الكوليرا في أزمنة الحرب والمجاعة كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2025, 01:38 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكوليرا في أزمنة الحرب والمجاعة كتبه أحمد الملك

    01:38 PM May, 29 2025

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    تستمر الحرب وتستمر معاناة المدنيين. الكوليرا تحصد أرواح الأطفال في قلب العاصمة وفي الفاشر يأكل الأطفال التراب وورق الشجر وتتعرض. الأوبئة تتمدد في ظل غياب الخدمات الأساسية والمياه النظيفة. ويصر البعض على استمرار الحرب بين أبناء الوطن، لا يهمهم ان يموت الأطفال (كأنهم ينفذون حكما بالإعدام على هذا الشعب) لا يهمهم ان تتفشى الفتن ويتفشى الغبن بين أبناء الوطن، فالحزب الكيزاني في سبيل استعادته لسلطة القتل والفساد لا يهمهم موت الابرياء، ومعاناة المواطنين في النزوح، لا يهمهم ضياع الوطن ومواطنيه. لا يهمهم تدمير البنية التحتية التي دفع شعبنا تكلفتها الباهظة، فالتدمير هو ديدنهم منذ استيلائهم على السلطة بالانقلاب على نظام ديمقراطي.
    اخبار مروعة عن معاناة المدنيين بسبب الكوليرا في قلب العاصمة، حكومة بورتسودان لا تبذل أية جهد سوى ارسال جنودها لمطاردة المتطوعين وارهابهم ومنعهم من التصريح بوجود كوليرا في البلاد!
    المتطوعون الذين قاموا بدور الدولة في ظل غيابها، انشغالها بالحرب وتحشيد مزيد من المليشيات بدلا من السعي وراء السلام وحقن دماء أبناء الوطن درءا للفتن والتشرذم وضياع مستقبل الأطفال (كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها لو استجابوا لمبادرات التفاوض من جدة الى جنيف؟)
    نفس العقلية الكيزانية التي طالما اعتقدت ان الكذب واخفاء الحقائق في زمن الثورة المعلوماتية، هو سبيلها للبقاء في السلطة، فتحولت المجاعة في عهدهم الاغبر الذي قادت جرائمه الى الوضع الحالي، تحولت المجاعة الى فجوة غذائية. توصيف هلامي لتفادي استخدام كلمة مجاعة التي تفضح فشلهم في تأمين لقمة العيش بعد اغتصابهم للسلطة عنوة وتحويلها الى مكاسب بدلا من دور السلطة الحقيقي في حماية الناس وتامين سبل العيش والرخاء لهم.
    إنها مأساة وطن تسلط عليه مجموعة من الطغاة الفاسدين، أنشأوا المليشيات لحمايتهم من الشعب وحين تمردت عليهم المليشيات اتخذوها عدوا (للوطن) وشنوا عليها الحرب، حرب العودة الى السلطة بصفة منقذ، الصفة التي اُستهلكت طوال أكثر من 3 عقود حتى أصبحت كلمة (الإنقاذ) مرادفا للموت والنهب والاستبداد!
    #لا_للحرب
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de