* هل هي حكومة تكنوقراط، أم هي حكومة تكنوقراط و اتفاق سلام جوبا؟ أي حكومة مشكَّلة من الاثنين، فيما يبدو للعيان؟ * لقد حسم البرهان الأمر حول نصيب الحركات المسلحة في حكومة البروفيسور كامل إدريس.. بأن تحتفظ حركات دارفور بوزارتي المالية والمعادن. * لكن، هل من حق الحركات المسلحة ترشيح من تراه مناسبًا لتولي الوزارات المعنية دون اكتراث بالمعيار الموضوع على طاولة كامل إدريس؟ * من المتوقع أن يبقى جبريل إبراهيم وزيراً للمالية، طالما هو إقتصادي بالدراسة و بالممارسة.. و يقال أن وزيراً جديداً سوف يتولى قيادة وزارة المعادن، ربما لأن الوزير أبونمو لا صلة له بالمعادن، كما يقال، لكنه ترأس الوزارة دون سابق علاقة.. * هذا، و سوف تعلو أصوات هنا و هناك منددة باتفاق سلام جوبا.. و مستنكرة لأي تعيينات للدارفوريين في منصب (قيادي) عامة أو (مالي) خاصة.. و يسعد تلك الأصوات تعيين الدارفوري (مساعد حلة)، و بس.. * إن الواقع سوف يخرس هذه الأصوات، بعد حين.. * و قبل ذاك الحين، ما على (الجاكومي)، رئيس مسار الشمال، سوى أن (يركب التونسية) و هو يتباكى و يتشاكى.. * و بصراحة، إن جلباب اتفاقية سلام جوبا يحمل ثقوباً عديدة، أشِرتُ إليها في عدد من المقالات بالصحف الاليكترونية، في وقتها.. لكني أؤكد، اليوم، أننا أمام واقع يفرض علينا القبول بها، على علاتها، إلى أن تنتهي الفترة الانتقالية، و تقوم حكومة ديمقراطية برلمان، مختار من الشعب السوداني، يقرر (كيف) يُحكم السودان.. * أما الآن. فعلى الجميع المحافظة على اتفاقية سلام جوبا، حفاظاً حتى على أدنى ما بين الجميع من مشتركات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست