كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2025, 11:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2025, 01:41 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير السراج

    01:41 PM May, 29 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الخميس 29 مايو، 2025

    [email protected]



    * أعرف "د. كامل إدريس" منذ وقت طويل، وربطتني به علاقة وثيقة خلال فترة عمله بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ابتدرها الأستاذ "علي يسن الكنزي"، الخبير المالي في المنظمة والذراع اليمنى لدكتور كامل، الذي زارني في مقر عملي بصحيفة "الرأي العام" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي إعجاباً بعمودي "مناظير"، وللحديث حول بعض الموضوعات التي رأى "أنها يجب أن تجد مكاناً أرحب في عمودي المقروء"، وهي قضايا الملكية الفكرية وحقوق المؤلفين والمبدعين والتنمية الريفية، خاصة أنني كنت مهتماً جداً بالظلم الذي يقع على شعراء الأغاني السودانية في الحصول على حقوقهم الأدبية والمالية من المطربين والأجهزة وشركات الكاسيت وغيرهم، وكتبت عن ذلك عدة مقالات.

    * كما كنت مهتما بالظلم الجائر الذي يقع على الريف وأهل الريف والأقاليم من الحكومة، والدعوة للاهتمام بالريف وتنمية إنسانه، لأنه الأساس لتطور وتقدم أي دولة من الدول.

    * كان الأستاذ علي يشاركني أفكاري وآرائي، بل إنه – وباعتباره أحد مواطني الريف، وبالتحديد قرية "الشوَّال" بولاية النيل الأبيض – كان مهتماً جداً بتنمية القرية وتطويرها في مجالات مختلفة، من توفير مياه الشرب النقية للمواطنين، وحفر ترعة لتوصيل المياه للمشاريع الزراعية، وتشييد المدارس وتأهيلها، ولقد بذل مجهودات كبيرة، وأنفق الكثير من المال من أجل ذلك.

    * مِن هناك بدأت علاقتي وصداقتي بالأستاذ علي يسن، الذي أحسست بصدقه وحماسه لخدمة أهله وقريته، بالإضافة إلى خدمة وطنه الكبير – السودان – من خلال وظيفته الرفيعة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية!

    * ومن خلال الأستاذ علي يسن، تعرفتُ بالدكتور كامل، وتوثقت علاقتي به، وأصبحنا أصدقاء. وقد أتيحت لي، كصحفي وكاتب عمود وأكاديمي، زيارة مقر المنظمة والتعرف على أنشطتها، بالإضافة إلى حضور جلسات إعادة انتخاب الدكتور كامل مديراً للمنظمة للمرة الثانية بإجماع أعضاء الجمعية العمومية للمنظمة، وأذكر أنني التقيت بعدد منهم، وكان جميعهم يكنّ كل تقدير واحترام للدكتور كامل، ويشيدون بالدور الكبير الذي يقوم به من أجل تطوير عمل المنظمة ونشر ثقافة الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم، خاصة العالم الثالث الذي ينتمي إليه، وحل المشاكل التي تنشأ بين الدول.

    * في حقيقة الأمر، وجدتُ في الدكتور كامل شخصاً مثقفاً ومفكراً ومتحدثاً من الطراز الأول، ولمستُ مدى اهتمامه الكبير بأهمية وضع السودان في مكان متقدم بين دول العالم، وكان صاحب طموح سياسي "مشروع" في أن يكون له دور قيادي في المستقبل. وتبدّى ذلك بوضوح من أحاديثه الخاصة معي وفي كتابه " السودان 2025: تقويم المسار وحلم المستقبل"، الذي كتبه ونشره بعدة لغات، وهو بصراحة كتاب قيِّم جداً، يحلل بعمق مشاكل السودان ويجد لها الحلول.

    * وأقولها بصراحة: لقد كنتُ أتمنى أن يجد د. كامل وأمثاله الفرصة لقيادة السودان، بدلاً من الجنرالات والسياسيين الفاسدين الذين لم يقودوه إلا للخراب، ولدىَّ ثقة بأنهم إذا وجدوا الفرصة فسيكون للسودان شأن آخر في المستقبل !

    * غير أن الفرصة التي اتحدث عنها ليست بالتأكيد في هذا الوقت الذي تهيمن فيه فئة باغية فاسدة على الحكم، لن تترك ل "كامل" أو لغيره المجال ليتولى عملية الإصلاح، وانما تريد باختياره ان تُغطِّي على عدم شرعيتها وفشلها وجرائمها ومفاسدها ومحاولة فك العزلة الدولية التي تعاني منها خاصةً مع الحرب القذرة التي تدور في البلاد بين طرفين لا يريدان للسودان سوى الخراب، ولقد بدأت ألاعيب الكيزان مع كامل بالخبر الكاذب الذي نشرته قناة سودانية ٢٤ قبل يومين عن "حصة" كتيبة البراء وقوات درع السودان في الحكومة التي سيقوم بتشكيلها مما اضطره لإصدار بيان لنفيه، وهى فقط ألعوبة صغيرة من ألاعيبهم وسيرى العجب العجاب منهم بعد أدائه للقسم !

    * انصح "د. كامل" ان يعتذر عن المنصب (الفخ) الذي عُرض عليه، بدلاً من التنازل عن افكاره في الحكم الرشيد الذي يدعو إليه، والوقوع في مصيدة الكيزان والانقلابيين، وتبديد جهده مع فئة ضالة باغية فاسدة لا ترى في السودان والسودانيين إلا مطيةً لأهوائها ورغباتها الدنيئة، ولن يجني من العمل معها سوى معاقرة الفشل والندم .. ولات ساعة مندم !























                  

05-31-2025, 04:02 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير ا (Re: زهير السراج)

    الموضوع هو الاكثر اطلاعا في موقع سودانيزاونلاين
    رغم قلة القراء
    وساعود اليه ان شاء الله
    ا
                  

05-31-2025, 04:03 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير ا (Re: زهير السراج)

    الموضوع هو الاكثر اطلاعا في موقع سودانيزاونلاين
    رغم قلة القراء
    وساعود اليه ان شاء الله
    ا
                  

05-31-2025, 04:27 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير ا (Re: زهير السراج)

    الموضوع هو الاكثر اطلاعا في موقع سودانيزاونلاين
    رغم قلة القراء
    وساعود اليه ان شاء الله
    ا
                  

05-31-2025, 09:43 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير ا (Re: Ali Alkanzi)



    تحية للأستاذ زهير السرّاج، وتحية للرجل الذي أحبّ قريته فأحبّه المقال!

    قرأت مقالك اليوم عن د. كامل إدريس بين الطموح والجموح، وكعادتك، خطفتَ الأضواء بتحليلك الثاقب ورؤيتك النافذة لمسيرة الرجل وطموحاته السياسية في زمن العسكر والفساد. لكنّ الذي لفتني – وأثلج صدري حقاً – هو إنصافك الواضح والصادق لصاحب
    الفضل الأول في تلك المسيرة، الرجل الذي ظلّ في الظلّ رغم عطائه: زميل المنبر الأستاذ علي ياسين الكنزي.
    لطالما كانت قصص النجاح الكبيرة تُروى وتُحكى، بينما يُغيّب فيها من كانوا الجسر والحلقة الواصلة، من سخّروا وقتهم وعلاقاتهم لخدمة فكرة أو شخص أو وطن. مقالك اليوم، يا أستاذ زهير، صحّح هذه الصورة. لقد أضاءت شمعة مشرقة للأستاذ علي الكنزي
    الرجل الذي:
    كان الجسر الواعي: لم يكتفِ بزيارتك في "الرأي العام" إعجاباً ب"مناظير"، بل حمل همّاً وطنياً وإنسانياً – همّ الملكية الفكرية وحقوق المبدعين المغبونين، وهمّ التنمية العادلة للريف السوداني المنسي. جاء ليساقط إعجاباً، بل ليبني وعياً ويشركك في قضية.
    عاش لقريته "الشّوّال": لم تكن كلماتك مجرد ثناء عابر. رسمت صورة حيّة لرجل نبيل حوّل منصبه الدولي الرفيع إلى وقفٍ لخدمة أهله. حفر الترع، وشيّد المدارس، وسعى للماء النقي، وأنفق من ماله وجاهه. هذا هو الوطن الحقيقي الذي ينبت من الأرض لا
    من خطب المنابر الفارغة.
    كان الذراع الأمين والضمير الحي: وصفك له بـ"الذراع اليمنى" لد. كامل ليس مجرد لقب وظيفي. إنّه اعتراف بصدق الرجل وحماسه لخدمة وطنه "الكبير" من خلال عمله الدولي، وبإخلاصه في دعم قيادة كفؤة مثل د. كامل. تعرّفك على د. كامل عبر الأستاذ
    علي لم يكن صدفة؛ إنه شهادة على حكمة علي وثقته وحرصه على ربط الخير بالخير.
    جسّد الأصالة والوفاء: في زمن طغت فيه الأنا والمنفعة، يأتي الأستاذ علي الكنزي نموذجاً للريفي الأصيل الذي لم تنسه المدينة أو المنصب قريته، ولم ينسَ واجبه نحو أهله ووطنه. وفاؤه لفكرته ولقريته وللصداقة هو ما جعله يقدّم د. كامل إليك، مقدّماً بذلك
    خدمة للفكرة وللوطن قبل أي شيء.
    شكراً لك يا أستاذ زهير السرّاج على هذه الإضاءة العادلة. لقد قدّمت لنا درساً في الإنصاف والوفاء للروّاد الصامتين. لطالما كانت كتاباتك مرآة صادقة، واليوم رفعت المرآة عالياً لتُري الجميع قيمة الرجل الذي اختار أن يكون جسراً لا هدفاً، خادماً لا متبوعاً
    رغم كل ما يملك من علم وجاه وإمكانات.
    تحية إكبار للأستاذ علي ياسين الكنزي، الرجل الذي أنصفه المقال فأنصف قيماً كادت تُنسى: الوفاء، العمل الصامت، وحبّ الوطن من بوابة خدمة قريته. ومقالك يا أستاذ زهير، شهادة حقّ في زمان قلّت فيه شهادات الحق. حفظ الله السودان وأهلها المخلصين
    مثل هؤلاء الرجال.
                  

06-02-2025, 04:33 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كامل إدريس بين الطموح والجموح! كتبه زهير ا (Re: زهير ابو الزهراء)

    بمن احتفي بكاتب المقال الأخ والصديق العزيز دكتور زهير الذي كان يحتفي بي كلما عدتُ للسودان في مهمة او عطلة
    احتفاءً يليق به اكثر مما يليق بي فقد كان يُثِرُني بدعوة الى منزله الأمدرماني العريق عراقة اسرته
    ام هل علي الاحتفاء بالتعقيب والمعقب الذي نضح به قلم الاستاذ زهير ابو الزهراء
    وغريب الامر ان يأتي التعقيب من انسان كان لي معه وما زالت مواقف متنافرة يظهر فيها الاختلاف اكثر من الائتلاف
    فكان هذا سببا كافيا ان يتجاهل المقال و يجهله، ولكن انسانية زهير الثاني دفعته ولم تمسكه إلا أن يعقب على من جهل الكنزي أو من يعرف القليل عنه
    التعقيب في تقديري عمق ما كتبه عني اخي الدكتور زهير الذي جعل من علاقته مقدمه لمعرفته بالأخ الدكتور كامل ادريس الذي توج جهده بأن اصبح رئيسا للوزراء
    والاخ الدكتور زهير خير شاهد لي بأنني كنتُ أأودي دوري في السودان من وراء حجاب ولا اعمل او اطمع في الظهور الإعلامي والذي كان متاحاً لي. لأن كان كل همي في السودان أن يأخذ الاخ الدكتور كامل مكانته التي يستحقها في وطنه.
    فهو حقا شخصية لا اقول نادرة بل فريد في كيانه وتكوينه
    وهو يتفرد بصفات لا يمكن ان تجتمع في آن واحد في شخص واحد
    وقد تشرفت بان اكون لصيقا بالدكتور كامل منذ اغسطس ١٩٧٩
    وازدادت معرفتي به عندما التحقت بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية
    فقد رأيت عجبا
    ويكفي كامل فخراً انه في دورته الاولى انه كان مرشحاً من بين ثمانية اخرين، وفي النهاية فاز بالمنصب مقابل المرشح الفرنسي
    تقدم د كامل لهذه الوظيفة في ظروف سياسية تخص السودان حينذاك، حتى أن السودان لا يمكن ان يتطلع بالحاق موظف سامي سوداني الجنسية في المنظمة دعك ان يتطلع سوداني لملء وظيفة مديراً عاماً للمنظمة فهي منظمة انشأها وادارها الجنس الأبيض، وليس لاسمر او اصفر قليل حظ فيها
    فكان من نبوغ د كامل وذكائه وحيلته الإيجابة ان حصل على موافقة من الدول الافريقية الاعضاء بالمنظمة ان يكون مرشحهاً لها، فكان له ما أراد.
    اما عند تجديد فترته الثانية عجزت كل الدول الاعضاء ولم تجرؤ اي دولة حتى (اسرائيل) ان تتقدم بمرشح ضد د كامل ادريس ففاز بالتزكية
    و يُعد فوزه بالتزكية سابقة ليس في (الوايبو) فحسب بل في كل المنظمات المتخصصة لم يحدث ان يكون هناك مرشح واحد لمنصب المدير العام ولكن احدثها كامل ادريس كواقعة ليس لها من تؤام في سابق الزمان وحاضره.
    وكان هذه الثقة المطلقة من كل الدول الاعضاء وهي تفوق المئة وسبعون دولة وما منحته تلك التزكية الا نتاج جهد ومجهود لروية جديدة لدور المنظم. فكان فوزه بالتزكية وفاء له لما احرزه من نجاح غير مسبوق في تطوير منظمة (الوايبو) في شتى المجالات مما ادى لارتفاع عدد اعضائها من ٨٧ دولة الى ما يفوق ١٦٧ اي تضاعف عدد اعضاء الدول المنتمية لميثاق المنظمة في عهد د كامل ادريس.
    ولعلي اختم بالشكر للزهريان الاخ د زهير السراح، وزهير الثاني الذي تتقاطع مواقفي معه في أكثر الأحيان الا وهو الاستاذ زهير ابو الزهراء
    ا

    (عدل بواسطة Ali Alkanzi on 06-02-2025, 04:56 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de