الكيماوي..ورقة الضغط المستمرة على الجيش كتبه صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-26-2025, 11:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2025, 02:31 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 307

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكيماوي..ورقة الضغط المستمرة على الجيش كتبه صلاح شعيب

    02:31 PM August, 24 2025

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر









    بدءً من القائد العام للجيش، والعطا، ومروراً بمؤيدين للحرب من البراءيين، وانتهاءً بالبلابسة، كلهم أومأوا إلى أن لدى الجيش السلاح الفتاك الذي قد يستخدم في المعركة متى ما لزم الأمر. وبالتزامن ظهرت صور، وفيديوهات، لمجموعة من البراءيين، وهم يرتدون ما يشبه الواقي من الأسلحة الكيماوية. ومع مرور الوقت بدأت الميديا في تناول مظاهر لاستخدام الكيماوي عبر البراميل المتفجرة التي تسقط على تجمعات الدعم السريع، والناس، في شمال دارفور، ومزارعها، ومراعيها، ومصادر المياه كذلك. ولاحقاً ضجت الميديا بالتطرق إلى حالات الكوليرا التي أطبقت على المرضى في الخرطوم، وأمدرمان، ما دعا منظمات، ونشطاء، للتشكيك في أنها من مظاهر تأثير الكيماوي الذي استخدمه الجيش في مناطق بالعاصمة القومية، مستهدفاً بها تجمعات الدعم السريع في وسط الأحياء. برغم أن الاتهامات باستخدام الكيماوي وجّهت للجيش، ولكن التخصيص بالجرم انحصر في محيط البراءيين الذين يناصرون الجيش بمجموعة من خبراء تقانيين، ومتدربين في استخدام السلاح الكيماوي.

    من التسريبات التي رافقت اجتماع البرهان - بولس أن الجانب الأميركي كاشف القائد العام بمستندات صلبة تتعلق باستخدام بورتسودان السلاح الكيماوي، وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها واشنطن سابقاً للجيش بأنه فعلها، وكما نعرف أنه نجم عن ذلك الاستخدام إيقاع عقوبات أميركية على الجيش ما تزال سارية. ولاحقاً ربط محللون سياسيون بين قرار لجنة إبراهيم جابر بإبعاد الناس من السكن في وسط الخرطوم وتلغم بيئتها بالإشعاع الذري، وذلك ما يصعب عودة موظفي الحكومة لمزاولة العمل في الوزارات. وللغرابة أن الدعوة للمواطنين للإياب إلى العاصمة، واستئناف حياتهم، صارت واحدة من أولويات جهات حكومية في بورتسودان، وداعمين لها، للبرهان على انتهاء الحرب. ولكن السكنى في أجزاء واسعة من الخرطوم تعد بمثابة انتحار بطيئ للإنسان ما دامت تحتاج إلى فحص صحي متقدم لتأكيد خلوها من آثار الحرب التي فرضت بيئة غير صالحة للسكن، دع عنك خلوها من مخلفات الكيماوي إذا ثبتت لجنة دولية مستقلة استخدامه بغير هدى، وإنسانية، ورأفة أخلاقية.

    كما أن الانسحابات المفاجئة للدعم السريع من الجزيرة، والخرطوم، وأمدرمان، رُبطت عند محللين سياسيين أيضا باستخدام الجيش السلاح الكيماوي الذي سرع في هروب الدعم السريع من المناطق التي كان يسيطر عليها.

    أمام هذه الاتهامات التي جلبت معها العقوبات الأميركية أكد البرهان - بدلاً عن النفي - أنه سيضع هذه الاتهامات على محمل الجد، وسعى للتحقق بنفسه عبر لجنة تنظر في هذه الاتهامات. ولكن حتى هذه اللحظة عجزت لجنة البرهان عن الالتزام بما قال، ومع ذلك لم يناد بوجود لجنة دولية مستقلة لتبرئه سلطته، وهي أكثر أهلية من أية لجنة وطنية.

    د. أماني الطويل أشارت في مقالتها الأخيرة إلى أن

    استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في الحرب دون علم

    الجيش وضع البرهان في موقف لا يحسد عليه، حيث دعت البرهان إلى إبعاد كل العناصر الإخوانية من المؤسسات العسكرية.

    إن استخدام الجيش، أو البراءيين وحدهم، السلاح الكيماوي المتمثل في غاز الكلور، ظل حتى الآن مجرد اتهامات رغم ما أوردته المصادر بأن الجانب الأميركي لديه من الوثائق القوية التي يمكن تثبت للرأي العام المحلي، والعالمي، تورط الجيش في هذا الفعل غير الإنساني، والمحرم دولياً بالطبع.

    بالنظر إلى دور الحركة الإسلامية المسيطرة على بعض ضباط الجيش الذين استخدموا سلاح الطيران في حروبات مناطق النزاع بشكل مروع، فإننا لا نستبعد استخدام سلطة بورتسودان السلاح الكيماوي في الحرب الدائرة بعد التلميحات السالفة الذكر عن احتفاظ البرهان، والعطا، والبراءيين، بحق الردع المثير، والجالب للخطر، أثناء الحرب. ولكن كيف السبيل إلى الضغط على سلطة البرهان حتى تتبدى سيرتها نظيفة أمام العالم.

    فالمعلومات التي استندت عليها الولايات المتحدة لا بد أنها تقوم على معطيات استخباراتية جمعتها عبر مندوبين إعلاميين زاروا الخرطوم، وعملاء متعددين، وأيضاً ربما عبر أطراف داخل سلطة بورتسودان، فضلاً عن تحقيقاتها التي أجرتها على أرض شمال دارفور، إذ ظهرت شواهد لتلوث كيماوي غير مسبوق على برك المياه، والبيئة.

    إن تاريخ الجيش السوداني الذي سيطر عليه الإسلاميون ما بعد الإنقاذ - وحتى هذه اللحظة - ارتبط بممارسات إن تعلقت بالإبادة الجماعية فإنها تعلقت أيضاً باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كما أكدت منظمة العفو الدولية، وكذلك استخدام الفتنة العرقية للاستخبارات العسكرية وسط المكونات الإثنية، بالإضافة إلى المشاركة في القمع الدامي للاحتجاجات، والتجمعات، كما حدث في فض اعتصام القيادة العامة، وذبح، وتصفية المواطنين، بعد انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها.

    ولذلك سيظل الاتهام باستخدام الجيش السلاح الكيماوي ورقة ضغط حية إلى أن تأتي لجنة دولية مستقلة لإدانة، أو تبرئة، سلطة بورتسودان. بيد أن الرفض المستمر لبورتسودان عدم الاستجابة للجان تحقيق دولية في انتهاكات طرفي الحرب لن يساعد في تنظيف سجلها، من ناحية، وإقناع المواطنين من الجهة الأخرى بأن عودتهم إلى مساكنهم المهجورة آمنة، سواء من مخلفات الحرب المتعددة، وكذلك آثار الكيماوي.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de