***** في ديار الجموعية. نموذج حاضر لشعار شعب واحد جيش واحد. تمثل في إستقبال حافل وإستفتاء شعبي شامل لقائد العزة والكرامة الزعيم الفارس البرهان . المقاتل الجسور لا كذب والرئيس القادم لأمة السودان من داخل ميدان وغمار الحرب ... وبلا منازع ولا مزاحم لنجمه الساطع. وتظل وزارة الإعلام ملزمة اليوم أن ترتفع إلى مستوى الحدث. بتوثيق هذا الإستفتاء العلني الشفاف دهما للجيش ولزعامة البرهان منذ لحظة هبوط طائره الرئاسي الميمون في مطار الخرطوم وجولاته التفقدية هذه من البداية إلى النهاية. وتوزيع هذا التوثيق عبر وزارة الخارجية على كافة السفارات الأجنبية. وتزويد وفود السودان في كافة مضابط وأمانات منظمات هيئة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والأوروبي والآسيوي المعترف بمشروعيتها وآلياتها دوليا . وبما يجعل منها ومن وثائق ولقطات فيديو شبيهة لها لاحقا وتباعا ، أداة ضغط ونتف ريش وفضح لمروجي الأكاذيب من مرتزقة الجنجويد وصعاليك قحت وعملاء السفارات. وتعرية حتى العورة المغلظة لكل من يشتهي التحكم في مسار وقرار 50,000,000 (خمسين مليون) سوداني. ووضع يده على أرضه وتاريخه وحاضره ومستقبله هكذا بكل خرف وأوجاع مفاصل وزهايمر دول إسنعمارية عجوز أكل الدهر على إمبراطورياتها وشرب . وهذه المجانية والبساطة وسذاجة البلهاء الجدد .. وكل من يحلم أحلام زلوط . وعلى نسق أفلام الكاوبوي و السينما العربية والهندية ؛ بجلوس وتفاوض جمهورية السودان الحرة العريقة ذات السيادة ، مع أوباش جهلة وملاقيط مليشيا إرهابية لا خلاق لها مهزومة مطاردة. معظم قياداتها وجنودها مرتزقة كانوا في الأصل همباتة وقطاع طرق في صحاري غرب أفريفيا لا جنسيات ولا اهل ولا صريخ ولا بواكي لهم . ثم وخبراء أجانب مرتزقة شذاذ آفاق . جاءوا عبر وكلاء تجار دماء. وجميع هؤلاء وجهوا أسلحتهم نحو صدور الشعب السوداني المدني الأعزل . وأهانوا إنسانه وإغتصبوا واختطفوا نسائه وفتياته جواري لهم وغنائم . وسرقوا ونهبوا ممتلكاته ومقتنياته وسمموا مياه شربه ودمروا وخربوا بيوته الخاصة وبنيته التحتية العامة.... وقائمة الجرائم تطول وتحتوي على بشاعات وإنتهاكات لم يحدث مثلها حتى في سنوات العصور الأوروبية الوسطى وغزوات التتار في المشرق والشرق الأوسط ... لا والله لن يكون هناك تفاوض ابدا. والحل الوحيد الذي يمكن القبول به اليوم هو أن تعلن هذه المليشيا المهزومة المذعورة الهاربة التي نزحت إلى دارفور ؛ وضع أسلحتها وإستسلام من تبقى منها دون قيد او شرط.. والقبول بتقديم قادتها (الأحياء منهم) وجدادها والمتعاونين معها .. وكل من سرق ونهب وإغتصب منهم لمحاكمات قضائية علدلة.
07-23-2025, 01:31 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33735
لن يعود السودان إلي الأبد إلي ما كان عليه. علوم الأنسانيات تؤكد إذا ما تحرك شعب فلن يعود إلي نقطة البداية. فإن تلك النطقة التى تحرك منها هى نطقة بداية جديدة وما يأتى بعدها لن يشبه ما قبلها. اليوم الشعب السودانى شماله وجنوبه وشرقه وغربه يعيش تحت سلطة القهر والبندقية التى قعقعت علي رأسه أكثر من ثلاثة عقود ورب العزة والشعب السودانى والعالم شاهد علي جرائم البرهان ومن قبله زمرته الكيزانية المجرمة القاتلة الفاسدة. العدل، إسم من أسماء الله، وهو ضد الظلم والقهر، لن ينصر الله ظالم ولكنه يمهل ولا يهمل. فمهما طال ليل ظلمكم ومهما أستشري جبروتكم وعلا نعيقكم فأنه زبد وسوف يذهب جفاءً وما ينفع الناس يمكث في الأرض والله غالب علي أمره.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مصعب المشـرّف
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست