العقوبات الأمريكية سوف تكون اكثروطأة على السودانيين من الحرب الحالية ومن العقوبات السابقة كتبه أوه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2025, 01:14 PM

أوهاج م صالح
<aأوهاج م صالح
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 76

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العقوبات الأمريكية سوف تكون اكثروطأة على السودانيين من الحرب الحالية ومن العقوبات السابقة كتبه أوه

    01:14 PM May, 28 2025

    سودانيز اون لاين
    أوهاج م صالح-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد سمعنا جميعاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت عقوبات اقتصادية على السودان سوف يبدأ العمل بها ابتداءً من 6 يونيو 2025م، وذلك بعد ثبوت استخدام اسلحة كيميائية عام 2024م في اكثر من موقع وذلك من خلال الحصول على قرابة 120 دليلا تثبت ذلك (على حد زعم الإدارة الأمريكية)، وهذه العقوبات تشمل قيود على الصادرات الأمريكية، وقيود على الوصول الى خطوط الإئتمان الحكومية الأمريكية ( يعني تعطيل القطاع المصرفي والذي يعني تعطيل التجارة الخارجية والتحويلات والحصول على المساعدات الأمريكية والأوروبية). وقد يقول قائل من اصحاب الرؤوس المفلطحة والسذج لقد سبق ان طبقت علينا أمريكا الحصار لأكثر من 30 سنة ولم تؤثر فينا وبالتالي فإن العقوبات الحالية سوف يكون مصيرها نفس مصير سابقتها.
    هداك الله يا هذا، العقوبات الحالية تختلف تماماً عن العقوبات السابقة، حيث ان العقوبات السابقة تتعلق بالإرهاب، اما الحالية فتتعلق بأفعال اكثر شناعة من الإرهاب، وهي إستخدام اسلحة كيميائية محرمة دولياً. وإستخدام الأسلحة الكيميائية يعني العمل على إفناء البشرية، وفي حالنا كمسلمين، فناء امة محمد صلى الله عليه وسلم، الذين يباهي بهم رسولنا الكريم كما جاء في حديثه الشريف ( تكاثروا فإني مباهي بكم الأمم) وبالتالي فإن هذا الفعل يضر بالعالم بأسره. ولتجنب حدوث الفواجع التي يسببها استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، ظل العالم يعمل جاهدا لمحاربة ظاهرة انتشار هذا السلاح الفتاك والخطير والذي يضر بالبشر والحيوان والماء والزرع والضرع والحجر، ويمتد اثره لعشرات بل مئات السنين، ودونكم قنبلتي هيروشيما ونغازاكي التي حدثت في مطلع الأربعينات من القرن الماضي ولا يزال اثرها موجود الى يومنا هذا، يا هذا، حيث ان نساء اليابان لا يزلن يلدن اطفالا مشوهين.
    يقال ان منطقة الكومة في شمال دارفور لوحدها ضربت 128 مرة بالبراميل المتفجرة والتي يحمل بعضها مواد غريبة ويخرج منها دخان ملون وتتلون الأرض التي تلقى عليها تلك البراميل. ونتيجة لتلك الضربات فقد حدثت اكثر من 150 حالة اجهاض لنساء حمل اقل من ستة أشهر في منطقة الكومة، حسب زعم اهل تلك المنطقة. وهذا الضرر سوف يستمر لعشرات السنين.
    وفي منطقة الصالحة لحالها كانت نسبة الوفيات عالية جدا حيث سجلت اكثر من 100 حالة وفاة يومياً، وبدون وجود لأي اسباب واضحة. وقد ذكر وزير الصحة قبل ايام مضت، بأن معدل الوفيات كان قد بلغ مابين 600 الى 700 وفاة في الأسبوع. واذكر ان اسرة عادت من القاهرة الى منزلها في الصالحة، وهي هاشة باشة بعد تحرير الخرطوم، ودعوة الناس للعودة، وفي خلال اقل من خمسة ايام توفى ستة اشخاص من تلك الأسرة ولم يبق منها سوى شخصين يقال انهما غادرا المنطقة ولا يعرف مصيرهما حتى الآن. هذه العائلة تم نعيها في مواقع التواصل الإجتماعي. وبإختصار شديد فأن منطقة الصالحة تحديداً وجنوب ام درمان وجنوب الخرطوم (جبل اولياء ومناطق الجموعية) ومعظم مناطق دارفور والمناطق الأخرى التي ضربت بالبراميل المتفجرة الفتاكة، قد تصبح هذه المناطق جميعها غير صالحة للسكن أو الزراعة أو الرعي.
    بالعودة الى موضوع العقوبات الجديدة على السودان، يجب ان نثبت حاجة واحدة، الا وهي ان هذه العقوبات سوف تمس الإنسان السوداني البسيط مباشرة، كما هو الحال مع هذه الحرب التي لم يتأثر بها الأطراف المتحاربة ولا اسرهم الذين يعيشون في الخارج في ارقى الشقق والفلل والقصور، وحياتهم تسير بصورة سلسلة وافضل مما كانت في السودان حتى قبل اندلاع الحرب. ان هذه العقوبات الإقتصادية وروافدها المختلفة التي اتوقع ان تأتي تباعاً، سوف تحرم الشعب السوداني من الحصول على التكنولوجيا، والوصول الى مراكز البحث العلمي والتعليم المتقدم، ويحرم الشعب السوداني من ثورة الذكاء الإصطناعي والتي اصبحت تدخل في كل شىء، حتى ان اراد احدكم زوجة مطيعة غير نقاقة وغير غيورة ولا بتاعت شمارات، سوف يوفرها له الذكاء الإصطناعي وحسب طلبك، ناهيك عن التطور الهائل الذي سيشهده العالم في السنين القليلة القادمة بفضل ثورة الذكاء الإصطناعي والذي سوف نكون نحن الوحيدون في العالم تقريباً محرومون منها. اما فيما يتعلق بمسألة الفرص الإئتمانية التي هي ضمن هذه العقوبات، فسوف تشل حركتنا الإقتصادية بسبب حرماننا من خطوط الإئتمان التي تنفذ بالدولار الأمريكي مع العالم الخارجي وسوف يتعطل نظامنا المصرفي وبالتالي التجارة الخارجية والتحويلات، وسوف نعيش في عزلة عن النظام المالي او المصرفي العالمي، ويكون الحل الوحيد المتاح امامنا في التجارة الخارجية هو العودة الى نظام العصر الحجري أي نظام تبادل السلع (نظام المقايضة) الذي كان سائدا قبل معرفة الإنسان للنقود والنظام المصرفي)، وحتى هذا سوف لن يكون ميسور لنا في ظل الرقابة المشددة التي ستفرض على تطبيق هذا الحظر الإقتصادي، خاصة اننا لسنا على علاقة طيبة مع أي من دول الجوار.
    اصحاب الرؤوس الخربة الذين سيقولون سوف نتجاوز هذه المعضلة كالسابق، نقول لهم كلا والف كلا، لأن العالم من حولنا قد تمت اعادة هندسته بشكل لا تمكنه ظروفه وارتباطاته بأمريكا من التعامل معك خفية كما كان في السابق. والأسوأ من هذا كله اننا فقدنا حليفاً استراتيجياً كان قد ساعدنا كثيرا في تجاوز مسألة المعاملات المصرفية والحصول على سلع استراتيجية والتكنولوجيا من مختلف دول العالم عبر موانيها المنتشرة في جميع دول العالم، الا وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي فتحت لنا نفاجاً نفذنا من خلاله الى العالم الخارجي وظللنا نتعامل بأريحية مع بقية دول العالم، لذلك لم يكن التأثير كبيرا، بسبب ذلك النفاج أو البخرة. أما اليوم، وقد قطعنا علاقتنا مع الإمارات العربية المتحدة، وصنفناها بأنها دولة عدوة، وقلنا فيها ما لم يقله مالك في الخمر، فسوف يكون حالنا اشبه بحال الكلب المزرور داخل تكل (مطبخ)، بضم التاء والكاف وتسكين اللام. وسوف يكون حليف الأمس عدو اليوم، بمثابة شوكة الحوت على حلق النظام. والشىء الثاني، ايها الأحمق، قد خسرت جميع دول الجوار من حولك والتي ايضا من خلالها كنت تتجاوز بعض متاريس العقوبات، ولم يتبق لك سوى دولة مصر والتي هي الأخرى سوف تكون في مرمى هذه العقوبات التي لم يظهر منها الا جزء صغير من ذيل الفأر. لأن سماح مصر لإستخدام سلاح طيرانها في معركة جبل موية ودارفور، وهي المواقع التي يدعى انها استخدمت فيها اسلحة كيميائية، بدليل ظهور الكثير من الحميات والأمراض الغريبة، فإن ثبت ذلك، سوف يجر ارجل مصر الى هذه العقوبات، خاصة ان ترامب غير راضي اطلاقاً عن مصر السيسي، والدليل انه لم يعبره ولم يعيره أي اهتمام، بل ولم يمن عليه بزيارة خلال جولته في المنطقة. وحتى اذا لم يثبت أي شىء على مصر، فإن اظافرها سوف تقلم لحد اللحم والدم، وبالتالي فسوف تتخلى عنك يا هذا رغماً عنها وتتركك في العراء، ف يا روح ما بعدك روح. وأول غيث الضغط على مصر هو خروج صلاح قوش وظهوره في بورتسودان.
    بعض السفهاء الجهلاء قالوا اصلاً نحن لا نستورد أي سلع من امريكا، ما عدا سيارة سبارك الصغيرة، واذا عاوزنها خليهم يشيلوها، انظر لمثل هذا الغباء. يا ايها الجاهلون، لقد كنت في السابق لديك بنية تحتية، وان كانت مهترئة بعض الشىء لكنها موجودة، أما اليوم فإن الحرب قد قضت على تلك البنية التحتية المهترئة وتركتها قاعاً صفصفا، فمن اين لك ان تعيد اعمار ما دمرته الحرب وبأي عملة تستوردها، وعبر أي وسيلة ائتمانية تتمكن من الحصول عليها. لقد دمرت الحرب جميع المصانع والمستشفيات، والمعامل، والكباري ومحطات الكهرباء ووابورات المياه ...الخ، وهي معظمها أوروبية وأمريكية الصنع، فمن أين تأتي بها وبقطع غيارها؟
    المشكلة ان هذه العقوبات في هذه المرة، سوف لن تتوقف عند امريكا فقط، بل غالباً ستعقبها عقوبات اخرى من الإتحاد الأوروبى وبريطانيا. اما الإتحاد الأفريقي، الذي تحاول دولتي مصر والجزائر استمالته للوقوف في صف جيش الكيزان، فسوف لن يتجرأ الإتحاد الأفريقي ان يخطو خطوة تصب في صالح حكومة بورتسودان، بعد هذه العقوبات؟ أما الأمم المتحدة فإنها من الآن تعد العدة لتشكيل فريق تفتيش للتحقق من صحة استخدام السلاح الكيميائي. كما ان دول الجوار سوف يشد عليها وثاق الرقابة ولن يجرء احدها من الوقوف امام طوفان الثور الهائج ترامب، وهي الأخرى سوف لن تقدم أي نوع من المساعدة لحكومة ظلت تسيء اليها في كل صغيرة وكبيرة. وفي الآخر، فسوف تترك حكومة بورتكيزان في السهلة تلطم رأسها في جميع الجدر.

    انا اجزم ان العقوبات هذه المرة، قد وضعت آخر مسمار في نعش السودان، وهذا ليس اي مسمار عادي، وانما هو مسمار نص، وبالتالي سوف لن نتمكن من اخراجه من النعش، خاصة اذا علمنا ان الكيزان قد قضوا على أي مظهر من مظاهر الثورة، وان الشعب نفسه ليس فيه أي حيل للقيام بإنتفاضة اخرى في ظل الدواعش الذين انتشروا في السودان كأنتشار النار في الهشيم، وكذلك مظاهر الكراهية المقيتة التي عززتها غرف الكيزان من خلالصرفهم البذخي على جماعات الفاقد التربوي مثل ناس ابو رهف، والإنصرافي، والشرطي ابراهيم، وأبو الدهب، وكثيرون آخرون. فاليوم لم يعد الشعب السودان على قلب رجل واحد، ولن يكون هناك من يرفع شعار " يا العنصري المغرور كل البلد دارفور، لأن السواد الأعظم من ابناء بعض الأقاليم، اصبحوا هم العنصرية تمشي على اقدامها، بل اصبحواعنصريون اكثر من عرابهم البشير، وظلوا منذ قيام الحرب ينادون نهارا جهارا بفصل دارفور، وذلك بفضل خطاب الكراهية الذي ظل يبثه الكيزان منذ اندلاع الحرب، لدرجة ان تفرق فيها الشعب السوداني، حدوث تهتك كامل شامل للنسيج الإجتماعي الذي كان في الأصل ضعيفاً.
    يا ايها الشعب السوداني يجب ان تعلم انك الآن تعيش في ظل السودان الذي قال عنه مستر "حدس ما حدس، كبير الفلنقايات، الفريق كباشي، " اما سودان بفهمنا نحن يا مافي سودان" . فياهو ده سودان الكيزان الذي ظلوا يهددونا به. فأنت يا هذا الآن امام خيارين لا ثالث لهما، فأما ان تعيش في سودان الكيزان الحالي هذا، واما ان تبحث لك عن بلدا آخر يعصمك من طوفانهم وبطش دواعشهم العديدة. لأن الكيزان قد صفروا عداد الثورة ومحوا أي شىء جميل قامت به حكومة الثورة مثل رفع العقوبات الأمريكية التي استمرت لأكثر من 30 عاماً، وإعفاء 50 مليار من الديون من اصل 56 مليار، وكذلك عودة السودان كاملا الى النظام المالي العالمي والسماح له بالإقتراض من المؤسسات المالية العالمية والإقليمية. فكل هذه الأعمال الجليلة التي قامت بها حكومة الثورة خلال فترة وجيزة، قد ذهبت ادراج الرياح جراء إنقلاب الكيزان المشؤوم والذي تلاه استخدام الأسلحة الكيميائية، وبذلك فقد شطب الكيزان كل هذه الإنجازات ليعودوا بالسودان كما بدأوه أو مرة في عام 1989م وأسوأ من ذلك. قد خيركم الكيزان فأختاروا ما بين الجنة والنار.
    اوهاج م صالح
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de