من يخلصنا من هذه الخرافات .. التى تحدث باسم الدين الحنيف .. ؟؟ كتبه حمد مدنى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 08:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2025, 10:42 PM

حمد مدنى
<aحمد مدنى
تاريخ التسجيل: 12-04-2014
مجموع المشاركات: 75

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يخلصنا من هذه الخرافات .. التى تحدث باسم الدين الحنيف .. ؟؟ كتبه حمد مدنى

    10:42 PM June, 01 2025

    سودانيز اون لاين
    حمد مدنى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بقلم : _________________________________ الشيخ محمد هاشم الحكيم ذكر بعد قسمه ( بالرغم من انه لم يطلب منه أحد من المصلين المتواجدين إن يقسم بالله بصدق الرواية ) ذكر أنه رأي في المنام حبيبنا وغرة أعيننا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. و وصف المجلس كيف كان والدرج الذي صعده في رؤياه المنامية حتى جلس بجوار الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
    الشيخ يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له إن الحرب قد إنتهت و أوصاه قال الشيخ إنه لا يذكر صيغتها ولكن معناه قل أو بلِّغ عني الجيش والدعم السريع ليتفاوضوا .. ! (إنتهي حديث الشيخ )
    نلاحظ ان الشيخ لم يقُل أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم على هيئته وصورته الحقيقية .. !!؟؟ لن نحلل حديث الشيخ و لا رؤيته المنامية و القصد من ورائها فقد افاض فيه الكثيرون .. و لن نسئ الظن فيه كما قام بذلك البعض فإن بعض الظن إثم و ذنبه على ربه .. !!؟؟ لا جديد فيها ذهب إليه الشيخ فى موضوع رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم فقد سمعنا اكثر منه فى سنوات الانقاذ ..
    فلنعد إلى الوراء قليلا زمن الرئيس المخلوع البشير .. نتذكر ان القيادى بالنظام البائد محمد المعتصم قال يوم السبت الموافق ٢٠١٩/١١/١٦ إن المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم يجلس فى قاعة المحاكمة بجوار المخلوع عمر البشير مما أثار دهشة و استغراب الحاضرين بالقرب من مكان محاكمة الرئيس المخلوع خاصة وان المخلوع يحاكم بتهمة خيانة الأمانة و استغلال المنصب على طريقة هذا لكم و هذا أهدى إلى تلك الطريقة التى حرمها الرسول عليه افضل الصلاة و أتم التسليم فى حديثه المشهور فى الصحيحين عندما بعث ابن اللتيبة على أموال الصدقة فقال : هذا لكم و هذا أهدى الى فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم و قام و خطب تلك الخطبة المشهورة و التى حرم فيها على من ولى أمرا من أمور المسلمين ان يتلقى هدية باعتبارها رشوة للمنصب الذى يجلس عليه فقط متسائلا فيها : هلا جلس فى بيت أبيه فينظر أيهدى له أم لا .. و مثل ذلك هدية ولى العهد السعودى للبشير و قصة الخمسة و عشرون مليون دولار ..؟؟ والنكته المضحكة إن ذلك المعتصم طلب من المحتشدين بالقرب من مكان المحاكمة أن يزيدوا المصطفى صلاة لانه يجلس الى جوار المخلوع فى المحكمة بحسب ما ذكرته الصحف اليومية فى ذلك اليوم و الإلكترونية مثل الراكوبة .. ؟؟
    اذا عدنا الى الوراء و الى بداية بداية التسعينيات من هذا القرن و عندما اعلنت دولة الانقاذ الجهاد على ابناء الوطن الذى كان واحدا من أبناء الاقليم الجنوبى منه .. حيث خرجت علينا بساحات الفداء .. و ما استتبع كل ذلك من الحديث عى الشهداء و أعراسهم و الحور العين و أوصافهم .. ؟؟ و الكرامات الى كانت تحدث مع المجاهدين من السحب التى كانت تسير معهم .. و القرود التى حاربت الجنوبين إلى جانبهم و ما إلى ذلك مما اشيع حينها .. و عن رائحة المسك و العنبر .. و غزالة إسحق المشهورة بين الناس .. ؟؟
    أيضا فى عهد الإنقاذ خرج علينا ذلك المعتوه و للاسف كان نائبا برلمانيا و ذكر بانه رأئ الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم و هو يقول له بلغ مامون حميدة ( ما غيرو ) و قول له جزاك الله خيرا لما تفعله .. ؟؟ و كلنا يعلم ما كان يفعله حميدة من تدمير مستشفيات الفقراء الحكومية لصالح الخاصة الاستثمارية .. ؟؟
    او ذاك العضو فى المؤتمر الوطنى أيام إنتخابات البرلمان و الذى ذكر بان من يفارق جماعة المؤتمر بانه خسران و دعا جميع المواطنين للتصويت لرمز الشجرة و وصف من من يصوتون للشجرة بانهم ينالون رضا الله لأن طريق الانقاذ هو الطريق الى الجنة ( لا نعلم عن أى جنة يتحدث هذا الرجل و الذى كان يوصف بانه أمين امانة الاعلام بالمؤتمر الوطنى وقتها و الذى يريد ان يلغى عقولنا ) .. او ذلك المعتوه الذى وصف حسن الترابى بانه نبى .. ؟؟ و لا ننسى وزير الاعلام أحمد بلال الذى قال ذات يوم : ( إن سيدنا موسى عليه السلام أتى إلى منطقة المقرن بالخرطوم عندما أتخذ الحوت سربا فى البحر على حد قوله و أضاف نسيه الحوت عند الصخرة و هى جزيرة توتى .. و أكد لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لاتحاد الصحافيين العرب الذى انعقد فى السودان إن هذه الارض ( المقرن ) هى التى تعلم منها سيدنا موسى عليه السلام الحكمة و التقى بنبى الله الخضر فى جزيرة توتى ) و للاسف هذا كان وزير اعلامنا و الناطق الرسمى باسم الحكومة حينها .. ما شاء الله عليه و على حكومتنا ..؟؟
    و قبلها فى السودان خرج علينا من يدعى بانه المهدى و سمى نفسه بخليفة رسول الله و طالب الناس بمبايعته و صدقه الكثير من الناس البسطاء و تبعوه على إنه المهدى الذى سيخلصهم و يملأ الارض عدلا كما ملئت جورا .. ثبت انه لم يكن مهديا و لا منتظرا و قد انتظره الكثيرون و البعض من المخدوعين ما زال ينتظره لغاية اليوم .. ؟؟ و لكن و للاسف ما زال ابناءه يستغلون بسطاء الناس فى السودان بانهم احفاد ذلك المهدى و الذى مات قبل ان تتحقق نبوءته و التى ثبت بطلانها ..؟؟
    النبى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم و بعظمة قدره لم يقم باداء رسالته إتكالا على الغيبيات .. بل طلب من أتباعه الإعتماد على العامل المادى أى الحساب و المنطق ففى غزوة بدر تم وضع التكتيكات العسكرية و الخطط المحكمة .. و الإلتزام بالخطط المرسومة فانتصروا .. و فى غزوة أحد تخلوا عن كل الحسابات الميدانية المرسومة ذلك فانهزموا فيها ..؟؟
    هذا يعنى إن المسلمين و فى وجود المصطفى صلى الله عليه وسلم خضعوا لقوانين الأرض بالاخذ بالأسباب و للحساب و المنطق و لم يخضعوا للغيبيات .. و هذه رسالة كانت لنا جميعا أن نتدبر شئوننا بإستعمال العقل و المنطق و من بعد ذلك تاتى النصرة الالهية ..؟؟ فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم ينتصر فى معركة .. و ينهزم فى معركة أخرى .. لأسباب تكتيكية أى أسباب مادية بحته .. فما بالنا نحن ننتظر غيبيات و معجزات قد لا تحدث و لسنا مجبرين على إنتظارها .. ؟؟
    لماذا تقدم علينا الآخرين .. و ما زلنا ننتظر و نحلم .. ؟؟ تقدموا علينا بالعلم و نهضوا من كبواتهم مثل ألمانيا و اليابان ..؟؟ بينما خطباؤنا فى المساجد و عبر الفضائيات يلعنون فى أمريكا ليلا و يشتمون فى الغرب نهارا .. ؟؟ و لا ناخذ بأسباب القوة و المنعة .. بالرغم من أن الرئيس المخلوع كان يعايرنا بأننا قبل قدوم الإنقاذ للحكم لم يكن باستطاعتنا أكل الهوط دودك الأمريكانى ( فبفضله و بركاته نزلت علينا البركات الأمريكية من هوت ضوك و دجاج كنتاكى و لله الحمد ) ..؟؟
    لن يتقدم السودان أبدا ما دام يتم توظيف الدين سياسيا و استغلال محبتنا لرسوله بهذه الامور فمن قائل إن الرسول العظيم يجلس فى قاعة محكمة بجانب ذلك المخلوع الظالم سافك الدماء لاتفه الأسباب باعترافه بنفسه .. و قبله إن سيدنا موسى فى جزيرة توتى .. ؟؟ و قبلها من الغيبيات بظهور المهدى و تخديرنا بها بانتظار قادم و يتم تغييب العقل السودانى و تركه جانباحتى لا نتساءل كيف ولماذا أبناء المهدى يستغلون البسطاء من السودانيين بانهم احفاد المهدى .. ؟؟ و أيضا نتساءل إلى متى يستغلنا أبناء الميرغنى ذلك الرجل الذى يقيم بين عاصمة الضباب لندن و عروس البحر الابيض الاسكتدرية و ياتى أحيانا لزيارة وطنه الثالث السودان و يستقبل إستقبال الفاتحين و تنحر له الذبائح .. ؟؟ و لماذا يستغفلنا بعض شيوخ المساجد مثل شيخنا صاحب الصلح مع الدعم السريع الذى أحدث فى الأمة السودانية ما لم يحدث فى التاريخ الحديث و لا من اليهود فى فلسطين قتلا و سحلا و اغتصابا و نهبل و تدميرا .. ؟؟
    حال الامة السودانية مثل تلك العربة التى نفذ وقودها فى الطريق و إجتمع الناس حولها محاولين تشغيلها بقولهم يا الله يا الله فقط فهل ستتحرك العربية .. ؟ كلا لن تتحرك العربية بهم إلا بعد إحضار البنزين ثم نقول يا الله و عندها ستشتغل العربية و تتحرك ..؟؟ ليس ذلك من عدم ثقة بالله تعالى ( حاشا لله و كلا ) و لكن لان الله قد أمرنا بذلك و قد اودع العقل فينا لاستعماله و هو القائل فى كتابه العزيز مرارا : أفلا تعقلون .. أفلا تفكرون .. أفلا تدبرون .. ؟؟
    ما زال الكثيرون منا يعيشون فى غيبوبة فى عالم الخرافات و الدجل و الشعوذة .. بينما العالم من حولنا قد اخذ بأسباب التقدم و الرقى و الحضارة بالرغم من ان رسولنا عليه الصلاة و السلام قد أمرنا بان نعمل عقولنا و تفكيرنا و أن نعيش الحياة لآخرها فهو القائل بإن من كان فى يده فسيلة نخل و الساعة تقوم فليزرعها .. ؟؟ هدانا الله جميعا و هدى بنا .. و حفظ سوداننا ..
    حمد مدنى حمد
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de