نزولا ببيت الله أسعى وطائفُ بقلبٍ خشوعٍ من ذنوبي خائفُ أتوب وأُخطى من جهالة طبعه فلا عجبٌ أن راودته المخاوف على أن من يجرى له الدمع لجة ويسقى له الخدين دوما ذوارف على أن من يحيا وفى القلب همه وفى النفس آهات وصدر يراجف على أن من يسعى إلى الله جاريا ينادى ويرجو لا أشك يُلاطف ينادي أيا ربي أتيتك طائعا تسامح من يجني لذنب يخالف تسامح إن شئت الجحود وظالما وما أنت إلا يا إلهي لرائف تعاليت ربي لا تميل لنقمة من العبد إن عاد الأثيم يجازف حاشاك عن ضعف فلطفك غالب وعبدك يا ربي ضعيف مناكف أقرَّ بذنب فى دواخل نفسه وأغرى به فى الستر منك معارف فيا رب إن قدّرت يوم منيتى وحان رجوعي , واجهتني صحائف فمن لي إلهى غير بابك ملجأ وأطمع فى صفح الكريم أصادف ويحضرنى عند السؤال حبيبنا يهدئ من روع لنا يتكاتف بحرص له جاء الكتاب معبرا فيا نعم موصوفا ونعم التواصف محمد من صلى إلهى مسلما عليه فما مدحي يزيد يضاعف فيا عمر الفاروق وابن قحافة ومن عفََّ عن فعل به يتجانف ويا والد الحسنين جئتك نادما لتشهد أني من هواكم لغارف بقرب رسول الله منكم وحبه وعزم لكم ما خالطته صوارف أتيت لأبقى بالحمى بجواركم يتابع ركبي من أحبوا ورادفوا
سمير مصطفى كريدلي2010-10-25 20:13:6 حبيبي وأخي الأستاذ حسن أرجو أن تقبل هذه الأبيات المتواضعة عربون محبه تعقيبا على قصيدتكم الغراء (توبة قلب) : أفلحت أنك عفت مجدا زائلا وسألت ربا لا يخيب سائلا وطرقت باب التائبين بحرقة فأجاب ربك ما خذلتك يا هلا كحلت عين الشعر في كنف التقى فجعلت توبتك النصوح جدائلا فبدت قصيدتك العروس كأنها وضعت على الوجه الصبوح غلائلا فتحرق العشاق في أنفاسها وتبادلوا فيها الرسائل من إلى وجلست تبسم حيث أنت فإنه من حق شيخ الشعر أن يتفاءلا فجميل شعر في جميل ندامة زاداك حبا خالصا وفضائلا
لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة