لواء البراء بن مالك وفداحة التهم كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2025, 00:35 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لواء البراء بن مالك وفداحة التهم كتبه إسماعيل عبد الله

    00:35 AM May, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
    لا تعبير يناسب العمليات الإرهابية من ذبح وقتل على الهوية التي ارتكبتها مليشيا البرهان، والتي لازمت انسحاب قوات الدعم السريع من الجزيرة، إلّا شيء واحد، هو أن وجود هذه القوات بالمدن كان بمثابة كرامة للمواطنين، بعكس الحال الذي أعقب انسحابها، والناس شهود على التحول الدموي الذي جرى بعد مغادرة جيش حمدان لأمدرمان، واندلاع حريق الموت جراء التلوث والتسمم الكيميائي، والذي يسميه وزير صحة مليشيا (الكاهن) بالكوليرا، هذه ليست كوليرا وإنّما لعنة دخول ملوك المليشيا، الذين كعادتهم يفسدون أي قرية دخلوها، ويجعلون أعزة أهلها أذلة، لقد قلت للأصدقاء المحبطين بسبب انسحاب الأشاوس من المدن، بأن لا يحسبوا ذلك شر بل هو خير كثير، ولو استمر الحال بهذه المنهاجية لدواعش الحركة الإسلامية، في تخزينهم للسلاح المميت بالمستشفيات والجامعات، فبدون أدنى شك ستسمعون صرخات النساء يستنصرن بالمعتصم (محمد حمدان)، وجنوده البواسل الذين تركوا بصمة فارقة وسط سكان المدن التي خرجوا منها، إنّ هذه الحرب غطتها سحب ركامية من أكاذيب عصابة بورتسودان، لكن الحقيقة تظهرها الوقائع التي لا غشاوة تحجبها، مثل صدمة العسكري التابع لمليشيا البرهان، الذي عاد إلى منزله فلم يجد المنزل ولا المنازل المجاورة، أي أن تعليمات المليشيا البرهانية العنصرية قد أحالت الحي إلى تراب، تماشياً مع تنفيذ استراتيجية كنس الوجوه الغريبة.
    إنّ كلفة نزع الملك من جماعة الهوس الديني عظيمة، كما أخبرنا بذلك العالم والصوفي المتبتل محمود محمد طه، ومثلما أخبر كثير من أقطاب الأرض، ويحضرنا وصف أحدهم لنهاية الخرطوم بإحدى اثنتين، إما الحرق أو الغرق، وما شاهدناه من موت بأمدرمان اليوم لا مشهد يجسده غير علامات الساعة، يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، لقد أحال دعاة الهوس والفجور والفساد العظيم حياة السودانيين إلى جحيم، امتدت ألسنة لهبه خارج الحدود، إنّ هذه العصابة المجرمة التي لا تعرف لله إلاّ ولا ذمة، لاحقت مواطنيها في بلدان المهجر ودول المغترب، فحصدت الجبايات من الضعفاء الذين فروا من بطشها وتضييقها لعيشهم، لتفرض عليهم رسوم جواز سفر تفوق كلفة استخراج جواز السفر الألماني بأضعاف، أكلاً ونهباً ونهشاً للحم وعظم هذا الكائن الفقير المعدم، المستجير من الرمضاء بالنار، ما يحدث لهؤلاء السفاحين هو أمر رباني، لأن الله لا يدع عباده يقتلون لمدى زمني تجاوز نصف القرن، إنّ هذه الحرب تطهير لدنس المرتكبين للخطيئة الكبرى باسم الدين، وهكذا هي سيرورة التاريخ الآدمي مليئة بالعبر والعظات، وما شهدناه اليوم لا يخرج عن هذه الرسائل الكونية البليغة، أن يجازي الرب الكاذبين والمدلسين الواقفين مع الباطل، بالخزي والعار نتاج سوء أعمالهم، ومثلهم كمثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، الذين لن يجد منهم غير الازدراء.
    في قصص القرآن نرى نفس الرافضين للحق والسلم ووقف سيل الدماء، تجسدهم أفعال مليشيا برهان، أولئك الذين حذرهم الرب وضرب لهم الأمثال ثم مدهم في طغيانهم، حتى قالوا لقومية الفور نحن آلهتكم الواجب عليكم عبادتها، ثم جاء الحسم، فالآن لا يوجد أحد منهم آمن داخل أو خارج السودان، لقد توعدوا الناس بالموت والسموم، فوصلتهم الرسائل في المدينة التي ظنوها آمنة، حشدوا الجيوش ليبيدوا مجتمعات الفتى البدوي، لكن الوباء والكوارث حطت بمعاقلهم، فلم يسلم أحد طالما أن النوايا هي ذات نوايا فرعون وهامان والنمرود بن كنعان. يحضرني مقال أنزله أحد الناشطين بمنبر سودانيز اون لاين قبل اندلاع ثورة ديسمبر، وهو في الواقع نبوءة، كتب ذلك الزميل المنبري فقال: (ستشتعل الحرب وتعم الفوضى ولكن سيحزمها ويحسمها الفتى البدوي ممثلاً في قواته الصادقة الأمينة والرادعة)، أو كما قال. إنّ التمدد الكبير لألسنة اللهب داخل عش دبور مليشيا الحركة الإسلامية، له دلالة واحدة، ألا وهي مجيء نصرة دعاة وقف الحرب ورافعي أعلام السلام البيضاء، بقدوم الطوفان الشامل، وحالنا ليس بأبعد من حال زائير حينما طوى قراها ومدنها لوران كابيلا طياً، حتى خلّص الناس من بطش موبوتو سيسيسيكو، ولسنا بعيدين عن سيناريو اكتساح بول كاقامي ورفاقه الميامين لرواندا من أقصاها إلى أقصاها، حين غسلها بالماء والصابون والديتول من الدماء التي أهدرها أشباه البرهان وخاسر العصا وشيخهما الأكرت.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de