لان القناة التلفزيونية عندي فشلت في بث موقع الحدث إضطررت لاستخدام موبايلي لمتابعة الأخبار عبر المواقع الاخبارية . قبل أيام شاهدت التغطية المميزة التي بثتها تلميذتي الصحفية لينا يعقوب على موقع الحدث التي كشفت فيها عن مكان إقامة الرئيس المخلوع عمر البشير وصحبه وهم يستمتعون بخدمات مؤمنة بما فيها خدمة الموبايل. لم أفاجأ بقرار الإعيثر -حقاً- وزير إعلام الحكومة المتعثرة في بورتسودان بحرمان لينا من حقها في ممارسة عملها كمراسلة للحدث والعربية!!. جاءت ردود الفعل إيجابية من غالب الصحفيين والاعلاميين وهم يعلنون تضامنهم الكامل مع لينا ويشيدون بمهنيتها ويدينون قرار الإعيثر الذي ألب عليه العالم. إعرف لينا منذ أن كانت تعمل معنا في بلاط صاحبة الحلالة صحفية مهنية لا تتحيز لحزب مع أو ضد وطللت أتابع أداءها في قناتي الحدث والعربية بالحيدة المهنية. عقب تداعيات تغطيتها المميزة التي كشفت فيها مكان إقامة الرئيس المخلوع وصحبه تعرضت لحملة ظالمة من سدنة الانقاذ والحكومة المتعثرة وتطاول البعض عليها وصنفها مؤيدة لقوات الدعم السريع!!. لينا ليست في حاجة الى الدفاع عنها وهي ظلت تعمل في بورتسودان طوالل فترة الحكومة المتعثرة، لكنها تستحق المساندة خاصة من المسؤولين عن قناتي الحدث والعربية وتأمين حمايتها من أي إجراءات انتقامية قد تطالها لتأمين حرية الصحافة والإعلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة