نصيحة لأي بجاوي( أدروبي)، سارع فورا وبأي طريقة لاستخراج ( الرقم الوطني) ولا تعتمد فقط على هويتك وأرضك وأصلك العريق ...وعلى كونك تنتمي إلى إحدي قبائل البجاويت مثل ( الهدندوة والأمرأر والبشاريين والأرتيقا والكميلاب والحمران والحلنقا وغيرهم من البجاويت ) سلالة قبائل ( المدجاي والبلميين والتراجلديت)القديمة قدم هذه الأرض ومنذ فجر التاريخ في حضارة وادي النيل السودان ومصر ( راجعوا المصادر والمراجع ).
فكما نعلم جميعا حكومة الإنقاذ المجرمة سعت ولا تزال لاستبدالك باللاجئين الإريتريين.. وقد جنست فعليا ثلث سكان إريتريا المسلمين عن طريق ما يسمى ( بالرقم الوطني الجوال )، وذلك في إبان الاتفاقية الثلاثية الخبيثة التي تمت بينها وبين ( حكومة الدكتاتور إسياس أفورقي وكذلك مفوضية اللاجئين الأممية وحكومة الكيزان بالطبع)، والهدف كان توطين مسلمي إريتريا وخاصة المعارضة الإريترية مثل حركات الجهاد الإريتري والجبهة الشعبية لتحرير إريتريا وبعض حركات أصولية أخرى التي تخلص منها أفورقي إلى السودان لأن حكومة السودان كانت ترغب فيها لمعاونتها في التصدي لقوات التجمع الوطني السوداني وقوات مؤتمر البجا في شرق السودان أيام الكفاح المسلح في التسعينات وبداية الألفينات . وكذلك كان الهدف الأكبر والأهم هو سرقة وتزوير الصوت الانتخابي لمواطن الشرق، وذلك لأن منذ بداية حكم الإنقاذ يقال أن الهالك الترابي أمر بعمل مسح لولاءات سكان الشرق، فبالطبع وجدهم معظمهم ختمية وأنصار ومؤتمر بجا . فلذلك تآمر الكيزان مع أفورقي للتخلص من مسلمي إريتريا وتهجيرهم جميعا إلى السودان وثم تمكينهم عبر تجنيسهم بحقيبة الرقم الوطني الجوال التي كان يطاف بها في معسكرات اللاجئين في ولايات الشرق الثلاث، وشهد شهود عيان بأن الجهات الحكومية السودانية كانت تحضر اللاجئين محملين ( باللواري ) وتفتح لهم مكاتب السجل المدني ( ليلاً) خصيصا لهم في ولاية القضارف ( في دلع أكتر من كدا بالله )؟!! وطبعا من قبل وبعد التجنيس خصصت لهم مقاعد خاصة في المدارس والمعاهد والجامعات السودانية ، وكذلك دفعات خاصة في الشرطة والكلية الحربية . وطبعا معظمنا يعلم بالإسم هؤلاء اللاجئين الذين صاروا يتسنمون مواقع سيادية وحكومية من غير وجه حق ، وذلك بإسم حصة قبائلهم الإريترية في حكم السودان ، هذه القبائل التي لم نسمع بها ( إلا قريبات دي ) ، فلتراجعوا فهرس القبائل السودانية ..هل سمعتم مثلا قبائل بأسماء مثل ( ماريا ، بيت جوك، أسفدا، ألمدا، منسع، أساورتا ، بلين، باريا ، عد تماريام ، حباب، جبرتة، حماسين ) ؟!!!! وإلى آخره من قائمة قبائل من العمق الإريتري وتتحدث لغات حبشية مثل ( التقري ، والتقراي ) وهي لغات لم تكن متحدثة في شرق السودان . فحتى البني عامر السودانيين في جنوب توكر يتحدثون لغة (الخاسيت) وهي لغة قريبة للغات طوفان اللاجئين المجنسين هذا .. ولكنها على الأقل لغة سمعناها وكنا نسمعها منذ الصغر عند بني عامر الحدود جنوب مدينة توكر البجاوية . لذلك يا جماعة على كل مواطن سوداني أصيل في شرق السودان أن يحاول بأي طريقة تدبير تكلفة الرقم الوطني ، فعلى سبيل المثال شخصيا كلما أزور مكتب السجل المدني في بورتسودان أجد أن ثلث المتقدمين لنيل الرقم الوطني وجواز السفر السوداني هم ( أحباش تقري مسلمين ، بل وهنالك أحباش مسيحيين ويهود نالوا الجنسية السودانية بعد إدعاء أنهم مسلمين ، ولذلك لما وفرتها لهم الجنسية السودانية من امتيازات خاصة قدمت لهم خصيصاً مثل: * دعم تمويلي مفتوح من البنوك الإسلامية * منح قطع أراضي ومزارع * السماح لهم بممارسة مهنة التهريب عبر الحدود الإريترية بكل سهولة وتآمر وعمالة وتكسب من بعض النافذين السودانيين !! * تحويل معسكرات اللاجئين إلى قرى سكنية وتمليك اللاجئين أراض سكنية وزراعية فيها بكل سهولة حرم منها المواطن البجاوي صاحب الأرض والحواكير التاريخية..!! ( فعلى سبيل المثال لا الحصر : بلدة عواض الأرتيقا تحولت بقدرة قادرة إلى عاصمة إدارية لقبيلة الماريا المسيحية التي تأسلمت ، وثم طرد شيخ خلوة بلدة عواض وطرد طلابها وشيوخها الذين ينتمون إلى دارفور ثم حرق الخلوة والمأوى التاريخي للطلاب الذي جعله آل عواض وقفا وصدقة لأسلافهم ..) !! رغم أن بلدة عواض الأرتيقا في كسلا هي أرض ملك لأسرة الشيخ عواض الأرتيقي ولآل عواض المعروفين، وقد فتحت هذه الخلوة التاريخية منذ ثلاثة قرون ،فقد جعلت أسرة عواض هذه الخلوة والمأوى المرافق لها وقفا خيري لطلاب من دارفور ومناطق السودان الأخرى وللأطفال فاقدي السند ، ثم قام لاحقا آل عواض الأرتيقا وكذلك آل شنقيل الأرتيقا بإيوا مئات اللاجئين الإريتريين في مزارعهم ليعملوا ويعتاشوا هم وعيالهم دون من ولا أذى ، حتى قام مؤخرا هؤلاء اللاجئين أيام رفض أهل كسلا للوالي الإريتري ( صالح عمار) قام هؤلاء اللاجئين ناكري الجميل بحرق مزارع وتراكترات آل شنقيل الأرتيقا الذين آووا وأطعموا ودرسوا أجيال منهم بلا من ولا أذى .. فيا سبحان الله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ولكن كل جرائم فلول الجهاد الإريتري هؤلاء لا تقاس بالتفجيرات الإرهابية والغدر بالأهالي الآمنين التي قاموا بها أيام رفض أهل الشرق لوالي كسلا المزعوم صالح عمار .. ولذلك حرص الإريتريين على أن ينال واحد من كيزان إريتريا المعروفين ..منصب وزير العدل السوداني في ما تسمى ب( حكومة الأمل ) ..!! هذا ..ناهييييك طبعا عن مليشيات أفورقي الإريترية مثل ( الورطة الشرقية) و( حركة تحرير شرق السودان من السودانيين ) ...... فتأمل أيها المواطن السوداني .. تأمل زييييين على قول حبوبتي الله يرحمها . ..... #مراجعةـمستنداتـالهويةـقضيةـأمنـقومي #جنسيةـخضراءـبس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
آمنة أحمد مختار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست