شوقي ضد ضياء: مواجهة الباطل بالحق كتبه كمال الهِدَي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-13-2025, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2025, 02:21 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شوقي ضد ضياء: مواجهة الباطل بالحق كتبه كمال الهِدَي

    02:21 PM August, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-عمان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تأمُلات



    بالطبع لن تُغير الصورة أعلاه والتعليق (السخيف) الملحق بها من نتيجة المواجهة التي جرت في الأيام الماضية بين الصحفيِين شوقي عبد العظيم والكوز (المتخفي) ضياء الدين بلال.
    فالنتيجة الطبيعة كانت ولا تزال ٦٠/صفر لمصلحة شوقي.

    أما الصورة وتعليقها فيقدمان عكس ما أراد ناشرها (الضلالي) إيصاله ، إذ يؤكدان بشكل لا لبس فيه على أن إعلاميي الكيزان وأبواق الطغاة ونافخي كير الحرب، أشخاص يفتقرون إلى الذكاء كما ذكرت مراراً.

    فهو، أي ناشرها، يؤكد من حيث لا يعلم أن مجموعتهم لا يجمعها سوى المصالح، وأنهم ظلوا يتعاملون مع القلم كما يتعامل تجار المواشي في سوق المويلح مع أبقارهم.

    والأمر الثاني أن صحفياً أوصلته السلطة الفاسدة لرئاسة تحرير أكثر من صحيفة، وساعده شعب السودان - بغفلاته المستمرة - على الإنتشار، لا يليق به أن يقف موقف العاجز (كحمار الشيخ في العقبة) خلال تلك المواجهة، فيعجز عن مقارعة خصمه بالحجة والمنطق، ثم يلجأ بعد ذلك لتفريغ غله عبر تصرفات صبيانية وشغل (مغارز).

    شوقي لم يدخل في مهاترات خلال تلك المواجهة، بل تحدث بمنطق وحجج قوية، مؤكداً أنه لم يكن يوماً من أبواق الطاغية البشير، ولا من داعمي خلفه البرهان.
    واستشهد الرجل بوقائع واضحة، منها أنه لم يكن ضيفاً على طائرة المخلوع البشير في أي يوم، بينما نعلم جميعاً أن ضياء ومعه رفاق الضلال مزمل ومحمد عبد القادر ومحمد لطيف والهندي كانوا ضيوفاً دائمين عليها، وهو أمر سبق أن سلطت عليه الضوء مراراً.

    وأوضح شوقي خلال المواجهة أنه كان يخاطب البرهان بوضوح قائلاً له: غادر ، بينما اكتفى ضياء بتقديم النصائح لهذا المجرم القاتل، تماماً كما كان هو ورهطه يفعلون مع البشير، لأنه لا يملك شجاعة مطالبتهما بالمغادرة. وهي حقيقة ساطعة لا ينكرها إلا مكابر.

    كنت في الأصل بصدد التعليق على تلك المواجهة، حتى قبل أن أرى الصورة والتعليق عليها، وذلك لسببين: أولها إصرار مُقدم الحلقة المتكرر على إسكات شوقي بزعم أنه لا يريد للنقاش أن يتحول إلى ثنائي، مع إنه لم يكن كذلك إطلاقاً. فقد كان صراعاً بين الحق والباطل، وبين الأخلاق وانعدامها، وهذا هو جوهر القضية.

    فما كان لنا أن نصل إلى هذا البؤس لولا اعتماد نظام الكيزان البغيض على أقلام رخيصة وإعلاميين بلا أخلاق، كرسوا أقلامهم الصدئة على مدى عقود لتجريف العقول وتضليل الناس وتغبيش الوعي.

    لذلك، يتوجب على أي مقدم برنامج من هذا النوع – إذا كان يهدف حقاً إلى خدمة قضية الوطن – أن يتيح المجال لمثل هذه المواجهات، بل ويغذيها بالأسئلة الصعبة، لنساهم بذلك في كشف المضللين وزيادة وعي الناس.

    لكن ماذا نقول عن شغل المجاملات والطبطبة، حتى بعد أن ساهم هؤلاء المضللون في كل هذا القتل والدمار الذي نشهده.

    أما السبب الثاني، فهو أنني أردت أن أقول لشوقي إن منطقه كان قوياً جداً في مواجهة خصمه اللعوب، لكنه بحاجة إلى مراجعة الأخطاء التي وقع فيها بعض المقربين من حكومة االثورة ومن رئيسها د. حمدوك ووزير إعلامها فيصل محمد صالح. فلولا التعامل المثالي والمهادنة مع هذه الفئة المضللة، ومعاملتهم كبشر عاديين لما ظلوا مسيطرين على المشهد الإعلامي حتى اليوم، ولما أُتيحت لسادتهم فرصة التلاعب بثورة الشباب وتدمير البلد بهذا الشكل المأساوي. وكثيراً ما نبهنا وقتذاك إلى خطورة التساهل في ملف الإعلام، لكن لم يسمعنا أحد، وكانت النتيجة المتوقعة هي ضياع واحدة من أعظم ثورات السودانيين.


































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de