرب ) وتجاوزت ذلك لأجل مصالح أكبر لبلدها وشعبها وبعقلانية كبيرة إستجابت مع بقية الأطراف للوساطة الدولية والتفاوض بينهم لوقف الحرب وآلة الدمار والقتل والتخريب ، وكان بالإمكان تحولها لحرب عالمية ثالثة في المنطقة ، نفس الأمر يحدث الآن مابين حماس من فلسطين وإسرائيل في محاولات وقف الحرب والإبادة في غزة والتعامل الإيجابي مع البنود المُقدمة من الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية الحالية وهي الحليف الإستراتيجي لإسرائيل نفسها ، مع بقية الوسطاء ، ولكن لتغليب مصلحة العالم والمنطقة وكذلك مصلحة الشعبين سواء الفلسطيني أو الإسرائلي خاصة في ظل المقاومة الأسطورية لأهل غزة والشعب الفلسطيني وتمسكهم بالأرض تم التوصل لهذا الإتفاق برُغم عدم توازن القوي العسكرية علي الأرض والتي دون شك هي في صالح إسرائيل حالياً المدعومة كذلك من أمريكا القوي العظمي الأولي في العالم.
    كُل تلك النماذج لحروب وصرّاعات وفي ذات التوقيت الذي تدمر فيه الحرب والصراعات المُسلحة بلادنا وبصورة قد تعد أكبر بكثير من مايجري حتي في غزة وفلسطين ، خاصة في جانب مآساتها الإنسانية وعدد أحجام المُتضررين منها ، وعلي الرُّغم من أن الحرب مابين إسرائيل وحماس قد بدأت بعد الحرب الحالية في السُودان بقرابة الست أشهر ، إلا أن التوصل لإتفاق لإنهائها سبق التوصل لذات الأمر بالنسبة لنا في السُودان ، برغم وجود ذات الوسطاء الخارجيين والنداءات الداخلية والأممية لضرورة وقفها.
    هُنا يكمُن الفارق للأسف مابين العقليّات والقيّادات والأطراف العسكرية و المدنية و السياسِية السُودانيّة ومابين تلك الدول وقيّاداتها في التعامل مع هذه الأزمة والصراع الدموي والحرب ، والغياب التام لتغليب مصلحة السُودان وشعبه في ظل مايجري من إبادة وخراب ودمار وتشرّيد ومُعاناة ومآساة إنسانية غير مسبوقة ، وفي ظل خطر دائم يُهدد وجود الدولة نفسها وقتامة لمُستقبلها والأجيال القادمة فيها.
    لانزال للأسف نتعامل بعقليّة بعيّدة كُل البُعد عن حجم الأزمة والكارثة المُحيطة بنا والعمل الجاد المُخلص لوقفها وتداركها ، لا تزال هنالك عقليّات وأدمغة لاتري إلا كراسي السُلطة والمال والنفوذ حتي في ظل كُل هذا الموت والدمار والخراب ، ولا تأبه بكُل هذا ، لاتزال قوي وقيّادات سياسية تنظر تحت رجليها وبضيّق أفق "غريب" للتعامل مع الواقع الحالي وترفض أي محاولة لتقديم أدني تنازلات لأجل تغيير هذا الواقع وتغليب مصلحة الشعب في وقف الحرب بأي ثمن طالما سيضمن وقف الموت والإبادة للشعب ويوقف التشريّد والجوع والمرض الذي يفتك بالسُودانيين ، لايزال البعض يغلق عقله كأننا في ١٩٨٩ والتسعينات من القرن الماضي أو في ٢٠١٩ ؟؟؟ مُتناسيّن التحولات في ذات الواقع والتغيير الكبير علي الأرض وحجم الضرر الحادث الآن ونحن في نهايات ٢٠٢٥ ؟؟؟ ، لايزال الكثيرين للأسف لم يتعلموا من كُل هذا الدرس القاسِي للحرب في الأصرار علي التوقف عند مواقف سياسية وطريقة حلول ومسارات لن توصل شعبنا لبر الآمان ولن توقف موته وإبادته وتشرده ومُعاناته ، لايزال هنالك من القيّادات أو المُسماة قيادات سياسِية مجازاً من يرفض حتي فكرة الجلوس مع المُختلف معهم سياسياً أو الخصوم والأعداء في سبيل التوصل لصيغة يتم بها وقف هذا الدمار والموت وتكون لصالح الشعب بالأساس وليس لصالح كراسي السُلطة ؟؟؟ ، يرفضوا حتي وضع أجندة لحوار سلمي شامل للوصول لمُشتركات وينزع العنف والصراع الدموي المُسلح ، تنظر للمُستقبل ولاتتدحرج بنا في ماضي لاينتهي صرّاعه ، عقليّات قمة في الأنانية والتزمُت والتطرف وضيّق الأفق ، ولكنها مع هذا للأسف تتسيّد المشهد وتفرض تحجُرها هذا علي كُل السُودانيين من الذين ليس لهم حيلة من البسطاء ومن يحاصرهم الموت والجوع والمرض في كل لحظة تمر ومُغلقة أمامهم كُل الأبواب؟؟؟
    نحتاج للتعلُّم من تجارب الآخرين في العالم دول وقيّادات في تغليّب مصالح شعوبهم ودولهم ، نحتاج للتخلي عن الأنانية والتزمت وضيّق الأفق ، نحتاج لقيّادة واعية و وطنية وشُجاعة تعمل لوقف هذا الجنون والموت وآلته ، عسكريين ومدنيين وقوي سياسِية وكل فاعِل سياسِي مُهتم ، لانحتاج لضيّقي الأفق ولا الذين تجاوزهم الواقع والتجربة وفشلوا فشلاً لاحدود له في نقل البلد والشعب لوضع آمن ومُستقر وأفضل في كُل شئ؟؟؟
    أخيراً نحتاج إلي من لاينظر إلا لمصلحة هذا الوطن والشعب ويجعلها هي الأولي والمُقدمة وينسي حظوظ النفس وصرّاع كراسِي السُلطة الذي لم يوردنا إلا لهذا المصيّر الحالي!...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de