حواشي: أنقض الكيزان علي أنفاس و حياة شعب السودان بالكذب و الاحتيال منذ سنوات عرابهم الاولي . فادعي الترابي حيازته لدكتوراه الدوله في القانون من السوربون وهي ليست حقيقة. و هذا التكذيب موثق!! كذلك أفضي الي (تحللا) فيلسوفهم الدكتور أمين حسن عمر في مدينة مديراند Medrand بجنوب أفريقيا بان شهادة دكتوراته (المدفوعة الثمن) كانت من جهد أستاذه الخالص و بانه لم يكن سوي (مساعد معمل) يعمل ما يمليه عليه استاذه وبان ورقه الأطروحة في المجلات الدورية العلمية الرسمية قد طبعت باسم أستاذه !!
الي القلة اطهار الكيزانً
للانصاف شاركت الفرحة مع صديق العمر و الدراسة الدكتور البرفسور مرموق التخصص و الجهد ابوبكر علي ابو الجوخ و هو ينال درجة الأستاذية بعد جهد جهيد ووفق مراجعة من اعتي المراجعين .
لكن وللاسف الذنب الذي جناه غالبية الكيزان من سوء و فحش و سرقة طال اقليتهم الاطهار مثل البروفسور محمد سعيد حربي و الذي انتقل الي رفيق خالقه الاعلي ماشيا علي قدميه بين منزله المتواضع و مسجد الحلة (لا مسجد السلام في كافوري) ؛ و صديق العمر كله البرفسور الدكتور احمد علي قنيف الذي ازيح من وزارة الزراعة لانه من الحمايم غير سراق ولا طعان ولا لعان.
**فعليهم الان واجب الاعتراف و النصح كما يفعل أحد مفكريهم البرفسور حسن مكي**
استراتيجية الرمق الاخير صالت عصابة الكيزان و جالت اجراما و اغتصابا و تكذيبا و تشهيرا و قتلا و تصفية فيما بينهم وفي اعداء فكرهم المريض الي أن قذفوا بالسودان كله في اتون حرب ضد صنيعتهم الجنجويد تنذر بحرب اهلية لا تبقي و لا تذر .
**ولا حول ولا قوة الا بالله**
و منذ بدء الحرب التي بداوها بانقلابهم الفاشل حبكوا مئات الحكايات الكاذبة و الاتهامات. خصصوا لها كوادر اعلامية و (استطشارية) وشواطين تكنولوجيا المعلوماتية التي دفعوا لهم بسخاء من مال الشعب.
اختاروا دوما استراتيجية الكذب البواح و الالفاظ النابية و التكذيب و التخوين و مازالوا
و لغباءهم يلفتون الانظار بما ينوون في حبكه من كذب وضلال .
فشلت استراتيجيتهم طوال الستون عاما الماضية من التخويف بالبعبع الشيوعى الذي ملأوا به الصحايف و المنتديات و اروقة الجامعات التي استولوا عليها .
ثم انتقلوا الي خلق بعبع جديد ممن اقض مضجعهم منذ انتصار الثورة الديسمبرية التي خلعت دكتاتورهم الفاحش البذي عمر البشير كنا يخلع حذاء قديم مهترئ .
و لانهم قليلوا الذكاء بطيئوا التفكير فلقد ركزوا علي نصف السلاح الذي أطاح بهم (قوي الحرية و التحرير) املين في كوزنة السلاح الرئيس ( لجان المقاومة ).
**لكن هيهات.. ستظل لجان المقاومة عصية علي الكيزان .. لكنهم لا يعلمون **
بدا الكيزان بقوي الحرية و التغيير ! بداوا بالسخرية و اسموها الاسماء ( قحط، قحاحيط، قحطوط) ثم بالتخوين ثم بالتجريم.
*و سقطوا في كل واحدةً* .
بقيت (قحت) حية ومنتصبة بالرغم من اخطاءها وبالرغم من قلة خبرة ودراية بعض قادتها، وبالرغم من ضيق افقها في بعض من الاحيان.
**لكن بقيت قحت*٠
بقيت (قحت) لعدالة مطلبها و لتمثيلها الشعب من خلال منظماته الفئوية و العلمية و الأكاديمية و البحثية و الحزبية (و ان شابت معظم الاحزاب شوائب قصر النظر و الفشل التي عرقلت مسير ثورتي ١٩٦٤ و ١٩٨٥ .. والتي كادت ان تطيح بالثورة الديسمبرية بممارسات مهزوزة متراجعة) .
*دنيا وحالها : تبختر الكيزانً كالغرانق جمالا و ابهة في المطارات وفي الصالات و باللمبرجيني و باليخوت و في مصايف دبي و ماليزيا و منتزهات استنبول . تبختروا شحما و كروشا من اكل مال السحت و ظلم الناس و الاستيلاء علي ممتلكات الناس. ومضوا مخلفين الاستراتيجية الكاملة لربيبتهم الجنحويد الذينً احتلوا البيوت و الاحياء و المدن و افرغوها من اهلها حتي هجرتها الكلاب و الكدايس!
ال مصير شراذم وفلول الكيزان الي حال اليابا . كاللقمة المسمومة التي ياباها الجايع ولو مال الي رائحتها••
وكانت قطر قاصمة الظهر
كعادة اللص الذي يدل علي سرقته لفتت الفلول الانظار لما حدث في دولة قطر. اذاعًوا القصص الخرافية عن طرد الدولة او رفض الدولة لمقابلة قحت. صاحو مهللين بان الجالية السودانية لم * تشتغل بيهم * لكن كما تنفذ الرائحة العفنة للانوف يفوح العطر : قطر رفضت للكيزان ان تقيم مؤتمر صحفي هناك ! و لن تكون علي وجه الارض دولة حتي معاقل الحركة الاسلامية الاخذة في الانحسار (تركيا ماليزيا ايران ) لن تسمح بمؤتمر صحفي للكيزانً. لن يسمح العالمً و لا السودان للكيزان و لا للجنجويد اقامة حكومة في السودان . الان لا توجد حكومة في السودان و وزير خارجيتها اونلاين هو علي كرتي و وزير خارجية الانقلاب الكوز الشيخ جبرين ما عاد رئيسا لحزبه . اما تاييد السودانيين للمنصه المدنية في قطر فكان واضح في العدد الضخم (يفوق ٦٠ الف كما ظهر في فيديو انتشر بسرعة و ترحيب الحكومة واضح في استقبال رئيس الوزراء ووزير الخارجية . ماساة الكيزان هي كراهية الشعب العميقة لهم . كلما اتو بحكاية كان من المؤكد انها مفبركة ** و بدلا من محاولة ايجاد الدعم لهم يحاول الكيزان نشر الكراهية في غيرهم وهي عادة استراتيجية خاسرة و تعني دائما انها استراتيجية (الرمق الاخير) . و من التاريخ نذكر استراتيجية الشتم التي اتبعها هتلر في رمقه الاخير و كذلك موسيليني ( كما اذكر منصته في بياتزا فينيسزبا حيث كان يصيح شاتما الدنبا باقذع الالفاظ كما اسمي أذاعة ام درمان قائلا : هنالك حشرة تسمي انا ام درمان. هكذا وًدواليك .
علي الكيزان ان يختفوا بصمت لعلهم يجدوا بعض شفقة في قادم الايام .. شفقة وغفران من الشعب و البلد الذي تسببوا في قتله و تدميره
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٤ اغسطس ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست