مراجعات في أطروحات سياسية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 01:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2025, 08:52 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مراجعات في أطروحات سياسية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    08:52 AM June, 10 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر







    إية عملية إصلاح أو دعوة للتغيير في المجتمع تبدأ بنقد الأفكار و السياسات التي كانت سببا في إقعاد و تخلف هذا المجتمع، و سببا في تكبيل حركة تقدمه، و منعته من التطور سياسيا و اقتصاديا، و أيضا نقد دور المؤسسات السياسية فيه، لمعرفة فاعليتها و استيعابها للواقع المتغير، و معرفة الميكانيزمات المؤثرة في هذا الواقع.. و قراءة الواقع ليس عبر الرغائب و العواطف و المواقف "ضد أو مع" إنما القراءة يجب ان تكون واقعية و مبنية على الحقائق التي على الأرض و ليس واقعا أفتراضيا..
    في السودان؛ و منذ تدرجنا في مراحل التعليم و بدأنا نفهم " الف باء السياسة" كانت هناك ممسكات لثقافة سياسية خاطئة، و ماتزال تقوم على تصنيف معرفي ثقافي لا يسمح للشخص الخروج منه، أن تقسم الناس لكتلتين الأولى تقليدية متختلفة و رجعية.. و الكتلة الثانية هي القوى الحديثة التقدمية المتحررة و بعد ثورة ديسمبر تمت إضافة المدنية.. هذا الصندوق المغلق على التيارين تسبب سلبيا في تعطيل حركة الوعي في البلاد، و أيضا في قلة الإنتاج الفكري و الثقافي السياسي، لأنه لا يعطي الفرد حرية الاختيار و النقد خارج هذا الصندوق.. و الغريب إذا قدم شخص نقدا لسلبيات المنصة المنسوب إليها يتهم بأنه تحركة إلي أخذ مقعد في المنصة المضادة لمنصته السابقة.. هذا السلوك بالفعل يشكل كوابح لحركة الفكر و النقد و الاجتهادات لعناصر في المجتمع يملكون أدوات الاجتهاد الفكري و المعرفي..
    إذا كان هناك شخص يملك أدوات الأجتهاد الفكري، و ليس له أية علاقة بهذا الصندوق، و قدم أطروحته الفكرية، أو الثقافية، قبل القراءة تجد البعض يسأل من هو و ما هو حزبه، و لم يستطيعوا تصنيفه، و أصبح خارج هذه القيود.. يسأل عن اسرته لكي يتم بعد ذلك تصنيفه، و يتم ذلك قبل قراءة المنتج، و نقده المنتج بالأدوات العلمية.. لكن النقد يتم بالتصنيف بالانتساب لأية فئة من الفئتين داخل الصندوق.. و إذا أصبح لا يميل سياسيا تهمل أطروحته.. هذه القيود لم تصنعها السلطة.. أنما صنعتها الأحزاب السياسية لكي تجعلها كوابح ضد بعضها البعض، و هي ذات الأحزاب التي ترفع شعارات الديمقراطية هي التي تضع القيود لها و تعطل حركة الفكر في المجتمع... الغريب في الأمر؛ أن أغلبية المثقفين السودانيين خاضعين للصندوق و التصنيفات التي تتم فيه و كل واحد منهم يحاول إظهار الولاء للمجموعة التي يريد أن يصنف فيها، و هذه الظاهرة لابد من دراستها لأنها من أهم العوامل التي تتسبب في حالة الجفاف الفكري التي تعاني منها البلاد...
    هذه الظاهرة ليست قاصرة في الصراع السياسي بين المكونات السياسية و أيضا داخل الأحزاب نفسها.. قال المحبوب عبد السلام في أحدى حواراته، هناك مجموعة من المثقفين و المفكرين الإسلاميين كانوا داحل الحركة الإسلامية يطلقون عليهم صفة " المثقفاتية" و إنتاج هؤلاء هو للإستهلاك في دائرة ضيقة.. و كما كتب الدكتور التجاني عبد القادر الثنائيات القاتلة عن ظاهرة الصراع عبر التقليديين و التقدميين.. و ظهرة بصورة كبيرة في مراحل مختلفة من تاريخ الحزب الشيوعي من خلال الموقف ضد أراء عبد الوهاب زين العابدين و عوض عبد الرازق،
    و أيضا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي الموقف السالب من أراء الخاتم عدلان، و المجموعة التي معه، و أيضا أراء الدكتور الشفيع خضر و المجموعة التي معه.. و جميعهم أطلقوا عليهم الإنحرافية الفكرية و السقوط في الحضن اليميني، إلي جانب معاداة الحزب الشيوعي.. و أيضا في موقف كل من محمد على جادين و عبد العزيز حسين الصاوي في حزب البعث، كلها مواقف ضد الخارجين عن أحكام الصندوق.. أن قيود الصندق هي التي كانت سببا في تعطيل حركة الفكر و الثقافة في البلاد.. و هي التي جعلت البلاد لا تنهض..
    أن قراءة الواقع و القيود التي تكبل الجميع هي التي تجعل كل يتخندق في مكانه دون السماح للتقدم خطوة واحدة تجاه الأخر بهدف كسر هذه القيود.. و معلوم أن المصالح خاصة مصالح القيادات الي تريد احتكارية القيادة هي تمثل أكبر عقبة في تجاوز أحكام لصندوق.. هناك الكثيرين الذين يبدأون تحليلاتهم بقراءة جيدة للواقع، و في منتصف الطريق يعتقدوا إن الذهاب في هذا الطريق بذات الفكرة سوف توقعهم في تصنيفات الصندوق لذلك لابد من " كسرة أبو على – حسن عطية في الغناء".. الأجيال الجديدة بدلا من حمل شعارات و ترديدها دون الوعي بمدلولاتها، يجب عليهم تكسير حواجز الصندوق و عدم العمل بتصنيفاته.. بهدف فتح طرق الاجتهاد و الفكر، و بدلا من البحث عن هوية الكاتب يجب قراءة المكتوب و فهمه و نقده بأدوات العلم و ليس أدوات الانتماء السياسي..
    الحرب بالضرورة سوف يكون لها تأثير في المستقبل على العملية السياسية، و أيضا سوف تبرز قيادات جديدة، و ربما أحزاب جديدة إذا فشلت الأحزاب القديمة استيعاب التصورات الجديدة، و فشلت أن تتحول إلي مواعين ديمقراطية.. أن حالة الإنغلاق بسبب الإرث الثقافي التاريخي المهزوم بالفشل،، و الذي كان سببا في جلب التدخلات الخارجية في الشأن السياسي السوداني ، يجب الحيطة و الحذر منه.. لأنه كان سببا في إطالة عمر الحرب، و كان سببا في الوصول للحرب.. فالتدخلات الخارجية هي أخطر داء على البلاد، و الممارسة السياسية في فيها.. و التغيير لا يتم إلا إذا استطاع العقل السياسي السوداني أن يتجاوز إرث الفشل التاريخي في البلاد.. و قدم أفكار خضعها للحوار يشارك فيه الكل.. و أقولها بشكل واضح أنا لا اريد أن أكون تقدميا و لا رجعيا، فقط زين العابدين و أقدم أطروحاتي و اعتقدها صوابا ربما لا تخلو من الخطأ... نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de