من فساد البدايات الاولى وحتى فساد بعثة الحج، دولة التمكين باقية كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2025, 10:33 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من فساد البدايات الاولى وحتى فساد بعثة الحج، دولة التمكين باقية كتبه أحمد الملك

    10:33 PM June, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    في تسجيلات قناة العربية المسربة من اجتماعات الحركة الإسلامية، أعلن رئيس النظام البائد انّ الدولة هي ملك للتنظيم!
    كان الرجل محقا بحسب معطيات الحال، فتلك كانت نظرة التنظيم للدولة وعلى هذا الأساس تعاملوا معها.
    الدولة ملك للتنظيم وكل من هو خارج التنظيم لا يحق له المطالبة بأية حقوق في هذه الدولة، وعلى هؤلاء شكر التنظيم على اية فتات يجود به التنظيم عليهم!
    بدأوا في مطلع عهدهم بحرمان فقراء بلادنا وهم غالب اهل هذه البلاد من حقوقهم في التعليم والصحة ودعم السلع الأساسية.
    قبل الإنقاذ كانت الدولة تعاني من مصاعب اقتصادية ومن شح في الموارد، وبرغم ذلك لم تتخل الدولة عن مسئولياتها تجاه مواطنيها. اذكر اننا وكنا طلبة في المدارس الثانوية في مطلع الثمانينات، نعيش في مدرسة داخلية تتوفر فيها مجانا كل الخدمات، بل أنهم كانوا يدفعون لنا نقود المواصلات حين نعود الى ديارنا في العطلة الرسمية. في مخططها لشغل الناس بمصاعب الحياة اليومية قامت الإنقاذ بإلغاء كل تلك الامتيازات، ففقد الكثير من أبناء بلادنا فرصة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية وضاعت على بلادنا عقول كان يمكن ان تسهم في نهضتها ورخائها. ومن ثم أصبح التعليم مثله مثل الصحة سلعة تعرض لمن يستطيع الدفع.
    الدولة حكر على التنظيم والخدمات التي يفترض ان تكون في صلب مهام الدولة تحولت الى تجارة رابحة يجني منها التنظيم المليارات، بجانب بيع التنظيم لكل مؤسسات الدولة التي يفترض انها ملك للمواطن فصارت ملكا للتنظيم وامتد البيع حتى للممتلكات خارج البلاد مثل بيت السودان في لندن وغيرها.
    والحديث معروف عما حل بمؤسسات راسخة مثل مشروع الجزيرة وسكك حديد السودان والخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية التي بيعت سفنها كخردة رغم انها كانت بحالة جيدة وقام مشتروها بتشغيلها فور شرائها!
    ولأنهم يفوقون سوء الظن العريض، فقد امتد الفساد حتى للمؤسسات الدينية التي يعتقد معظم الناس أنها محصنة بحكم رسالتها من الفساد! ذاعت منذ سنوات اخبار الفساد الذي يضرب مؤسسة الزكاة! مدير يعيش في قصر مستأجر على حساب المؤسسة ويقوم بتغيير لون سيارته بمبالغ طائلة على حساب المؤسسة! ثم كانت الطامة الكبرى في فضائح فساد بعثة الحج، استنزاف الحجاج وسرقة مواردهم القليلة وتقديم خدمات بائسة لهم.
    مثلما ينادي البعض بتفكيك الجيش وإعادة تأسيسه وفق عقيدة جديدة تعلي من شأن انتمائه للوطن وليس لحزب او تنظيم. يبدو ان الخدمة المدنية في هذه البلاد ستحتاج أيضا الى إعادة تأسيس وتنظيف من كل العناصر الفاسدة وانشاء جهاز للمحاسبة والمراجعة يراجع كل مليم من المال العام.
    في فترة الديمقراطية الأخيرة اذكر ان أحد جيراننا حصل بطريقة غير قانونية على قطعة غيار صغيرة للجرار الزراعي الذي يملكه، من موظف يعمل في احدى المؤسسات الحكومية.
    بعد أشهر جاء للمؤسسة تيم المراجعة السنوية واكتشف بسرعة ان قطعة الغيار تم التصرف فيها بصورة غير صحيحة. تمت محاسبة الموظف المسئول وفُتح بلاغ في مواجهته ومواجهة صاحب الجرّار وذهب الاثنان الى السجن وفقد الموظف وظيفته! ذلك كان حال الدولة قبل الإنقاذ، ومن عجب انهم كانوا يتحدثون بقوة عين عن الفترة الديمقراطية باعتبارها تغلب على كل ممارساتها الفوضى!
    الحرب التي تدمر هذه البلاد هي ناتج مباشر للفساد الذي ابتلع بلادنا. الفساد الذي حوّل هذه البلاد الى ضيعة يملكها تنظيم فاشي، لم يكتف باستهداف الانسان وحرمانه من حقوقه، لم يكتف بتدمير مؤسسات الدولة بل قام بتجييش المليشيات ونشر الفتن بين أبناء الوطن. وحين تمردت عليه المليشيا التي صنعها. أشعل الحرب جسرا من الجماجم للعودة الى السلطة التي اقصته منها ثورة عظيمة شهد لها العالم كله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de