فيديو الطفل الغض: الهزيمة الحقيقية لقوى الظلم كتبه كمال الهِدَي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-26-2025, 11:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2025, 11:33 AM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيديو الطفل الغض: الهزيمة الحقيقية لقوى الظلم كتبه كمال الهِدَي

    11:33 AM August, 22 2025

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-عمان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات



    طالعت بياناً لقوات الدعم السريع (الجنجويد) يقول أنهم حققوا هزيمة ثانية ومتتالية علي الجيش والقوات المساندة، قرب منطقة " أبو قعود" بشمال كردفان.

    لكن الواقع يؤكد أنهم، رغم ما يعتبرونه انتصاراً عسكرياً، قد خسروا بالضربة القاضية، إذ شاهدنا جميعاً مقطع فيديو يُظهر طفلاً غضاً وقع أسيراً في أيدي جنودهم الهمجيين. وبدلاً عن معاملته كطفل، حتى لو كان مجنداً أصيلاً في مليشيا " البراؤون" الإرهابية، تعاملوا معه بوحشية وقسوة أدمت أفئدة الكثيرين.
    خاطبوه بفظاظة، وسمعنا أحدهم يقول لرفاقه:" رجعوا العربية دي". وكل الخوف أن يكونوا دهسوه بها لاحقاً، خصوصاً بعد أن سمعنا أحد الجنود يخاطب الطفل أثناء الاستجواب قائلاً: "آه دي ما حا تكون هنا بعد شوية"، في إشارة توحي بأنهم ربما أسكتوه إلى لأبد.

    أعلم أنها لم ولن تكون الهزيمة الإنسانية والأخلاقية الأولى، ولا الأخيرة، لهؤلاء القتلة. لكنها تظل هزيمة بالضربة القاضية لمجموعةٍ جندت بعض ضعاف النفوس والعنصريين من المدنيين، في محاولة يائسة لإقناعنا نحن السودانيين بأنهم جماعة تحمل برنامجاً سياسياً، وتسعى عبره " لبناء سودان جديد يسع الجميع".

    لكنني لا أدري عن أي "جميع" يتحدث هؤلاء المدنيون، الذين كانوا في يوم من الأيام ثواراً، قبل أن ينقلبوا على مبادئهم، وها نحن نتابع، بين يوم وآخر، فظائع قواتهم على الأرض، وما تمارسه من قسوةٍ ووحشيةٍ ضد االمواطنين، حتى لو كانوا في عمر صاحب الفيديو المذكور.

    نشهد حرباً عبثيةً، يزعم كل طرفٍ فيها أنه علي حق، ويعتبر قتلاه شهداء، مع إن كليهما لا يستهدفان في الحقيقة سوى هذا الشعب المغلوب على أمره.

    صحيح أن الجنجويد ارتكبوا فظائع كبرى ضد المواطنين في مختلف مناطق السودان، الأمر الذي زاد من حنق الناس عليهم، لكن ما يجب ألا نغفل عنه مطلقاً، هو أن الكيزان - أشر خلق الله - لم يصنعوا هذه المليشيا عبثاً، بل أرادوها أداةً لارتكاب هذه الفظائع بحق المواطنين الذين يكن الكيزان تجاههم حقداً دفيناً منذ استيلاء جيشهم على السلطة في العام ٨٩.

    لهذا لا نمل من التكير بأن الموقف من هذه الحرب هو موقف أخلاقي أولاً وأخيراً، وكل من يزعمون أن انحيازهم لهذا الطرف أو ذاك بدعوى اختلافات أو تباينات في الرؤي والوسائل، إنما يكذبون على أنفسهم قبل أن يخدعوا الآخرين، ويحاولون فقط تبرير مواقف وسلوكيات مخزية.

    فالكيزان قتلة ومجرمون بارعون في ارتكاب الانتهاكات، وهم من فتحوا الأبواب للجنجويد كي يرتكبوا فظائعهم في الخرطوم والجزيرة وغيرها، تماماً كما استعانوا بهم من قبل لارتكاب الجرائم ذاتها ضد أهلنا في دارفور.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de