بسم الله الرحمن الرحيم شكرا سمو الامير محمد بن سلمان حفظه الله
سيظل محفوراً في ذاكرة الشعوب والأمم، وخالداً في التاريخ و منقوشاً في ضمير ووجدان العالم أجمع ذلك المشهد لسمو الأمير محمد بن سلمان وهو يضع يديه على صدره فرحاً مبتسما فور إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن قراره بتعليق العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ما شاهده العالم لهو مشهدُ عفوى مليء بالجمال وجسد لحظة صدق ممزوجة بحب الخير للناس، وأعتبره البعض حدث العام بلا منازع. لقد سطع بريق هذا الأمير الشاب عند زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاخيرة إلى المملكة العربية السعودية وبصفة خاصة عندما تابع العالم أجمع تلك الفرحة الصادقة التي بدت على وجه الأمير الشاب برفع العقوبات الأمريكية عن كاهل سوريا الشقيقة حفظها الله. لقد جسد تعبير سمو الأمير قمة الأحساس بقضايا الأمتين العربية والإسلامية. مما أحدث تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تباروا في الإطراء بذلك الموقف الذي إعاد للعروبة بريقها وللإسلام لُحمته وللعالم إنسانيته.
ينظر الكثير من المراقبين بإعجاب كبير إلى القائد الملهم سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد المملكة العربية السعودية ذلك الشاب الذي سبق عمره إبداعاً وإنجازاً وهو يسارع الخطى لتحقيق كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات لشعب المملكة الطيب المعطاء، وهاهو قد تخطي أعتاب المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى الدول العربية والإسلامية بل العالم أجمع. وظل الرجل يحقق قفزات مشهودة في كافة المجالات بدعم وحكمة ورعاية خادم الحرمين الشريفين، مما عزز ذلك من مكانة المملكة العربية السعودية كأهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وأرض الحرمين الشريفين. وكنت كما الملايين من السودانيين الذين ثمنوا عالياً وعبروا عن عميق شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لاهتمام سمو الأمير الشاب بقضية السودان ووضعها ضمن أولويات كلمته القصيرة خلال القمة الخليجية الأميركية حيث ذكر القضية السودانية ضمن قضايا الساعة التي تجد كل الاهتمام من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يفسر مدى الاهتمام والحب والتقدير الذي يكنه سموه للشعب السوداني. من جانبنا نقول وفقك الله سمو الأمير وأنت تمضي بالعزيمة المتوثبة والمعرفة الممزوجة بصدق التوجه نحو إنجازات بارزة في برامج رؤية المملكة 2030 بخطوات استراتيجية راسخة نحو مستقبل مستدام لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح يحظى بتنويع الاقتصاد، والتميز في الخدمات وتعزيز ريادة المملكة في كل المحاور. د. محمود دقدق قانوني وباحث [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة