امر تزوير شهادة الميلاد يفترض ان ينظر بانه امر عادي بالمقارنة مع جرائم أولاد إبراهيم التي قضت علي اختلاس كل أموال البترول وكمان تحويل الأموال المستدانة باسم السودان الي حسابات الخاصة لهم وما بينهما جرائم لا تخطر علي البال وكل هذه الجرائم تمت عبر تزوير الوثائق ولكن اللاعب الجديد محترف الي درجة تزوير الوثيقة الواحدة مرتين بالإضافة والحذف المحتوي ولربما هذه المرة الثالثة لان رئاسة الوزارة لم يتم اختيار شخصا من بيوت العجزة . ومهارات صلاح ادريس في التزوير إذا كانت ناجحة في اوربا التي تكتشف حتي بصمة العين قطعا هذا اللاعب يضيف مهارات جديدة ويعمل علي تحسين مستوي التزوير الي درجة الرقم القياسي يا رب الطف علي السودان إذا التحم مع العماسبة الذين يزورون التاريخ في وضح النهار عندما ساء لهم رد علي عبداللطيف بانه سوداني بدل من ذكر قبيلته في المحكمة وحتي لا يكون زعيم قومي قالوا كلمة السوداني كان يقصد بها انه عبد لانه لا قبيلة له وبل حاول ود الكابلي ربط أسم السودان بالعبودية حسب اجتهاده وهم لا يعلمون حتي العبيد لهم قبائل وان قبيلة عبداللطيف معروفة حتي اعلي المؤسسات العسكرية في اوربا وأمريكا الجنوبية وحتي القوقل اليوم كيف لا يعرف علي عبداللطيف قبيلته في ذلك الوقت حتي ولو كان عبدا .نعم ان تزوير فكر وجهد وفن متطور جدا في السودان . وان إعلام الفكر والإعلام رؤساء حكومات السودانية كلهم خريجي هذه المدرسة عندما يجتهدون اختيار المذيعين والمذيعات بمواصفات محددة في اللون لتظهرهن في التلفزيون والبعثات الدبلوماسية وهي عملية تزوير وإخفاء الشعب السوداني باكمله بانهم عرب وبيض كمان . ولكن عيوب علم التزوير ان خريجي مدرسة مهما تفنوا فان اقصي ما يمكنهم البلوغ هو الغباء وعدم الخجل والجرم المشهود مثل صلاح ادريس مخلص السودان المتوقع من الكارثة. في سيرته كان نائب المدير في عمر ثالثة وعشرين وفي نفس الوقت طالبا في قارة اخري ودرس القانون الدولي وحصل علي شهادة كلية اداب ومثله أعلام الفكر في الإذاعة السودانية والخارجية الذين يجتهدون تحسين أشكال السودانين انهم لم يستدركوا بان هناك قناصل وبعثات دبلوماسية من كل دول العالم في شوراع السودان ويسيرون جنبا الي جنب مع التسعة الطويلة هذا كله هين كيف يمكننا تسويق هذا الشخص للمجتمع الدولي الذي يعلم بان هذا الفارس شخص غير نزيه وذلك سبب طرده من الخدمة وهل يعقل بان لا يوجد شخص انزهه من هذا في السودان يستحق ان يرأس الحكومة ؟ ما هي الضرورة ان نستعين بشخص معروف عالميا بعدم نزاهته ؟ وكيف نقنع انفسنا بان هناك جهدا لإنقاذ الدولة إذا كانت حكومة بورتسودان قادة انفسهم يشكون علنا من الفساد بإضافة فاسد كبير علي رأسها . إذا كنا في حاجة الي المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية لا يمكننا ان نضع أمامهم طاقم حكومة رئيسها مزور وأعضاء ينهبون ويوظفون حبوباتهم واخوانهم وهي المحسوبيات في أعلاها باعتراف رئيس مجلس السيادة ونائبه والناقص كان التزوير لطفك يا رب وبعدين كم عمر رئيسنا الان الحقيقي ما يكون اكبر من عمر عمر البشير الذي كان محله بيوت العجزة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة