جيش الاسلاميين الى جيش الاسلام كتبه بهاء جميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2025, 07:32 AM

بهاء جميل
<aبهاء جميل
تاريخ التسجيل: 11-30-2014
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جيش الاسلاميين الى جيش الاسلام كتبه بهاء جميل

    07:32 AM June, 10 2025

    سودانيز اون لاين
    بهاء جميل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    الاصوات النشاز التي تتهم الجيش بانه جيش الاسلاميين ، والكيزان حتى تنجح في استمالة اعداء الاسلام من سودانيين قلة شواذ ، يبغضون الله ، وشرعه ، ويعشقون الغرب الكافر ، ومعتقده ، واهله ، وثقافته القذرة ، ثم لتنجح في استمالة دول تخشى الاسلام لأنها لا تفهمه ، ولم تتح لنفسها فرصة أن تفهمه ، ومن ثم لتنجح في استقطاب دول أخرى تعاديه ، لأنها دول اهل كتاب ناصبته العداء منذ يومه الاول لأنها تعرف أن الاسلام ينسف أسس الباطل الذي يستند عليه رجال دينها ، وسياسيها ، لاستغلال مجتمعاتهم ماديا ، واجتماعيا ، وسياسيا ، وفكريا ، فالإسلام هو المهدد الوحيد لتلك الثقافات ، ولتلك المعتقدات الفاسدة ، التي تسيطر بها على شعوبها ، لهؤلاء الذين يطلقون مثل هذه الاتهامات ، وهم يحاولون جاهدين أن يصوروها للنّاس في مظهر العيب ، أو المنقصة ، أو التهمة السيئة التي تدفع صاحبها لنكرانها ، والتبرؤ منها نقول لهم إن كان الجيش الذي حارب ، وقاتل ودافع حتى حرر الأرض ، وأعاد الناس بعد الله الى بيوتهم جيش الكيزان ، أو كان جيش الشيطان ، فياله من جيش يستحق التقدير، والاحترام ، والثناء ، ورفع القبعات ، وإن كان الكيزان كما يسمونهم ، أو الاسلاميين هم من ضحوا بأنفسهم ، وخاضوا غمار الوغى بجانب جند الجيش ، ورجاله الأوفياء ، وقدموا الانفس رخيصة ، فيالهم من شباب يستحقون التمجيد ، والوفاء ، والدعم ، والمساندة ، ونزيد أولئك - أصحاب تلك المقولات الرخيصة - من الشعر بيتا (رصينا) ونقول لهم ايضا اننا ( كشعب سوداني ) تسعة وتسعون بالمائة منه موحدون بالله ، محبون لنبيه، وسنته ، نقول لهم أنه لم يعد يكفينا أن يكون الجيش جيش الاسلاميين فنحن - وبعد ما حدث - نريد أن يكون الجيش جيش الإسلام ، وليس فقط جيش الاسلاميين ، نريده جيشا اهدافه ، وغاياته ،ومراميه ، هي غايات وأهداف ، ومرامي الدين، جيش يرفع راية لا اله الا الله عالية خفاقة ، هدفه الاول هو الدفاع عن تلك الراية ، والزود عن حماها ، فكلنا بات يعرف أن أول بنود التآمر على السودان هو القضاء على الدين ، والهوية الاسلامية ، لان لا شيء يمكن ان يجمع الناس ، ويوحد السودانيين بقبائلهم المختلفة ،وباثنياتهم المتعددة ، غير الاسلام الذي يقول لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ، ويقول كلكم لادم ، وآدم من تراب ، ويرفع شعارات الوحدة و نبذ القبلية ، والعنصرية ، والجهوية .
    فالإسلام الذي حتى في الحرب يحرم على المسلم خيانة العهد ، وقتل الامنين ، والمستأمنين ، والشيوخ ، والنساء ، والاطفال ، بل وينهى حتى عن قطع الشجر ، الإسلام الذي يقول كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وعرضه ، ودينه ، وماله ، الاسلام الذي يحفظ كرامة الانسان ، وانسانيته ، هو الذي حفظ نسيج أهل السودان الاجتماعي كل تلك القرون ، وحمى السودان حتى اليوم من التمزق والتشرذم ، لذلك نريد لجيش ما بعد الحرب أن يكون جيشا اسلاميا صرفا ، كل ضباطه ، وجنوده (المسلمين ) من المصلين ، الساجدين ، الراكعين ، الصائمين ، المتهجدين ، نريدهم من أهل القرآن وخاصته الذين يناصرون الحق ، ويقارعون الباطل لأجل الله ، وفي سبيل الله اولا ، ثم بعد ذلك لأجل الوطن والشعب ، نريده جيشا ينصر الله حتى ينصره الله في كل موطن ، وحين ، جيش لا مكان فيه لمحب لعلمانية ، مبغض لله ، وشرعه ، وقانونه ، متمرد على سلطته ، لذا وصيتنا لأهل الجيش هي تربية الضباط ، والجنود على ما قال الله ، وقال الرسول ، وعلى سير الصحابة الاطهار ، وصيتنا هي تشديد شروط القبول بكل الكليات العسكرية ، و تربية المنتسبين تربية ، دينية ، روحية ، تركز على غرس الحرام ، والحلال ، جنبا الى جنبا مع الوطنية ، والفداء ، وصيتنا هي إدخال الفقه الإسلامي في المقررات وجعله المادة الفارقة في النجاح أو الفشل ، وصيتنا هي تأهيل الضّباط ، والجنود ، حتى يكونوا نماذجا تحتذي في الاخلاق، وفي الامانة، وفي الصدق ،وفي النزاهة ،وفي اليقين ، ولا يمكن أن يتم ذلك الا ضمن منهج تدريبي وتربوي مستمد من شرع الله ، وقوانينه ، نريده جيشا يعبر عن شعب مسلم هو منه واليه ، يحمل افكاره وايمانياته ، وقناعات دينه ، وشرعه ، ويدافع عن تلك القناعات ، فبمثل جيش كهذا فقط يمكن أن نهزم كل باغي ، ونرد كل معتدي ، ونردع كل خائن وعميل ، ولا اظنني أجانب الصواب إن قلت ان الانتصارات التي تحققت حتى الان بفضل الله لان هناك شبابا في الميدان ، يعرفون ذلك ، ويجاهدون في سبيل ان تبقى راية لا اله الا الله عالية في السودان ، شباب يمسكون المصاحف بيد والكلاشات بيد ، شباب ركعا سجدا اخلصوا النوايا وصدقوا الله فصدقهم الله ( وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) ( وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ) صدق الله العظيم ..
    شباب لولا أن أوجدهم الله في صفوف المقاتلين ، لربما كان قد ضاع السودان في طرفة عين ، فكل الحسابات العسكرية ، والمادية تقول ان ما توفر لجنود الدعم السريع من سلاح ، ومن عتاد ، ومن جنود ، ومن تامر إقليمي ودولي كان كفيلا بإسقاط اي دولة كبري ، ناهيك عن السودان ذو الامكانيات المحدودة في التسليح ، والجنود والمال ، فكيف انتصر الجيش السوداني ؟
    وكيف حقق هذه المعجزة التي ابهرت جيوش العالم وأجهزة مخابراته وأدهشت الدول الكبرى التي خططت ودبرت ورعت المؤامرة الرهيبة ؟
    انه نصر الله اولا ثم ثبات الجنود، وصدق نوايا من يجاهدون في سبيل الله ، ولله ويهتدون بهدى كتابه ، وسنة نبيه .
    لقد أخطأنا كأمة سودانية حينما تركنا هذه القبائل العربية الاصيلة المتميزة للجهل بالدّين ، لتعبث بعقولهم ايادي اعداء الداخل ، والخارج ، وتشحن صدورهم بالغل ، والكره ، والبغض حتى وجهوا اسلحتهم نحو صدور أخوة العقيدة ، والدم ، والوطن ، والعروبة ، ولتصور لهم جرائمهم على أنها نضال ، وجهاد ، وبطولة ، وتصور لهم موتهم في سبيل نصرة العلمانية ، وخدمة المخططات الاجنبية ، على أنه شهادة ، اخطات الأمة عندما تركت الجيش في الماضي لتسود فيه افكار اليسار ، والكفر فتضاع فيه الصلاة ، ويتناول في اسلحته واجهزته كل منكر ، ويدمن كثير من منتسبيه المخدرات ، والخمور ، ليصبح بعض منتسبيه جاهزين بعد ذلك لبيع السودان في اية لحظة ، مثلما حدث في حرب الكرامة التي تجري حتى الان ، لأنهم لا يعرفون حراما من حلال ، ولأنهم لا يدركون شيئا عن حفظ العهود ، والمواثيق ، فنحن أمة مسلمة ، ولا صلاح لنا الا بالإسلام ، والشرع ، والدين ..
    واخيرا نقول لأهل السودان جميعا مسلمهم ، وكافرهم ، عربيهم ، واعجميهم ، نقول للمسيحيين ، وللوثنيين قبل المسلمين ، أن لا نجاة لكم ، ولا نجاة للسودان الا بالحكم بكتاب الله ، الذي يأمر بالعدل ، وينهى عن المنكر يحفظ حقوق الجميع ، حقوق غير المسلمين قبل المسلمين ، والا فسنندم جميعا ولات حين مندم ..

    بهاء جميل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de