ان كانت رحلة تلقي التعليم والتعلم أصلا مجاهدة وكفاح في وقت بات الميزان يرجح لصالح التعليم الرفيع ومن يجلسوا علي كراسي الوظائف المتميزة هم من ينهلون من بطون العلم والمعرفة والمؤمل فيهم التغيير والابتكار .. نشد علي ايادي كل الطلاب والطالبات من تحدوا العثرات والصعاب وجلس لأداء امتحانات الشهادة السودانية التي تقام في ظروف شديدة التعقيد يعلمها الجميع يجلسوا لامتحان الشهادة السودانية للعام ٢٠٢٥ م وبكل ولايات البلاد المنهكة بعد ان تم اكتمال الترتيبات لتقام في موعدها المحدد 29/ 6/ 2025م .وبعد قرابة العامين جراء الحرب اللعبنة كما اجريت امتحانات الدفعة المؤجلة ٢٠٢٣م بعد قرابة العامين وأعلنت نتاجها مطلع مايو الماضي رغم ما شاب التجربة من تجاوزات مست جوهر العملية التعليمية وفق ما ذهب إليه مختصون وناشطون.
..ان ما يبذله الماسكين بمقاليد امور التعليم من معلمين ومدراء مدارس ووزراء التربية والتعليم يمثل علامة فارعة وقبلهم الاسر التي تكابد وتجاهد لاجل هذا الامل النبيل ليجتاز أبناءهم وبناتهم عتبات الرهق وليكملوا مساراتهم التعليمية بالجامعات والمعاهد العليا وفق رغباتهم وهم يعلمون جيدا انهم امل بلادهم وأسرهم التي ظلت تكابد الأوجاع الغير مسبوقة من دمار للبنية التحتية ونزوح وجوع وعطش ومرض وكثير منه وتناضل الاسر والامهات لتخطي العثرات وتهيئة الظروف ما امكن ذلك لاجل فلذات الأكباد لتحل السموات الخضراء التي تغسل وبابادي المتميزين كل الرهق والأوجاع .مبروك لكل طالب وطالبة تحدي الصعاب وجلس لأداء الامتحانات ومهما كانت الدرجات التي حصدها فهو ناجح فالصعاب هي التي تصنع التميز .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست