*وما أن راحت سكرة (الحصة وطن) و الحصة (بل بس) والحصة (كرامة) سرعان ما جاءت فكرة (التوافق على خارطة طريق تقودنا إلى حوار سوداني حقيقي) ،، أو كما قال قبل يومين ضياء الدين (بلبسة)؟!.. *ولأن نفس (الزول) يظن أن الكل ساذج ومغفل و(عوير) فقد تغابى عن ردحه وشتمه وتخوينه لحمدوك المصمم على التوافق والحوار عندما قال عنه ذات مرة وهو يتلظي حقداً : *بعد خطابه اليوم لم يعد عبدالله حمدوك بالنسبة لي سوى رمزاً للعمالة والإرتزاق، يتكسب بقضايا الشعب ويتاجر بدماء أبنائه على موائد الفرنجة !!!.. *وهذا ليس بمستغرب من ضياء الدين بلال وكل أفراد شلة (الدوحة) الذين يطالبون (يومياً) بالحسم وقطع شئفة و(شلاليف) العملاء والخونة والخ...... *ليس بمستغرب من الذين سرعان ما تحولوا (199) درجة عندما أحسوا بقرب غرق سفينة الخسة والكذب والإنتهازية والتلفيق !!.. *أيها الأباليس المتاعيس : النواميس الكونية تؤكد أن الباطل لا يدوم ، وسيعلم من تم خداعهم بأكذوبة الكرامة بأنهم قد ظلموا أنفسهم كثيراً عندما انساقوا مرتين وراء هؤلاء التنابلة (المستهبلين) !!!.. *(خدروهم) فى المرة الأولى ب(بنج) الشريعة والمشروع الحضاري وتزكية المجتمع وتزكية الموش عارف إيه ،، *ثم خدعوهم في المرة الثانية ب(فرمالة) الكرامة ونباح الإنحرافي و(الأزبوعين) بتوع العطا وخرطوش ندى (مطافيء) !!!،، *رأينا الكثير منهم يسير خلف كيزان الشيطان بتبلد و(بلادة) منقطعة النظير وصدقوا الآلة الإعلامية الماكرة التى (تفننت) فى نسج الأكاذيب وتسويق الأباطيل وتشويه سمعة الشرفاء وقذفهم بما لا عين رأت ولا اذن سمعت من الإتهامات (العبيطة) !!.. *وحينما تحاول مواجهة البعض من هؤلاء بحقيقة هذه الحرب العبثية وكيف بدأت ومن الذي أشعلها ولماذا لا تجد سوى كلمات محفوظة عن ظهر قلب ... وكأن لسان حالهم يقول لك (انت قحاطي ساي) !!.. *وبقدر (فرحة) تنابلة (الحلمان) بتغييب عقول السذج إلى حد كبير الا أن الحقيقة التي لا شيء سواها تؤكد بأن هؤلاء (المنفعجية) كانوا يتوهمون أن الحرب سيتم حسمها كما صرح ياسر (جعجعة) في وقت وجيز .. وكانوا يظنون أن أولياء نعمتهم هم الأشد قوة وبطشاً ،، ولذلك أطلقوا لحلاقيمهم وأقلامهم العنان،، ولم يتركوا معارضاً للحرب إلا وشتموه وخونوه وقالوا عنه ما لم يقله بشر في (إبليس) !!.. *كانوا يتحينون الفرص لتكبير (أكوامهم) .. ويسكبون مداد التملق والتلفيق طمعاً في مكاسب زائلة فإذا بهم الآن (يتشاطرون) و(يفنجطون) و(يجقلبون) و(ينططون) كما كان يفعل (العتود) المزنوق داخل طاحونة عمنا عطا بالصحافة !!!.. *زينوا مقالاتهم واقاويلهم الزائفة تحت عناوين براقة، وتوهموا أن جميع أفراد الشعب السوداني المكلوم سيسيرون خلفهم ويصدقون أباطيلهم لكنهم لن يجدوا سوى الخيبة والخذلان ،، ولن ينفعهم القفز من سفينة الكرامة المزعومة لأن (حركاتهم الجبانة) أصبحت سمجة ومكشوفة ،، *ويكفي أن أحدهم كان يدندن بصوت فنان (هندي) شهير اغنية (حميدتي رجل دولة) ،، ثم أصبح (بلبوسي كرامة) بين ليلة وضحاها !!!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة