في تطور يُعد مؤشرا قويا على إنكسار منظومة الكيزان الإرهابية، لقي الإرهابي أحمد الخفاش مصرعه على يد قوات الدعم السريع، في كردفان، التي باتت تُعرف اليوم بأنها مقبرة الفلول وداعميهم الأقزام. الخفاش، المعروف بقربه من مجرم الحرب أحمد هارون المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية، كان من أبرز المشاركين في جريمة فض اعتصام القيادة العامة، ومن الأصوات التي أطلقت تصريحات معادية لثورة ديسمبر المجيدة. مقتله لا يُمثل فقط نهاية لمسيرة دموية، بل يُعد عزاءً حقيقيا لأسر الضحايا الذين سقطوا على يديه، وللشعب السوداني الذي عانى من منظومة لا تعرف سوى القتل باسم الدين، والتسلط باسم الوطنية. الكيزان القتلة الأشرار، أشعلوا نار الحرب من أجل سلطة ملوثة بالدم، أثبتوا أنهم لا يحملون مشروعا سوى التدمير. مجموعة من الجهلاء والمرضى النفسيين، أفرغوا عقدهم في الأبرياء، وشوّهوا الدين بقناع زائف، لا يعرفون سوى التآمر والغدر. وفي مواجهة هذا التوحش، برز دور قوات الدعم السريع التي تصدت لتآمر الكيزان وخيانتهم، وألحقت بهم خسائر فادحة، كان آخرها القضاء على مجموعات إرهابية من بينهم أحمد الخفاش. هذه العمليات النوعية تُعيد التوازن إلى المشهد، وتُعزز من فرص استعادة الأمن والاستقرار، وتُرسل رسالة واضحة: لا مكان للغدر بعد اليوم، ولا حصانة لمن تلطخت يداه بدماء الأبرياء. إن ساعة النصر تقترب، والعدالة تُكتب بدماء الشهداء، والتحية لكل من وقف في وجه الظلم، دون تردد أو مساومة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست